عرض مشاركة واحدة
قديم 27-02-19, 08:43 PM   #52

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,660
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي





بسم الله الرحمن الرحيم

الســـلام عليكم ورحمة الله وبركاته


البارت 28








في بيت سلمان وتحديداً في الملحق

نواف واقف قبال المرايا يقفل ازارير ثوبه وعيونه على رغد الذي دخلت من ثواني
رغد تسندت على الباب وهي تقول: بتطلع !
نواف وهو وياخذ غترته ويلبسها: ايووه
رغد تحركت بخطواتها الخفيفه حتى تاقف أمامه وهي تقول: ايش اللي صار البارح
نواف خبرها عن كل شي صار
رغد: بدر كان جاي عشان يحضركم من فيصل
نواف يعدل غترته: فيه سبب ثاني يجي عشانه
رغد ماحبت تخبره عن السبب الذي امل خبرتهن عنه خوفاً من ردت فعل اخوها،
: وانت ليش ماقلت قبل بأنك تبيها
نواف تنهد: الخوف بأنها ترفضني وهو الذي مخليني اسكت لكن لما سمعت بأنها وافقت
على فيصل ماقدرت اسكت

رغد: انت تعرف زين حبها لبدر، واحتمال ترفضك
نواف: عارف وحتى لو مافقت لازم نساعدها
تنسى بدر وتفكر بحياتها بجديه
رغد: صعبه تنساه بدر صاير لها مثل الهوس
صرت اخاف عليها تسوي بنفسها شي
نواف: امل معدت صغيره لازم تفهم ان بدر مو لها
لازم تخلص منه لجل تعيش، لازم نفكر لها بشي يشغلها وينسيها بدر
رغد: وانت مفكر بان زواجك منها بيشغلها وينسيها
نواف: انا احبها بجنون ولازم أطلعها من اللي هي فيه وانتي لازم تساعديني
رغد: بساعدك، بالاخير محد له الحق يتدخل بمشاعرك، بس لاتتوقع اضغط على امل
هي كمان اختي وابي اشوفها مستانسه
نواف: صدقيني انا كل همي اشوفها مبسوطه حتى لو رفضتني مراح يتغير شي
رغد: يعني مراح تكرها اذا رفضتك
نواف: امل ماهي سيئة لدرجة اكرها بس هي مب عارفه وش تبي لجل هذا طبعها صعب اذا رتاحت بتكون انسانه غير، هي مفكره اذا كسبت بدر كسبت الدنيا وبما فيه، وان حياتها متوقفه عليه
رغد: انا حولت افهمها اكثر من مره بان يكون عندها هدف لكن هدفها وطموحها ثابت بدر
نواف: مراح يغير حالها ويهديها ويخلصها من هوسها بـ بدر غير الحب الحقيقي
رغد: وانت الحب الحقيقي
نواف: ما أنكر باني احبها لكن اكيد مراح ارضى تزوجها اجباري عنها
رغد: واذا ابوي اجبرها عليك
نواف: مراح يجبرها وانا مراح اسمح له يجبرها









قامت امل من النوم متأخر غسلت وجهها وغيرت ملابسها ونزلت تحت تفطر وتدعي في نفسها ان ابوها مايكون موجود لانها مالها خلق يفتح معها موضوع نواف لان لو فتحه بتعصب بتقول كلام بتندم عليه وخصوصاً مع ابوها لانها تحترمه وتعزه حيل، جلست في الصاله وطلبت من الخدامه تجهز فطورها، بينما وهي تفطر جت رغد وجلست في الكرسي المقابل لها وهي ملتزمه الصمت
امل وهي تاكل من غير نفس طالعت في رغد: شكلك يوحي عندك شــي بتقولينه
رغد: خلصي فطورك لجل نتكلم لان كلمنا طويل
امل ناظرت فيها وقلت بكلام سريع : مافيه موضوع مشترك بيننا لجل يطول الكلام بيننا
رغد: واللي صار امس برأيك مو موضوع مشترك ولازم نتكلم فيه بجديه
امل صرخت باعلى قوتها: كل شي صار سيئه من ورا راس اخوك لو ماتدخل كل شي صار مثل ما ابي
رغد: انتي عرفتي شللي امس حتى تحكمي ع اخوي
امل زفرت بضيق: لا
رغد: ماعندك فضول تعرفي اللي صار
امل: بس يرد بدر عليه راح اعرف منه
رغد بنبره تودد: لو تسمعي مني اللي حصل احسـن
امل كملت فطورها وطنشتها، ثواني حتى رفعت راسها وهي تقول: اسمع من الذي أبقى ومالك شغل فيني لا انتي ولا اخوك و قولي ما ابيه
رغد طالعت فيها قالت بهدو: تطمني مراح يترجاك عشان توافقين وهو بنفسه بيخبر أبويه بأنه مايبك
أمل وقفت معصبه من كلمها وحطت حرتها كلها
بالكرسي دفته بقوه وهي تقول: احسن ماسوى
رغد: لكن ردت فعلك تقول غير
امل طنشتها راحت لغرفته ركض منقهرة ومعصبه وماتدري شاللي عفس مودها فجئه ، طلعت الدرج وهي تتجاوز الدرجات بالثنتين والثلاث





طلعت ساره من البيت وخذت ياسمين بـ القوه معاها بحجت بأنها ماتبيها تخليها لحالها،خلال خمس واربعين دقيقه بضبط وصلن على محل الكوفي الجديد حق تركي وساره، حاسبت ساره صاحب التاكسي، في بضعت دقايق دخلن المحل

ياسمين بنرفزه: ليش جبتيني معك
ساره: شوفي انتي تفهمين باللون ايش نحط ألوان جدران المحل هنا نحط رمادي يضبط صح
ياسمين: الحين هذا اشي الذي جيبني عشانه
ساره:ايوه برأيك ذَا اشي مو مهم
ياسمين: مهم لكن مو لازم تجيبيني لمحل تقدرين تأخذين رايي في البيت

وفجأه افتح الباب ودخل منه بدر واقف قدامهن
ياسمين عضت ع شفايفها بقهر وهي تطالع في ساره: ..... ساره ليش سويتي فيني كذا
ساره:لاتزعلين مني لكن انتي لازم تشوفين بدر تسمعين شعنده، شدت مفتاح من شنطتها نزلته على الطاوله وهي تقول لبدر: اذا طلعتو قفل الباب

بدر قال وهو يقرب منـها حتى وقف قدامها: ادري ليش تعامليني كذا ساره حكت ليه كل شي وانا جبرتها تتكلم والموضوع انتي فاهمته غلط انا ماسويت شي يزعل

ياسمين: لا سويت بدر مافيه داعي نتكلم بالموضوع وانت مو مجبور فيني واتمنالك
أساعده مع امل،، مشت بسرعه على الباب
بدر وقف بينها وبين الباب حتى يمنعها من الخروج
ياسمين صرخت حتى تردد صــوتها بالمكان الفاضي: وخر عني مابي اسمع منك شي
بدر بنبره هاديه: لا بتسمعيني
ياسمين صرخت مره ثانيــه: مابي اسمع وخر
وحاولت بكل قوته تؤخره
بدر ثابت ماتحرك شبر عن محله: عطيني فرصه تكلم و أفهمك،، ليش اتصلت فيها







بتول صار لها ساعه تتكلم عن زياد عن الكلام الذي قاله في اخر مره شافته فيها
وريم تسمعها من غير اَي تعليق

بتول توقفت وهي تقول: خذتنا السوالف ونسيت اسئلك وش تشربين
ريم: موكا بارد
بتول راحت تمشي وهي تقول: شويات وراجعه

ريم عدلت من جلستها وكلام بتول عالق في ذهنها وهي تقول اخاف زياد يفقد اعصابه ويخبر باسل عني وقتها بنفضح مع اهلي وبطيح من عين الكل
تنهدت وهي تمد يدها وتاخذ جوال بتول وتحط الرقم السري لانه اوردي تعرفه بسرعه دخلت على جهات الاتصال وكتبت بالبحث زياد وطلع له اسم زياد وضغطت على ايقونة اتصال وحطت الجوال على إذنها وهي تاقف بالحديقه وعيونها تراقب الباب الذي دخلت مع بتول خوفا بانه تجي وتشوفها وتسمعها تكلم مع زياد... في اخر رنه
انفتح الـخط نطقت دفعه وحده: زياد رجاءاً لا تخبر باسل بشي......
بلعت ريقها مليون الف مره لما بانت لها نبرة صوته
وهمست بصوتها الخائف: بـــاسـل

باسل عقد حواجـبـه ونطق بقهر: ايه باسل
ي الخاينه مالقيتي الا باسل صديقي ظنيتك غير لكن طلعتي ماتفرقين عن باقي البنات قفل الجوال ورماه على المكتب كان واصل اخر مراحل الغضب
حرك يديه بـ انفعال حتى تتناثر جميع الاغراض الذي على المكتب


ريم حست كلامه سكاكيـن تطعنها جلست وهي
تلعن وتسب نفسها على المصيبه الذي جبتها لنفسها ايش الذي خلها تتصل

جت بتول وهي ماسكة الصينية بين يدينها
طالعته بنظرة استغراب وهي تجلس بعد
ما حطت الصينية على الطاوله: ايش فيك
ريم ماقدرت تتكلم ماعندها نيه أبدا تخبرها
لان هي سبب في الذي حصل ولازم تتحمل النتيجه مهما تكون، فضلت تمشي لبيتهم قبل
ما بتول تلاحظ عليها شي وفِي نفس الوقت محتاجه تظل لحاله وتفكر بهدوء بحل يخرجها من المصيبه







في السيـــارة

ياسمين: وصلني على بيت ساره
بدر: ليش بيت ساره ما وضح سو الفهم راجعه معي
ياسمين: لا مو الحين لاني وعدت ساره أساعده في افتتاح المحل وهي بحاجة ليه
بدر: بس انا اشتقت لـك
ياسمين فتحت عينها على الاخر تحاول استوعب ايش قال، بالحظه نفسها منحرجه منه وش فيه
اليوم مهتم فيها بـ زياده، رفعت عينها شافت عيونه عليها، انقبض قلبها بقوة ماتدري ايش سر نظراته
لف عيونه وطالع الطريق ورجع طالع فيها وقال:
تعودت ارجع للبيت ولقاك ولمى طلعتي صرت احس فيه شي ناقص
ياسمين تجرئت ونطقت بخجل: انت لحظه غيابي
بدر: طبعاً بعد الافتتاح بخذك معي للبيت
وفِي ذي الحظه وصلو على بيت زياد
بدر: ياسمين لاتزعلين من ساره
قالت وهي فتحت حزام الامان: وليش
ماتتحسب على اللي سوته
بدر: نجبرت تجيبك لعندي لانها تعرفك عنيده
ياسمين: اصلا انا راح أشكرها على اللي سوته
بدر بهدوء : ليش
ياسمين فضلت تنسحب من السياره من غير ماتعطيه جواب نزلت بسرعه حتى تاصل عند عتبة الباب رفعت راسها وشافها يلوح لها بيدها والبسمة شاقه وجهه،،، ظل يناظر فيها الين دخلت وسكرت الباب، حرك بسيارته حتى ترتفع صوت رنت جواله
وسحب الجوال، تضيق عيونه من شاف المتصل نواف، فتح الخط بسرعه









امل جالسه في بلكونة غرفتها والإحباط ماليها..
ما قد حست بإحباط ويأس وضعف مثل اليووم..
كل المشاعر السلبية بأنواعها تجمّعت بلحظه عليها..عقب فرحتها امس الذي ماقد فرحة كثرها
انقلب كل شي بغمضة عين والسبب نواف !!
كل شي كان ماشي تمام مثل ماتبي بان بدر يسمع بخطوبتها ويتقدم لها هذا الذي خططت له هذا كان هدفها لما وافقت على فيصل لكن نواف خرب مخططها، تنهّدت و مدّت يدها للجوال ضغطت على سجل المكالمات حتى يظهر لها اسم بدر وعلى يساره رقم 15 بين قوسان، يأكد بأنها اتصلت عليه 15 مره ولا رد عليها بينما وهي مستمره تتصل
و تتأفف التفتت بشكل عفووي على الحديقه
وهي تزفر بقهر لعدم رد بدر عليها، وكانت بترجع
تكرر اتصال، لولا انها ماجت عينها على المظله
شافت الذي جالس على الجلسه الموجود بداخلها
ماستغربت تشوفه هنا لان هذا مكانه المقدس في كل فصول السنه سوا كان الجو بارد ولا حار ......
لحظه بانه يكلم بالجوال ويبتسم، يسولف برواق
لفت بجسمها حتى تسند على سياج البلكونه: طيب يا نواف عايش بالراحة ولا تدري باللي سويته فيني

رجعت تناظره، شافته يسكر المكالمة والابتسامة
على وجهه بشكل يوحي بان تلقى خبر يفرح ويسعد لدرجه كبيره، توقف وهو يدخل جواله بجيبه،وراح يمشي باتجاه الملحق، دخلت غرفتها وهي تقول: هالوناسه بعرف انا شلون اخليك تحلم فيه






ساره فتحت الباب لياسمين بالاول كانت خايفه تكون زعلت منها بس اختفى خوفها لما شافته
بـ مود رائق شعرت بـ ارتياح مشن لـ الصاله

ساره باهتمام وهي تجلس: احكي ليه وش صار
ياسمين وهي تفسخ عباتها: وضح ليه الغموض
ساره ابتسمت بـ ارتياح: خفت تزعلين مني
استقرت جالسه وهي تطالع بـ ساره وبنبرة جديه: شكرا ساره، لقانا اليوم أكد ليه وش قد هو مهتم فيني ولا يبي شي يزعجني يبيني مرتاحه
ساره: استوعابك جاء متأخر
ياسمين ناظرت فيها بـ استغراب: شـقصدك!
ساره: من يوم كنتي مختفيه وهو يدور عليك باهتمام، ولما تزوجك حماك من ابو سعد ولما خبى عليك بانه يعرفنا كل هذا سواه لجل بانه مهتم فيك
ياسمين: طيب ليش كل الاهتمام فيني
ساره: احساسي يقول انه يحبك وحساسي ما يكذب
ياسمين تنهدت : احساسك غشك هالمره
ساره: صدقيني بدر يحبك مالقى الوقت المناسب يعبر لك عن مشاعره وانتي بعد لازم تهتمين فيه
تقريبن منه وتظهرين له اهتمامك وقولي له اللي في قلبك ولاتخبين عنه مشاعرك
ياسمين تنهدت تنهيده طويله: ماقدر أقوله عن اللي بقلبي مقدر أقوله باني احس براح معك اخاف يكسر قلبي ويكون مايحس بشي اتجاهي انا الذي راح اتعذب وانتي شايفه حياتي كيف صارت، فجئه اعرف امي واخوي اللي مالي غيرهم بدنيا راحو وتركوني، انا تمنيت لو ماتذكرت شي وظليت مجهولة ماعرفت بـ موتهم، ماتتخيلني شقد أعاني
من فراقهم موتهم اقسى شي مر عليه
ساره ضاق صدرها لانها حست بحزنها
مسكت يدها: رورقي ياعمري
ياسمين: انا من دخل بدر بحياتي وانا تعذب ما أنكر عشت لحظات حلوه بس تخليت عن اشياء حلوه
ساره: معك حق وحاسه فيك، لكن انتي لازم تخبرينه عن امل مو شاكه بأنها هي ورا الرساله
ياسمين:بدر ما عنده ثقه فيني لو قلت له مراح يتغير شي، واللي مهون عليه ارجع أعيش معه بان امل راح تتزوج وراح تبطل تزعجني وانا كل اللي يهمني أعيش بـ سلام حتى لو مع شخص غامض ومتغلب المزاج مثل بدر









دخل زياد وتغيّر وجهه للاستغراب يوم شاف المكتب معفوس وكل شي موجود على الطاوله مرمي على الارض ......
زياد: وش صاير !
باسل لف بالكرسي المتحرك حتى طالع فيه : اخيرا شرفت مابغيت تجي
زياد ستنكر نبرة صوته الحادة: باسل شصاير معك!
لم ينتهي من جملته حتى اقترب منه بسرعة رهيبة
والعصبيه واضحه بوجهه وبصوت عالي: : ليش سويت كذا فيني وانا اعتبرتك صديقي
زياد انصدم طالع فيها وقال بستنكار : ايش سويت !
باسل بحركه سريعه سحب الجوال من على المكتب
حتى يضغط على تطبيق الواتس ويفتح محادثات ريم وبحركة سريعه لف شاشة الجوال عليه

طلع الشاشه بـ ثبات ردة الفعل كانت صادمة خلته يجمـد مثل الصنم،، لحظتها الكون توقّـف عند زياد والموقف كلــه كان صدمه ومفاجئ ما تكلم ولا عطى اي ردة فعل دفاعيه
باسل كان يتمنى يبرر يقول شي لكن سكوته اثبت انه
فيه شي بينهم رمى الجوال عليه: اطلع برا مابي اشوفك رقعت وجهك بالوكاله، مشى بس زياد وقفه
هو يقول: استاهل اكثر من ان تطردني لكن ريم مالها ذنب وتمنى ما تتصرف معها بشي يسيئ لها
لف باسل بسرعه ،وصرخ بوجهه: وجالس تدافع عنها وقدامي وناسي باني خطيبها !!
زياد: خليني ابرر لك على الاقل
باسل: تبرر ايش تقول البنت الذي فرضت نفسها عليك وفجئة من غير ماتحس لقيت نفسك تحبها هي ريم خطيبتي.... اقترب منه وكتف يديه: يالله تبي تبرر أسمعك وش بتقول!!
زياد حرك رجوله دليل على توترها: ماكانت ريم
باسل ضحك بصوت عالي وقال بسخريه: تبيني صدقكك وكذب ماشافته عيني من رسائل اذا ماكانت ريم بتكون مين اجــل
باسل كانه بدوامه ماقدر يتكلم ولايدافع عن ريم
لان ببساطه اذا ريم طلعت منها بتأكلها بتول وهو مايبي ذَا اشي يصير،،، فز من سرحانه على صرخة
باسل: تــــــــــــكـلم او اذلف عن وجهي
زياد قرر يتحمل كل شي لحاله من غير مايورطهن معه تنهد وهو يقول: كنت أرسل عليها على أساس اني أنت وهي ما كانت تدري
باسل جره مع ياقة بلوزته: ياسافل ياواطي وطاح فيه ضرب وزياد استسلم لــه







بدر منسدح على الكنب في بيت تركي وحاط يده ورا راسه ويفكر ليه راح يترجاها ترجع وما هدا باله لين ماعطته وعد بانه بترجع ، شوي الا يجي تركي
ويقطع عليه سرحانه
جالس هو يقول: رائق الذي يشوفك مزاجك اليوم مايصدق بأنك البارح صــاكه فيك الدنيا
بدر عدل جلسته: مافيه شي يخليني بمزاج سيئ
تركي وهو يمد له كوب الشاي: البارح شفيك !
بدر أخذ رشفة من كوب الشاي الساخن، وحكى له
تركي: انا توقعتك مضايق من نواف وخطوبته لـ امل
بدر ناظره بصدمه: انت اكثر واحد تعرف بانه ماتعني ليه شي
تركي: انا ادري لكن نواف مايدري هو متردد وخايف بأنك تبيها وهي تبيك وهو خرب كل شي
بدر: نواف بعد غبي يحب البنت وساكت المفروض يدافع عن حبه مو ينتظر احد يجي ويأخذها منه
تركي: انت تعرف نواف مايحب ياخذ شي احد يبه وانت دامك ماتبيه خبره ولا تخليه كذا
بدر: اتصل عليه وجوبته على كل أسئلته وتوقع مابقى عنده شك اتجاهي
تركي: امـل تتوقع توافق عليه
بدر: هو وشطارته اذا ماوفقت يجبرها باي طريقه
تركي: حنا نتكلم عن نواف مو بدر اذا حط شي بـ راْسه ياخذ بالقوه وقصب على الكل
بدر ناظره بطرف عين: هذا رأيك فيني الله يسامحك
تركي: ايه هذا رايي، قلي اجـل شلون تزوج
بدر: امتلك مهارات الاقناع لو انت عندك نصفها كان من زمان تزوج حــب الطفوله، وشد على الكلمه
تركي عدل من جلسته: قررت اخطبها
بدر: زين ماسويت ساره والنعم فيها
تركي: بس يارب توافق
بدر: اظمنها لك راح توافق بس انت تحرك قبل لا اخوها يجوزها لحـد اَي كلام ترا ماينضمن
تركي: حرام عليك زياد طيب لكن انت مدري ايش جايك منه
بدر: مكان هذا كلامك عنه قبل تعرف بانه صديقك
تركي: انت غيران منه تطمن مايعتبر ياسمين الا مثل اختـه
بدر: ماشاء الله صاير محامي له

رِن جرس الباب وراح تركي يفتح ونصدم من المنظر

تركي بنبره خوف: زياد شفيك من سوا فيك كذا
زياد يالله يفتح عيونه: تهاوشت مع باسل
تركي: باسل سوا فيك كل ذا منجدك ليش!
زياد: لا تسال عن السبب انا ما جيت عندك هارب من أسئلت ساره لا تسئل أنت بعد
تركي حاول يساعده : ماشي تعال ادخل
صرخ زياد بالم :اااه
تركي بخوف : شفيـــك!
زياد بالم: كــتفي
تركي: امش خلينا نروح لمستشفى
زياد: لا مايحتاج بس ارتاح وحط ثلج بيروح الالم
دخل و شاف بوجهه بدر طالعه بحقد: ليش ماخبرتني بان هذا عندك
تركي: لا انت تطيقه ولا هو محد ضايع بينكم غيري
زياد: من غبائك ولا فيه احد يصادق المغرور
تركي: مو وقت نصائحك ابد انت شايف حالتك
ووح اجلس بروح اجيب لك ثلج

بدر كان مركز على جواله لما سمع خطوات زياد رفع راْسه ونصدم لما شاف الكدمات الملونة المتوزعة في جميع وجهه عدل بجلسته: شفيه وجهك !
جلس زياد هو مطنشه و يتالم لدرجة الموت
جاء تركي ومعه كيس حاطه وسطها ثلج وقف
قريب منه وفصخ تيشيرته بسرعه

بدر لحظ، كتفه متورمة وفيها احمرار، ولحظ أيظن بانه مو قادر يحركها، قام واقف هو يقول: مراح ينفعه الثلج قوم خلنا ناخذه للمستشفى
زياد رفع راسه: وفر على نفسك محد سامع لك
بدر: كتفك فيها خلع تتطلب عناية طبية
فز تركي واقف: زياد قوم لا تعاند خلنا نروح
زياد وقف بتعب وهو يسحب تيشيرته: يبدو اني جيت على المكان الغلط
تركي:وين بتروح
زياد لف عليه هو بالموت يسند طوله، فتح فمه
ما مداه يقول شي حتى حس بدوخه وطاح على الارض مغمى عليه







الساعه 1:30 بالمستشفى في مكتب بدر

تركي قلقان على زياد: بـشر بدر ايش فيه
بدر كان وضعه طبيعي: تطمن مافيه شي
تركي بقلق: شلون مافيه شي انت شفت كيف طاح من طوله قدامنا
بدر: اقصد جسديا مافيه شي الذي أفقده وعيه ضغط نفسي زياد تحمل شي يفوق قدرته
تركي: طيب الحين كيف متى بيظل فاقد وعيه
بدر: ساعات راح يرجع طبيعي لا تقلق
تركي: كتفه كيف وضعها
بدر: خلع بسيط مبين الذي تهاوش معه كان حنون عليه الا صحيح مقالك شي بخصوص الهوشه
تركي هز راْسه بنفي
بدر: على العموم بتحقيق بيبن كــل شي
تركي فز ونطق بتوتر: تحقيق ايش
بدر استغرب من ردت فعله: زياد تعرض لضرب طبيعي مراح تمر من غير تحقيق واذا ماسويتها لجل زياد بسويها لجل سمعت المستشفى
تركي بترجي: بدر لا تسوي شي من غير إذن زياد
بدر: انا مدري شفيك خايف كأنك تعرف شي مخبيه ولا تبيني اعرفه
تركي بتوتر: لا اكيد ما عرف شي
بدر: المهم تقرير الطبيه الذي تثبت بانه تعرض لضرب معي متى مابقى يشتكي يقدر ياخذها




في اليوم التالي في قصر القاسم


على وقت الفطوور نزل باسل من فوق سحب كرسيه وجلس يسار ابوه ومقابل امه بضبط
كان لف على يده شاش لان مفاصل أصابعه متعوره
نتيجة الوحشيه الذي ضرب فيها زياد
أمه من شافت الشاش ملفوفة حول كفه طالعته بخوف وهي تقول: شفيها يدك !
باسل: حادثه صغير، طنش امه وخوفها عليه حتى يلتفت على ابوه: قررت افسخ خطوبتي من ريم
ابو بندر جمدت عيونه متسعه وهو يطالع فيه:
تفسخ خطوبتك ليش !
باسل: ماحسها تناسبني ومـو متفاهمين
ابو بندر والشك أمتلكه: فيه شي صاير
باسل تمايل بظهره حتى يلمس الطاولة بعبث يمسح عليه يمين ويسار: لا كل مافي الموضوع ماحسها تناسبني
ابو بندر وملامح وجهه أتصلبت قوة وحزم: تو تنتبه انها متناسبك ليش قلت لي من الأساس اخطبها لك
ام بدر كان جايز لها الوضع ياما حاولت تغير رأي باسل بس هو كان ميبس راْسه يبيها، لتفتت على زوجها: ايش فيك زواج مو بالقصب قال لك مرتاح لها خلاص مرتاح لها
ابو بندر وعيونه تضيق من الغضب: انتي لا تدخلين مو بعيده انتي الذي مخليته يتراجع
باسل:امي ماله علاقه انا قررت افسخ الخطوبه
واذا انت تبيني أتزوجها راح بس تزوجها عشانك
ابو بندر لمح الجديه بكلام باسل: لا مستحيل تتزوجها عشاني طيب ريم وش رايها موفقتك
على الذي تبيه
باسل: ايـوه هي كمان تحس باني ما اصلح لها



في المستشفى وتحديدا في غرفة الملاحظة

بدء يسترجع وعيه بعد عشر ثواني أصبحت الرويه اكثر وضوحا جت عينه على اكره الناس لها
بدر كان واقف خلف الستاره ويقلب الأوراق بين يديه حس بحركه زياد هو ينزل من سرير لف عليه: الحمدلله على السلامه
زياد: ايش صار ليش انا هنا
بدر: فقدت وعيك نقلناك هنا
زياد وهو ينزل من على السرير: ايه صح تذكرت
بدر: صحتك صارت تمام تقدر تطلع لكن بالاول لازم
تقدم ايفادتك بخصوص الضرب الذي تعرضت لــه
وهذي تقاريرك الطبيه تقدر تقدم شكوه عليه
مشى زياد وهو يقول: ما احتاج تقريرك خلهن لك
بدر طلع ورآه: اذا مفكر تأخذ حقك بيدك تراك غلطان الدوله فيها قانون
زياد كمل طريقه وطنشه ولا كأنه يسمعه










الساعه 11:30 في بيت ام خالد

كانت جالسه على سريرها وحاضنه مخدتها بقوه
كانت مره خايفه من سكوت باسل مرت ساعات للحين ماصدر منه اَي ردت فعل، زاد خوفها بمجرد ماتخيلت بان زياد حكى له الحقيقه، وعرف حقيقة بتول اكيد مراح يمررها لها، سحبت جوالها بتتصل على بتول تطمن عليها تفاجئت وهي تشوف رساله لـ باسل فتحته بسرعه „ ريم قررت افسخ الخطوبه وفهمت اهلي ع انا اتخذنا القرار سوا وأتمنى ماتقولين غير ذَا الكلام لجل ما انجبر اخبر الكل
عن السبب الحقيقي „
ارتعش قلبها الم ودموعها صــارت تنزل دون توقف
انهارت بسب الرساله ما تحملت ولا حرف منها

نزلت من على السرير وهي تقول لنفسها: باسل الحلم الذي كبرت عليه يوم خطبني وقرب يصير حقيقه ينتهي سبب شي أنا مالي ذنب فيه ..أنا وش ذنب عشان أتعذب، تخبر باسل بكل شي ويرجع كل شي مثل قبل، طرت الفكره براسها لكن تراجعت بلحظتها، ماتقدر تسويها نقطة ضعفها بتول ماتبي تنكشف قــدام اَهلها ،،، بكت بهستيريـا من أعماق قلبها .... مقهـــوره



ساره طلعت من عند زياد وراحت لـ غرفتها
ياسمين: كيف صار زياد
ساره وهي تجلس: ماعليه ويبي يرتاح
ياسمين: مقالك من سوى فيه كذا
ساره: لا مارضى يتكلم
ياسمين: مافيه داعي يتكلم اصلن واضح
من سوى فيه كذا
ساره: قصدك تقولين بدر صح
ياسمين: وفيه احد غيره يكره زياد

قطع عليهن صوت جرس الباب راحت ساره تشوف

ياسمين: انا لازم روح وحط حد له مستحيل أخليه يلعب بحياة الناس كذا مفكر نفسه مين


دخلت ساره الصاله معها الملف الذي وسطه تقارير الطبيه الخاصه بزياد، جابه لها بدر لان زياد رفض ياخذه منه فجابه وعطاه ساره، توجهه لغرفتها وهي متحمسه تقول لياسمين مو بدر الذي ضرب زياد تراجعت عن دخول بالغرفه بعد ماسمعت زياد يناديها نزلت الملف على الطاوله وسط الصاله
وراحت تشوف زياد، وفِي نفس الوقت طلعت ياسمين لبسه عباتها وهي مقرره تروح تشوف بدر
وتحاسبه على الذي سواه بزياد لكن غيرت رايها لما شافت تقرير زياد، وقررت تروح للمكان الصحيح الذي راح ياخذ حق زياد منه، طلعت الأوراق من الملف دخلتهن بشنطتها على السريع .......






















نــــهاية الـــبارت انتظر توقعاتكم وردودكــم الجميلة







لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس