عرض مشاركة واحدة
قديم 16-06-21, 05:47 PM   #1185

سعاد (أمواج أرجوانية)

كاتبة في منتدى قصص من وحي الأعضاء

 
الصورة الرمزية سعاد (أمواج أرجوانية)

? العضوٌ??? » 476570
?  التسِجيلٌ » Aug 2020
? مشَارَ?اتْي » 4,132
?  نُقآطِيْ » سعاد (أمواج أرجوانية) has a reputation beyond reputeسعاد (أمواج أرجوانية) has a reputation beyond reputeسعاد (أمواج أرجوانية) has a reputation beyond reputeسعاد (أمواج أرجوانية) has a reputation beyond reputeسعاد (أمواج أرجوانية) has a reputation beyond reputeسعاد (أمواج أرجوانية) has a reputation beyond reputeسعاد (أمواج أرجوانية) has a reputation beyond reputeسعاد (أمواج أرجوانية) has a reputation beyond reputeسعاد (أمواج أرجوانية) has a reputation beyond reputeسعاد (أمواج أرجوانية) has a reputation beyond reputeسعاد (أمواج أرجوانية) has a reputation beyond repute
افتراضي

مساء الخير حبيباتي
معايا اقتباس من الفصل الثالث والعشرين
***
ألوان.. ألوان .. ألوان!
تُحيط به الألوان من كل جانب؛
وكُلما مال إلى ظلامه في غفلة منه سَحَبته حبيبته بِقوتها وحنانها إلى نهر ألوانها الغزير..
والآن أين هما وألوانهما؟
وهَدَفه كان في غرفة الصغيرة، وبدلًا من الألوان كان هناك الكثير من القُصاصات المطاطية اللامعة..
وبعض المُجسمات لِفواكه، وخضروات، ولِوسائل المواصلات المختلفة؛
صمغ، وشمع، ومقصين صغيرين؛
ثوبان بيتيان مُتطابِقان "لأم وابنتها" ابتعدا كثيرًا عن الرُكبتين..
بينما إحدى الكتفين مكشوفة!
وَثَبَت سيلا إلى أحضانه على الفور فَحملها لتُمطِره بِقُبُلاتها الغزيرة فيبادلها بالمثل وأكثر...
ثم ابتعدت عنه مُشيرة إلى أرضية غُرفتها وهي تصيح بِحماس:
_انظر أبي! لقد ساعدتني يُسْر في صناعة وسائل المواصلات هذه، ماذا تختار؟ القطار أم السفينة؟
وبِنظرة ماكرة رمى تلك القابِعة أرضًا تَلمَع بِوفرة ثم ثَبَّت أنظاره عليها قائلًا بمكر:
_أعتقد أنني سأختار"الصاروخ"!
ابتسمت يُسْر بِانتشاء بينما تلفتت سيلا حولها بِحيرة هاتفة:
_لكننا لم نصنع واحدًا!
تظاهر ثائر بالدهشة ثم قال بلهجة مُغازِلَة أصابت هدفها بِمهارة:
_حقًا؟! لكنني الآن أرى واحدًا!
عَضَّت يُسْر على شفتها ثم نظرت له بنظرة ذات مغزى، حمحم بِخشونة قبل أن يُخاطِب سيلا بصرامة مهتزة:
_ومن سيقوم بتجميع هذه القُصاصات آنسة سيلا؟
ردت على الفور:
_أنا ويُسْر، لقد اتفقنا أن من يتسبب في إثارة الفوضى يجب عليه أن يُرتبها ثانية!
زم ثائر شِفتيه بتفكير ثم قال بِجِدية زائفة:
_أولم تُخبرك يُسْر أن إحداهن تسببت ذات يوم في إثارة فوضى أشد بِمكتبي الفخم ليُصبح كأنه مصنعًا للأقمشة رَدَّا على نِيتي الحسنة تجاهها وأول غُصن للسلام أمُد يدي به إليها؟ ولجرأتها لم تكتفِ بذلك، بل هددتني بالمقص!
نظرت إليه سيلا بِحيرة بينما تعالت قهقهات يُسْر حتى دمعت عيناها مع اجتياح تلك الذكرى البعيدة عقلها، ومع استغراقها في الضحك اتسعت ابتسامته ثم قال بِلهجة عابثة:
_ويا ويلي أنا من ضحكة الصاروخ!
وعندما توقفت ضحكاتها رَفَعَت مقصًا بلاستيكيًا صغيرًا ثم قالت ببراءة:
_كنت أقصد مثل هذا، إنه لا يؤذي!
***
عرفوني آرائكم وبإذن الله يوم السبت هانزل فصلين مع بعض


سعاد (أمواج أرجوانية) غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس