الموضوع
:
صعب أن ينتهي الحب الصادق نتيجه لأمر تافه / للكاتبة بوح ميمm
عرض مشاركة واحدة
04-08-19, 01:59 AM
#
57
لامارا
مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام
?
العضوٌ???
»
216
?
التسِجيلٌ
»
Dec 2007
?
مشَارَ?اتْي
»
87,660
?
نُقآطِيْ
»
طآبَ #مسسائكم برفق? مَن تحبونّ
وطاب مسائيَ بِأمنيات لعل?ا تتحقق ..♡🕊🌹
ًً ً ً ً ًًً ً ً ًً ً ًً ً ً ًًً ً ً ً ًًً ً ً ًً ً ًً ً ً ًًً ً ً ً ًًً ً ً ًً ً ًً ً ً ً
البــااارت 32
ًً ً ً ً ًًً ً ً ًً ً ًً ً ً ًًً ً ً ً ًًً ً ً ًً ً ًً ً ً ًًً ً ً ً ًًً ً ً ًً ً ًً ً ً ً
.
.
طلع زياد مستعجل وهو يسمع صوت جرس
يرن كل ثانيه...طلع للحوش وصل لباب الشارع..
فتح الباب و آبتسم : أهلين
تركي دخل وهو يفتح أزرار ثوبه ويتأفف: ياخي ساعه على ماتفتح حرقتني الشمس
في المجلس
تركي: شغل المكيف حر
زياد سكر الشباك لان ساره حريصه بعد ما تنظف البيت تفتح الشبابيك حتى تسمح للهواء والشمس تدخل للتهويه....جلس زياد بعد مافتح التكييف وهو يقول: جاي مبكر
تركي: ما قلت لك اني بأمر عليكم قبل المغرب
زياد: ايه قلت بس ما توقعتك بتجي الظهر
دخل أشك في قلب تركي: ليه...فيه مشكله..؟
زياد: لا بس انا ماقلت لـ ساره شي
أتسعت حدقت تركي: يسلام وحنا ايش تفقنا عليه
زياد: امس بالليل رجعت للبيت كانت هي نايمه
ومن شوي شفتها ما مدني اقولها....ياخي شفيك الحين نعطيها خبر وخلاص
مسح تركي وجهه بكفه: بس هي من حقها تاخذ وقت وتفكر مو بسهوله نفاجئه بالملكه
زياد: لا تخاف ساره لو تبي تفكر اكثر كان ماعطتك الضو الاخضر تحدد الملكه في الوقت الذي تبي
تركي: ورغم هذا ابقى أتأكد بان ماعندها مانع
.
.
ساره طلعت من غرفتها تبي تعرف شسالفة وناسة اخوها....مامداها تخطي خطوة الا وهي تسمع اصواتهم داخل المجلس قربت شوي وقفت عند باب المجلس.....سمعت حديثهم.... حطت رجلها وعلى غرفتها سكرت الباب بسرعه وجلست وقلبها يدق بقوه.... وتتكلم في خاطرها:
و آنا وش سمعت.... ملكتي بتكون الليله
ادركت جدية الموضوع... الملكه يعني ارتباط رسمي تداخلت التناقضات في عقلها.....
وتعددت الأحاسيس...
...الإحساس بالمتعة...
حلمها الذي عاش معاها عمر بيتحقق.....
...الإحساس بالتردد والخوف...
قرار القبول ورفض النهائي لها....
...الإحساس بالحماس...
الشخص المسيطر على تفكيرها بيكون معها ولها للأبد.....
.
.
.
.
بندر بعد ماطلع من الشركه اتجه للمستشفى عند بدر،،، بعد ماوصل مر على السكرتيرة ثواني ودخل
بدر وقف وابتسم ومد يده تصافحو واشر له بالكرسي..... وهو يقول: تفضل
بندر جلس: زاد فضلك
بندر جلس في الكرسي المقابل له: وش تشرب
بندر: تسلم انا جاي بـ اخبرك بـ شي ومهم
بدر طالعه بخوف: شــي ومهم...!!
بندر: ابوي في الفتره الاخيره شغله كله غامض
وتخيل ساحب مبلغ كبير ومحرص ع المحاسب
ما يخبر احــد فينا
ارتخت اعصاب بدر لما اتضح ان الموضوع مو موضوع مرض: شغل الشركه مايهمني ولا كان ماعطيت عمي وكاله عامه يتصرف عني بكل شي
بندر لازالت ملامحه تحمل الجد: بعد ماشفت ابوي يتصرف بشكل غريب راقبته... واليوم بذات اثبت ليه اني على حق،، أخذ نفس عميق: تدري ابوي اليوم التقى في مــــن....؟؟
بدر أبتسم بفضول: بـ مين....!!
بندر رفع أحد حاجبيه: بـ ياسمين زوجتك
أتسعت حدقت بدر بصدمه مما سمعه...
ناظر فيه بنظره وكأنه مو مصدقه....
بندر: جلست معه عشر دقايق تقربياً ومن ثما...
وقعت على أوراق ومشيت،، وهذا فيديو يأكد....
كلامي بس للاسف الصوت مو واضح.....
:
:
:
وعند ابو بندر في الكوفي بعد ماراح من عنده المحامي نزل رآسه وناظر كوب عصير كوكتيل
الذي تركته على الطاوله ولَم تشرب منه شي..
استرجع نبرة صوتها...ذكرته بنبره حافظها زين
النبره الدافئة الحنونه.......في هذي اللحظه
بذات مر طيف نور قدامه..... نور البنت الذي
وقع في غرامها وهو في العاشره من عمره ومن يومها وهو أسير في حبها.....حبها اللي قضى على مراهقته وشبابه ولان يتجاوز الستين ولازال مو قادر ينساه ........... لف راسه على جنب وصار يناظر الناس القليله اللي في الكوفي ...... : صعب يانور ان ينتهي حبي الصادق لك نتيجة امر تافه.... حتى لو خنتيني مع اقرب الناس ليه مع اخوي ما تغير شي انتي لازلتي كما انتي في قلبي وساتبقين للأبد......
/
قطع عليه خلوته بـ أحزانه صوت عامل النظافة
وهو ينظف المكان ........
رفع معصم يده اليسرى التي يضع عليها ساعته
الفضية المذهبه مع الأطراف.. فكانت xxxxبها تشير الى وقت إغلاق الكوفي............
ترك الحساب على الطاوله... وقف وخرج من الكوفي ....وكان السائق الخاص فيه ينتظره برا
|
|
:
|
|
:
|
|
مضت نصف ساعه على عودتها الى البيت...
كانت جالسه على الارض بعبايتها وسانده
ظهرها على الكنب... وتركت ذاكرتها تسترجع
احداث لقاها مع ابو بندر .... غمضت عيونها
بتعب وهي لازالت حتى الأن لم تفهم....
أو تستوعب تصرف ابو بندر الغريب...
وقفت وقررت تروح تنام لانها مرهق..
لم يأخذ كفايته من النوم... لفت براسها وشافته يدخل من الباب.. بعد ماشافت نظراته اللي تعودت عليها...ما يحتاج إنها تخمن لانه عارفه ومتأكده بانه عارف بطلعتها من البيت...
لكن ماتوقعت بانه يعرف بلقاها مع عمه....
.
خافت ومشت وكانت بتروح للغرفه لكن وقفتها قبضة يد عنيفة مسكت بذراعها فلتفتت عليه
و شافته ويناظرها نظرات ياما شافتها منه.....
.
.
بدر قال بـ اُسلوب استجواب مغاير
عن العاده: .....وين بتروحين....؟؟
ياسمين تحاول تسيطر على ضربات قلبها
الخايف: للغرفه
بدر مع انه معصب إلا أنه حتى الآن ما رفع صوته:
اقصد لابسه عبايتك..... وين بتروحين ؟؟
ياسمين أخذت نفس عميق.......بـ إرتياح
لما تبين لها انه ماعنده ادنات الفكره عن
خروجها: كنت بروح لعند ساره...
قال من بين أسنانه: من غير ما تقولين لي...!!
تجمد الدم في عروقها وهي تشوف ملامح وجهه
تغيرت بشكل مخيف: ماقلت لك لاني خلاص مو رايحه لها
بدر لازال محافظ على هدوءه: والسبب
قالت اقرب شي لذهنها: السائق مو فيه
طالعها بعصبيه وقال: ليه مصممة تكذبين..؟
ارتجفت غصباً عنها ودارت نظرها عنه بخوف
.
بـ انفعال حط يديه على أكتافها و هزها:
انا عطيتك فرصه عشان تخبرني وين كنتي
مع اني عارف ومتأكد انك مع عمي
مع أن ياسمين زاد خوفها الا انها ردت بـ انفعال:
عارف وين كنت وتسألني ليه.....!!
بدر بعصبيه: من حقي اسئل وغصب عنك تجاوبيني
ياسمين: اسفه طال عمرك نسيت ان لك الحق تسير حياتي زي ما تبي عشان تذلني وترضي غرورك
قاطعها بغضب: انتي تبين تقنعيني اني غلطان مو من حــقي أتدخل فيك....؟
سحبت يدها بقوة من يده ودارت بجسمها عنه
قالت وهي تحس بالضعف اللي ما كان أبدا موجود في شخصيته قبل: قول شتبي تعرف.....؟
بدر مازال منفعل ولا كأنه حس بـ الانكسار بنبره صوتها: ايش بينك وبين عمي
غمضت عيونها بقهر: انت وصلت فيك
تشك فيني......!! ومع عمك.....؟؟
بدر: انا سئلتك ابي جواب مو عشان تسئليني
ياسمين :اجاوب شقول انت مهما اقول ما تصدقني
رد بسخريه: هو انتي فكرتي تقولين الصدق حتى تفكرين اصدقك او ماصدقك
في هذي اللحظه بذات ماهمها ينكشف سر لقاها مع ابو بندر كل اللي شاغلها بدر يصدقها.....
تحكمت بنبرتها وقالت: عمك اتصل فيني قال يبيني بشي ضروري وحرص عليه بان ماقولك شي انا حولت ارفض لكن هو اصر يشوفني ومكان عندي فكره عن الموضوع ولا كان مارحت من الأساس
قاطعها بصرامه وهو يلف حولها وصار اقبالها وماتفصل بينهم غير مسافة بسيطة: وش الاوراق اللي وقعتي عليها..... ؟؟
نصدمت انه يعرف عن الاوراق مع انها كانت تبي تخبره بكل شي لو انها مقطع كلامها بعدم صبر
تكلمت بـ اختصار عشان مايقاطعها لانها لاحظت انه مهتم بموضوع التوقيع وبإصرار: عمك سجل
نص أملاكه بـ اسمي وفتح ليه حساب في البنك بخمسه مليون
كلامها نزل عليه مثل الصاعقه طالعه بصدمه وعدم تصديق: عمي كل ذَا سواه لك....؟؟
نظراته وكلامه إشعلت جمر غضبها: ماصدقتتي!!
قال بعصبية: لا ترد على سؤالي بسؤال
....عمـي شاللي جابره...يعطيك كل نص أملاكه..!
هزت كتفها بمدري... وهي تتذكر زين وش اللي خلاها ترضخ وتوافق اجباري عنها
عقد حواجبه بحدة: ويوم إنك ما تدرين وشوله تقبلين...!
ردت بغصة: انجبرت اقبل
طالعها بشك وحيره: ليه انجبرتي...!!
دارت وجهه عنه....وقف الكلام بين فمها و حنجرتها
ان نطقت واظهرته فقد تندم لانه ستواجهه اسئله مالها اجابه او صعب احابه عليها....
وان بقى في داخلها سايؤلمها بكـل تأكيد.....
لانها عارف كم ايهانه وكم نظرت احتقار ستواجهه
ماقدر يتمالك اعصابه لما طال صمتها قـال وهو
شاد على أسنانه بقوة: تكلمي ليش ساكته..!!
ياسمين خلاص حست ان تحملت فوق طاقتها
من دون ماتفكر ركضت لغرفة النوم... وتركته
"
"
"
"
"
"
على وقت الغداء في بيت ام خالد الكل قاعد على طاولة... ريم على ان مزاجها مايسمح لها بالأكل
لكن نزلت وجلست مع امها وأخوها على الاكل
حتى محد يلاحظ انها لازالت زعلانه على باسل خصوصا ان اَهلها مايدرون انها متيمه في حبه
ام خالد ونظرها صوب بنتها: شلون شفتي ساره
ريم بدون ماناظر امها:ما ادري بنت عاديه
ام خالد: شلون ماتدري شفتيها تصلح لخالد
ريم تحس مالها خلق اسئلة امها قالت في برود
مع ان روابي محرصه عليها ماتفتح الموضوع قدام خالد لانه مبين انه جاد ويبيها: ساره مخطوبه
نزلقت الملعقه اللي كانت بيد خالد بقوه في الصحن: مخطوبه كيـف ومتى..؟؟
ريم : ما ادري عنها بس آتوقع ماصر لها وقت
ام خالد: من ذَا اللي خطبها
قالت ريم وهي تناظر بـ اخوها : تركي
ام خالد ماقدرت تقول غير: الله يوفقها وانت الله يعوضك باللي احسن منها
ترك خالد الطاوله ووجهه باين عليه الزعل
توجه لغرفته وسكر الباب ورآه بهدوء وغير ملابسه وآنسدح على السرير يفكر... اول مره يقتنع في بنت
وفيها كل المواصفات الذي يبحث عنها تروح منه
_
_
_
_
من اللحظه اللي طلع فيها من الصاله من بعد ماتركته ياسمين وهو قاعد في مكتبه وميئات الأسباب في مخه سبب قبولها لعرض عمه وكل سبب يزيد توتره أكثر من اللي قبل.....
فزت من مكانه بعنف وهو يقول: انا وش انتظر
عمي هو أساس المصيبه وهو الذي بيجاوبني
وقبل مايركب سيارته لمح بندر يدخل بسيارته
مع البوابه وتوقف ورا سيارته ونزل وجاء لعنده
بدر بعصبيه خفيفه: وخر سيارتك ابي اطلع
بندر حس بصوته شي مو طبيعي: وين بتروح...؟
بدر وهو يفتح باب سيارته: لعند عمي بالشركه
بندر: ماجاء للشركه اليوم .... ابوي في البيت
:
ام بدر واقفه قدام المرايا الكبيره بالمدخل
وكانت تشيك على كشختها قبل ماتخرج
التفت على اصراخ عيالها بدر يصارخ ينادي عمه وبندر يمشي وراءه بسرعه وهو يحاول يسكته:
خـيـر ان شاءالله وش فيكم.....؟؟
بدر يناظر الدرج وينادي بأعلى صوته على عمه
بندر قرب له اكثر وهو ينبههـ لوجوده...امه
وهو مو فارغه معه ومستمر ينادي بـ ازعاج
ما توقف الا لما قالت امه: عمك مو فيه مسافر
بندر بنبره استغرب: ايش..مسافر متى وليش...!
ام بدر: من ساعتين جاء للبيت واخذ أغراضه
ويقول عنه شغل في دبي ويومين وراجع
بدر: برافو عليه مسافر ولا كأنه مسوي شي
ام بدر حست فيه شي من ملامح عياله مو طبيعيه
وخاصه بدر: ايش فيكم وش صاير...!!
بندر اخذ شنطه امه موجود على الطاوله: خوذي وروحي ع موعدك لا تتأخرين...ولاتخافين
ماصار شي بس شوية مشاكل بالشركه
.
بندر بعد ماصرف امه وطلعت من البيت
التفت للعاملات اللي من سمعن الأصوات
تجمعن: أنتن يلا كــل وحده تروح تشوف شغله
:
:
ياسمين جالسه على سرير وكانت مستغربه انه مالحقها وقالت في خاطره..... كذا احسن ماعندي استعداد أوضحه له اي شي يخص انجباري على
قبول عرض عمـه....فسخت عباتها وطرحتها ونزلتهم بـ اهمال على السرير ناظرت ساعه بقى على صلاة العصر ساعه ونصف غيرت ملابسها.... وأغلقت جميع السائر أُطفِئت الإضاءة عتمت الغرفه بظلامها اتجهت الى السرير تمددت بهدوء
ونامت على طول لانها كانت تعبان بالحيل.....
.
.
.
كان جالس في الصاله يفصل بينها وبين غرفه السباحه زجاج تصميمها رقي وأثاثها يفتح نفس
لكل وحد يجلس فيها......
جاء بندر وجلس بالكنبة القريبة منه بعد ماطلبت لهم القهوة....ناظر في وجه بدر مباشره وكآن باين فيه الضيق وقال: سالفه غريبه بس احس مايستاهل كل العصبيه والضيق اللي انت فيه
رجع بدر نفسه على الكنبه: عمي سجل لياسمين نص الذي يملكه وحساب بالبنك بـ5 مليون
بندر توسعت عيونه بعدم إستيعاب: لا...مستحيل..!
أخذ نفس عميق وإلتفت لبندر: ولا انا قادر اصدق
.....بعد دقايق صمت....
بندر مخه قفل: ليش ابوي سوى كذا....؟؟
بدر ومخه مليان اساله: مدري
بندر: شلون مادري مو مفروض تقول لك كل شي
أخذ نفس طويل وزفره ببطئ: عمي جبرها
قاطعه بندر بـ استنكار : اجبرها...وعطاها نص حلاله
بذمتك هذا الكلام يتصدق....؟
بدر كان تفكيره مشتت مو ناقص: وش بتاصل له..؟
رد بندر وبثقه: ليه ماتكون هي اللي اجبرت ابوي...
ماسمح لك تراها زوجتي... قالها بصوت غاضب
استوعب بندر نبرته وقال: انت وش تفكر فيه...!
بدر سكت وبعدها مشى تارك بندر الذي رِن جواله
طلعه من جيبه وشاف الرقم وعصب وهو يرد....
ليش ماقلتي بأن ابوي سافر
..... : طال عمرك انا اسمع أوامرك انت قلت
ان راح للبيت أتوقف عن مراقبته
انتبه بندر انه حط حرته بالشخص الخطأ: طيب طيب وش عندك متصل....؟
.... : طال عمرك المحامي بعد ماطلع من عند
ابوك راح للمحكمة ومن شوي طلع
بندر: وعرفت وش كان شغله في المحكمه
..... : ايووه يـوثق عـقـود
قفل بندر الجوال: العقود مع المحامي يصير خير
/
/
/
/
/
\
\
\
\
\
/
/
/
/
/
/
\
\
\
\
\
\
صحت من النوم على دقت جوالها وكان المتصل ابوها يذكرها بطلعت الشاليه اليوم ......
نزلت من السرير بحماس وبأمل ان ابوها
عازمهم بالشاليه بيخبرهم بسفرته للعلاج
عشان تنفذ خطتها وتفتك من هالعيشه......
دخلت دورة المياه تأخذ شاور
دخل نواف الغرفه وهو يسمع صوت باب الحمام يتسكر... نزل شماغه وضعها على طرف السرير وفتح أزرار ثوبه وهو يستقر جالس على احد كرسيين
القريبة من النافذه ومدد رجلية على الكرسي الاخر
طلعت من دورة المياه وهي لابسة روب الحمام
شافته جالس ماهتمت بس قالت له... مساء الخير.. وتوجهت لـ المرايا المستطيلة تسرح شعرها
نواف رفع راسه لها بعد ماكان على الجوال
وبـ ابتسامه : مساء النور
لمح الروقان في وجهها غير عن العاده.....تأملها وهي تمشط شعرها بهدوء..حس انها ترتعش من برودة الغرفه... سحب الاريموت وسكر المكيف
تركت شعرها بعد ماجفت اطرافه .. ولكنه للحين مبلول بس بخفه.... جلست على الكرسي اقبال المرايا و فتحت أضاءت المرايا ....أخذت الواقي وحطت على وجهها وجلست تتمكيج
أخذ نفس عميق وهو يراقبها وهي تدمج الالوان فوق عينها بتركيز وترسم عينها بأتقان وخفه....قال في نفسه... ماذا لو ترجع ترسم هي تحب الرسم وموهوبة به كثير ... ولان انقطعت عنه بالكامل...
اما هي خلصت مكياجها وراحت للغرفة الملابس وتركته يطالع فراغ ...... رجعت بعد دقايق لابسه..فستان ازرق فاتح كشكش مطرز طباعة الأزهار مع حزام بنفس ألون طوله تحت ركبه ولبسه معه جزمه سبورت باللون الأبيض مناسب لطلعت الشاليه....جلست على نفس الكرسي امام المرايا ترتب شعرها....... نواف لم ينتهي من تأملها أطال التأمل فيها حتى انتبهت امل له.....
رفعت حاجبها المرسوم بأتقان:انت ليش تطالعني..!
وهو يطالعها مايدري وش يقول.... بس بالأخير قال
بتصريفه: ليش حاطه كل المكياج ما له داعي
امل كالعاده ما تحب احد ينتقدها قالت له بقهر فيه دلع: انا عاجبني مكياجي محد له شغل فيني
رد بهدوء:بس انتي حلو كما انتي حلوه بدون مكياج
هذي أول مره احد يعترف لها بجمالها الطبيعي
الكل ينظر لها ان جمالها مجرد مساحيق تجميل
استأنست من كلامه عكس العاده وإبتسمت باحراج ابتسامتها سحرته ماقدر يتحمل أكثر وفز من مكانه فجأه بحجة إنه بياخذ شاور قبل مايطلون
^
^
^
^
^
^
^
^
جالس على الكنبه وهو دافن رأسه بين يدينه بتعب
وكان الجناح يغرق في هدوئه.. التفت الى بـــاب الغرفه المردود....وقف وأتجه الى الغرفه فتحها وكانت مظلمه تماماً.... اشعل الإضاءة الخفيفه
جت عيونه على اللي مستلقية على السرير بقميص نوم خفيف علاقي بدون أكمام.....وقد ارتفع الى منتصف فخذها..... لم يمنع نفسه عن تأملها
اقترب بهدوء وهو يجلس على طرف السرير
كانت تعطيه ظهرها......شعرها المتناثر حولها
على السرير... لم يشعر بنفسه مد يديه ومسك خصلات شعرها الحرير...فما رأه نساه غضبه
منها.... مد يده يريد يمسح على شعرها الا انه تراجع وهو يرفع جسمه عن السرير ودخل دورة المياه... جلس في حوض البانيو المليء بالماء الدافئ وسط رغوة الصابون غمض عيونه حتى
يبعد عن تفكيره منظرها في السرير
:
:
صحت من النوم على رنين المنبه المزعج
قامت بكسل لفت انتباهها أضاءة السقف مفتوحه
طاح قلبها لما خطر في باله انه شافها بذا المنظر
سحب قميصها لتغطي به فخذها... والأفكار تأخذها
يمين ويسار ....بنهايه أقنعت نفسها قد تكون هي نست الإضاءة شاعله.... لانه لو لازال موجود كان ماتركها نايمه كان نكد عليها من وقت وجلس يحقق معها بشأن موضوع اليوم.......تأففت وقامت تبي تلحق صلاة العصر ......
دخلت حمام صرخت لا شعوريا لما شافته مستلقي في البانيو بسرعه دارت وجهها عنه وهربت
اما هو كان مستلقي ليخفّف التوتر عن نفسه بعد يوم طويل وشاق... أول ما سمع صرختهارفع راسه وعقد حواجبه بـ استغراب.... لاحظ انها هربت بسرعه غصب عنه ابتسم على شكلها وهي تهرب
""
وقفت بنص الغرفه وهي تاخذ نفس عمييييق
وتدعي ربها انه مشافها....
كلمت نفسها بصوت مسموع...بس انا صرخت..... ضربت راسها بقهر...... غـبيه غـبيه
""
خرج وهو يلف المشفه حول وسطه ألتفت لها هو يقول: وش تنتظرين ما تدخلين دورة المياه
ياسمين: من قال ابقى دورة المياه
بدر وهو يجفف شعره: اجل ليش دخلتي عليه
ماقدرت ياسمين ماترد عليه قالت: وانت ما تعرف تقفل دوره المياه بعد ماتدخل......!!
طلع فيها بـ ابتسامت خبث: ليش اقفله و الجناح مافيه غيرنا......!! وانا زوجك
نقهرت من ردوده الجاهزه ومشت لدوره المياه وهي تقول بنفسها......استاهل انا اللي جبتها لنفسي ولا ايش اللي ملقفني مخليني أرد عليه
*
*
*
*
*
*
باسل كان يمشي بخطوات بطيئة من غير هدف في ممشى احد الحدائق وسمعاته في اذنه ويسمع أغنيه وأصابع يديه الإبهام في جيب بنطلونه
كمل خطواتها البطيئة.... للحين جملة زياد القصيره عالقه في ذهنه ""ماكانت ريم""
جلس على اول كرسي صادفه: اذا مكانت ريم
بتكون مين اجل.....!! تناقضت أفكاره......
لكن هو اعترف بانه في علاقه معها
رِن جواله وهو مطنشه ماله مزاج حتى يشوف
من المتصل.......رن للمره الثانيه وبإلحاح
رد هلا تركي
تركي: لا كان طنشتني اكثر بعد
باسل: خير وش تبـقى...؟؟
تركي: ابيك تجي تشهد على زواجي
باسل بنبره قاطعه..... : أسف ماقدر اجي
تركي يتكلم بصوت حاد وبقوة: يعني شلون الغي ملكتي عشان محد فاضي ليه
باسل سكت شوي وهو يطالع بالناس اللي يمرون
من قدامه: شوف بدر
تركي: كلمته بس مايقدر وحتى بندر مايقدر
باسل: خلاص سكر انا أتصرف
رد تركي بـ استغراب: وش بتسوي
باسل: انت ماتبي شاهد خلاص برسل لك واحد
:
:
:
:
في الحديقه جالسه روابي وامها ويتقهون
وريم جالسه على الارض وتلعب جوهره بنت روابي
ام خالد: ريم تقول ان ساره مخطوبه
روابي: ايه وملكتها الليله يوسف كان بياخد خالد يشهد معه بس انا رفضت الا يمه وين خالد
ام خالد: سافر مع خالك تدري مايقدر يستغني عنه
روابي تطالع في بنتها وهي تلعب: ايه بس الله يستر من ام بدر لا تقلبه عليه
ريم تطلع من بعيد وهي جالسه على العشب: ماهي مقصر بس ماتقدر
روابي بجديه : يمه هي ليش تكرهنا
ام خالد من طبعها ما تحب تتكلم بالناس: ساره ماصارت من نصيب اخوكن فلازم نشوف له وحده
ضحكت روابي وهي تقول: لا تشوفين ولا شي هذي بتول بنت خاله موجوده
ريم: عشان ام بدر تنجلط مره وحده
بعدين ثنتينهن ضحكن .......هههههههههه
ام خالد سكتتهن: وش فيها بتول حتى ما يخذها
ريم بصوت واطي:حتى يذبحها لا درى بسوالفها
ام خالد:عندك شي ارفعي صوتك خلينا كلنا نسمع
روابي ناظرت امها: شفيك معصبه علينا اليوم
ام خالد: ماني معصبه بس خاطر خالد ماعجبني بعد ماسمع بخطوبة ساره
ريم: ابي افهم وهو ليش زعلان عليها وهو مايعرفها
ام خالد: يعرف أخلاقها وتربيتها واظن هذا يكفي
ريم ع طول جت في بالها رغد قالت وهي تمشي لعندهن: اذا كان كذا فارغد اظن تنفع له
()
@
()
@
()
@
()
في مجلس الرجال في بيت زياد كانو كل الشباب
موجودين لان تركي مسوي عشاء بمناسبة ملكته
بندر وبدر جو متأخرين وجالسين بصدر المجلس
وكان يفصل بيهم تركي بكامل أناقته قام بعد
ما نادى عليه زياد استقل الفرصه بندر وقرب لعند بدر وهو يقول له بهمس: الاوراق الأصليه عند المحامي وبظرف ساعات بتكون عندي
رد بدر ببرود: الاوراق وش بتفيدك فيه كل
شي صار رسمي وموثقه في المحكمه
عقد حواجبه بندر بقوه: اذا تظن اني أسوي كل
هذا عشان الفلوس ترى ماهمني كم عطاها
بدر: ولا انا تهمني وقائل لك من اول فلوس ماتهمني..... اللي مشغل بالي اكبر من الفلوس
عقد بندر حواجبه بتركيز : وش المشغل بالك
رد بدر بجديه: ابقى تبرير مقنع وش الدافع اللي خلاه يسوي كذا.......
بندر: لجل كذا خذت الاوراق عشان يوم
نواجه ابوي يكون عندنا إثبات
في الجهه المقابله من المجلس جالس يوسف ومركز في جواله و يسمعهم يتكلمون بس مو مركز معاهم اخوان وبينهم موضوع هو وش يخصه فيهم
:
:
مستعجله وتحوس يمين ويسار تبي تخلص
عشان تركي يبي يدخل وكانت ياسمين معه
بمكالمة فيديو... تعلمها المكياج خطوه بخطوه
طلعت ساره مجموعه ارواج وهي ترفعهن ناحيه الكاميرا: اَي واحد أحط منه
ياسمين: فستانك لونه سكري حطي نيود داكن
خلصت ساره مكياجها وقفلت الجوال ولبست فستانه وجزمتها شيكت على تسريحتها الويفي المناسبه لشعرها القصير ....وطلعت بسرعه
.
.
باسل: ساره تنتظرك في الصاله ومعك عشر دقايق
تركي: وياترى من اللي حدد الوقت
زياد: أنا حددته مو عاجبك
تركي: لا عاجبني انت اخوها ماتقدر نقول لك لا
ضحك زياد وهو يقول: امش لا يخلص الوقت
تركي: لا وبعد حاسبه من قبل مادخل
.
.
كانت جالسه في قمة الهدوء بس من داخلها مرتبكه وخايفه صح ماهي أول مره تشوفه بس هالمره غير
فجأه دخل عليها ناظرت فيها أول مادخل بعدين
ناظرت الارض وجهها راح ألوان
اما تركي وقف يتأملها بهدوء بعد ثواني من الهدوء
قال الــــف مبرووووووك
ساره بهمس: الله يبارك فيك
ترك كل الصاله وراح وجلس جنبها...
تأملها للمره الثانيه... نفس عيونها نفس...
ملامحها البريئه بس كبرت شوي.....
:
مر الوقت وكان جرئ وهو يتكلم معها بقوه يمكن لانه كان يحبها من يوم مكانو أطفال......
ساره خف توترها وحست بالراحه بادلته الكلام...
خلصت مقابلتهم والكل كان مبسوط
!
!
!
!
!
!
في الشاليه قررو يقضون ليلتهم كامله فيه
بعد ما بلغهم سلمان انه بيسافر شهر خارج المملكه
من غير ما يوضح لهم أسبب ومحد لح عليه وخصوصا امل لانها عارفه زين ليش بيسافر
وهذي اللحظه طالما انتظرتها بفارغ اصبر
بعد ما تجاوزت الوقت منتصف الليـل الكل راح ينام
بقيت أمل جالسه على حافة المسبح ورجولها منزلتهم داخل الماء وتدندن بصوتها النشاز
""
لو فكرت ونسيتك لو گلت ما حبيتك
المن احب هاي الناس مابيها من حنيتك
تخيل حياتي بدونك اكره الگلي شلونك
سر الحياه مو بالماي لا سر حياتي عيونك
""
فجاه سكتت وهي تسمع خطوات من خلف الشجر
لتفتت برجفة على مصدر الصوت ونست انها جالسه على حافة الحوووض
نواف ماقدر ينام وطلع يستنشق الهواء في الحديقه
وهو يتمشي سمع صوتها تغني وقترب ناحية المسبح وسمع صوت سقوطها داخل الموية
راح لجهة حوض السباحة بعجله
بعد دقايق دخل غرفه وهو شايلها وانحنى على السرير وهو ينزلها.... وعمل لها تنفس صناعي
فتحت عيونها شافته شبه راكع و وجهه قريب
من وجهها فزت مفزوعه
اما هو بعد عنها لما رجعت تتنفس وظل جالس
على طرف السرير
حست برطوبة ملابسها تذكرت وش اللي صار
قام وهو يتوجه الى الدولاب ويطلع لها لَبْس من لبسه الموجود هنا لان يجي ع الشاليه باستمرار.....
طلع تشيرت ولف عليها وهو يقول: ينفع
امل هزت راسها.....بـنعم
راح لها ومد عليها وهو يقول: بطلع برا بس تخلصين لابسه نادي عليه لجل اخذ ملابسك وحطهن بالمجفف
امل بنبره عاديه: نواف
وقف نواف بمجرد ماسمع صوتها وجمدت عيونه
وهو يحس اسمه من لسانها غير التفت عليها وهو ياخذ نفس: سمي
امل: روح نام انا اجفف ملابسي
نواف: لا انتي ما يصير تطلعين من الغرفه بذا البس
'
'
'
'
'
'
في قصر ابو بندر الصباح
ياسمين كانت واقفه عند الشباك تناظر فراغ
نزلت رآسها تناظر جوالها كانت الساعه 9:30صباحاً
رفعت راسها على الشباك وغمضت عيونها وتأففت بملل: وش فيه الوقت اليوم مو راضي يمشي
غيرت من مكانها وجلست على كنبه وهي تفكر تروح تنام بس ردت على نفسها... ماراح تقدر تنام وهي نايمه ساعات طويله امس.... خطرت في باله فكره ثانيه تروح لعند ساره في الكوفي.....
ريحت جسمها على الكنبه...وهي تستبعد الفكره لان ساره اليوم مو رايح للكوفي.....جتها فكره اخيره
عجبتها الفكره ابتسمت لها
في مكان اخر بنـفس الجناح
اليوم ماخرج من البيت كان جالس في المكتب
لأتخاذ القرارت النهائيه لفتح العياده الجديده
فتح الملف باللون السماوي الفاتح والمطبوع عليه شعار المستشفى...وأخرج بعض الأوراق....التفت ناحية الدرج بعد ماسمع خطواتها لمحها تنزل بهدوء لابسه بنطلون سكيني رصاصي مع تيشيرت
اخضر عليه عبارات وشعرها لامتنه كله بربطة
مشت تحت أنظاره وقفت في الجهه المقابله له
ياسمين:بـروح لـ السوق....
وخر نظراته عنها وقال ببرود: يعني تطلبين إذني
ياسمين: ايووووه
ناظر فيها وهو يقول بـ استفهام: وامـس يوم رحتي تقابلين عمي ليه ماخذتي أذني
توترت بداخلها.....هو ليه مصر يرجع لهذا الموضوع ناظرت فيه وقالت وهي تحاول وتنسيه موضوع أمس: الحين شلون اطلع لـ السوووق
بدر: ليش تبي تروحين للسوق...!!
ياسمين: محتاجة أغراض
حس انه ماله حق يرفض وخاصه انها خذت أذنه قال: ساعه او ساعتين بالكثير ويوديك السواق وينتظرك لحد ماتخلصين وترجعين على البيت
وقفت بمجرد ماسمعت موافقته.... صح انه عطاها أوامر بس مو مشكله اهم شي تطلع وتغير جو عن الجلسه بين اربع جدران
بدر: معك فلوووس
قالت وهي تصعد الدرج: ايووه
بدر: ايه صح نست ان عندك 5مليون
سكتت وكملت طريقها....ما تبي ترد وتفتح على نفسها باب من الأسئله وتحقيق.....
،
،
،
،
،
،
فتحت عيونها اول شي جاء في بالها هي وين....!!
ثواني حتى استرجعت الوضع كله تذكرت سقوطها في المسبح تذكرت نواف وبجامته اللي لابستها
قامت من السرير على دخول رغد وهي تناظر فيها
أمل: خير وش فيك تناظرني كذا...!!
رغد: وش لابسه وشعرك ليش منكوش....؟؟
أمل شافت نفسها بالمرايا ........ وقالت في سرها:
طبيعي هذا المنظر مو انا نمت وشعري مبلل لفت على رغد: معك استشوار....؟
رغد: لا ماجيت شي معي ما توقعت ننام هنا
تأففت امل: وش أسوي بكشتي الحين
رغد: عادي بنفطر وبنطلع من الشاليه مراح نقد
امل: لا مستحيل اطلع بذا الشـكل
ردت رغد..بان مافيه احد غريب....بعدين قالت ايه صح نسيت إنكم عرسان مو لازم يشوفك نواف كذا
امل بنرفزه: خلاص اسكتي واطلعي خليني أبدل
:
:
:
:
بعد ساعه ونصف رجعت ياسمين من السوق ودخلت مع البوابه الرئيسيه للقصر لانها ماتقدر تدخل من الباب المختصر للجناح من غير ماتمر في مكتب بدر وهو الان عنه اجتماع في المكتب
دخلت وكانت في استقباله ام بدر
ياسمين: سلام
ام بدر ماردت السلام على طول قالت: بأمر مين
تاخذين السائق وتعطليني...
ياسمين: بدر قالي...
قاطعته بعصبيه: السائق سائقي....وانتي هنا ضيفه في بيتي بس الذي اشوفه انك تتصرفي كانك راعيت مكان وناويه تستقرين هنا
ياسمين ناظرتها بـ إستغراب: وين تبيني
اروح مو هذا بيت زوجي
طالعت فيها : لا ياحبيبتي مو بيت زوجك هذا بيتنا واذا شاده الظهر في بدر كلها فتره بيمل منك
ويمسكك الباب...عاد وين تروحين هذا مو شغلي
روحي لـ عمانك ولا لـ خوالك..... الا على طاري عمانك وخوالك اشوف من تزوجتي بدر محد سئل عليك.... قالت اخر جملتين بـسخريه
نــهاية الباااارت دمتو بود 🌹
متابعيني الصامتين انظر ردودكم على انسقرام
Bo7mem
لامارا
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى لامارا
البحث عن كل مشاركات لامارا