كدة كتير اوي اللي بيحصل لسما الى متى ستتحمل هذا الضغط النفسي والحرب الشرسة ضدها 😔
الحقيقة التمس العذر لسارة فهي ترفض وجودها في حياتها بالتسبة لها دخيلة غير مرغوب فيها وهي تلاحظ ان فهد مفتون بيها وتخشى فقدان ولدها لصالح سما لذا فهي تحاول بكل الطرق الخلاص منها والحقيقة سارة داااااااهية 😈 ومش سهلة ابدا ولا تريد ندا لها وتكتفي بهناء التي هي طوع امرها ،
بالنسبة لهناء فهي عديمة الشخصية ولعبة في يد سارة منذ البداية قبل حتى زواجها من فهد ، هناء تحب فهد وتخشى فقدانه ولا تصدق انها تزوجته بعد هذا الانتظار الطويل وتفاجأ بعد اسبوعين انه متزوج من أخرى و ردة فعلها طبيعية جدا في انها لا تتقبل وجود سما في حياتها خاصة وهي تلاحظ ان فهد يحبها ويتمنى ان يتمم زواجه منها ، تشعر بالتهديد من امكانية تفضيله لسما اذا كان في وضع اختيار بينهما
و بالتالي تصرفاتهم ردة فعل طبيعية لأي امرأة في نفس الموقف
اما عن سما البنت دي قلبي واجعني عليها اوي امتى الدنيا ح تضحك لها وتعوضها سنين الحرمان اللي عاشتها ، سما بعد وفاة فيصل يتيمة حرمت من حنان الام التي لم تراها وعطف الاب وسند الأخ الذي لم تحظى به ، حاولت وحاربت في الدنيا كي تصبح مستقلة وقوية وتعتمد على نفسها ، ولكن الى متى ستتحمل هذه الضغوط فكثرة الضغط تولد الانفجار واعتقد بعد ما حدث في الحفلة وعدم وجود فهد بجانبها لمساندتها ستكون هناك نقطة تحول كبييييرة في حياتها
هل ستنفذ تهديدها لفهد بانها ستذهب ولن يعرف ان كانت حية او ميتة ، هل ستتراسل مع اخو نوال ع الايميل ويدخل شخص اخر جديد من خارج تلك العائلة
سؤالي هنا هل هي تحب فهد حقيقة ام موهومة بحبه ، فهد بطل طفولتها نعم ولكن ليس فارس احلامها ،هل لأنه الرجل الوحيد في حياتها الذي لم تعرف غيره ،هل فعلا هو قادر على ان يشعرها بالأمان ، استوقفتني جملة ( هل الحب هو الشخص المباح ام الشعور بالأمان ) ؟!
و ماهو شعورها تجاه عبدالرحمن الذي يفهمها من نظرة عينيها ، الذي يلاحظ شحوبها وتغيرها حتى كف عبدالكريم واثاره على وجهها وانتقامه منه ثأرا لكرامتها ،لا أنكر اعجابي بحب عبدالرحمن لسما الذي زهد النساء جميعا ولا يفكر الا بها وان استطاع يحارب الجميع لأجلها، اجده القادر على حمايتها ولكن هل اذا حصل عليها وتزوجها سيكتفي بها ام سيعود لطبيعته الأولى ؟ هل هي حبه الحقيقي ام مجرد امرأة مختلفة ترفضه ولم يعتاد ذلك وهل وجودها في حياته ممكن يغيره الى الافضل ويجعل منه شخص مختلف ؟! وجملة ( تستمد قوتها من وجوده معها ) اذن عبدالرحمن له تأثير قوي عليها، لو كان شخص عتده ضمير ويخاف الله كنت احب انها تكمل معه حياتها ولكنها تستحق الأفضل مع انه عاجبني الصراحة 😎
فهد المشتت بين الجميع العائلة والجدة والزوجة والعمل ، ما موقع سما في حياته ؟ سما وصية فيصل التي اصبح يشعر بعد ذلك انها قيد في عنقه ويخنقه ولم يحاول ان يتواصل معها او يراها مدة خمس سنوات ، الفتاة التي اصبحت جميلة وعندما رآها مصادفة في الحفل و رغب فيها وتمناها ويا للمصادفة ان يكتشف انها زوجته المصون وصية فيصل ،هل هو يحبها حقا ام هي رغبة ستزول بعد اتمام الزواج ،وان كان يقدر شعور هناء الرقيقة التي لها عائلة واخ وعم سند وظهر لها ،فما بال اليتيمة التي هو كل دنياها وكل من تعرفه في الحياة والتي لا سند لها غيره ،هو ادخل هناء حياته لعل رغبته في سما تزول ولكن لم يحدث ولن يهدأ حتى يتمم زواجه ويطفيء رغبته فيها فهل سيخبو هذا الشعور بالحب ام هو فعلا حب حقيقي ، فهد ليس ضعيف الشخصية وانما شخص مثالي مراعي لشعور العائلة ولا يدرك حقيقتهم فهو مختلف عنهم تماما ولا يعرف ماذا يحدث مع سما من خلفه ولكن لو يعرف سما جيدا لا يصدق ما يتفوهون به عنها ده عبد الرحمن مش مصدق !!!! واعلانه بانه لن يطلقها ولن يكون لها زوج غيره هل لأنه يغار ان تكون لرجل آخر ام يثأر لكرامته لانها ترفض اتمام الزواج وتطالبه دائما بالطلاق
هو ممكن يطلقها ويأمن لها بيت حتى لا تكون في الشارع وبكدة يكون ( والله ما قصرت ) 😎
الحقيقة الرواية رائعة منذ بدأت قرائتها وهي تشغل تفكيري وبما اني عشت لفترة طويلة بالمملكة وافهم تلك العادات والاعراف والحفلات اشعر وكأني اعيش الحكاية مع الابطال😍
سلمت اناملك وفي انتظار الفصل المقبل على نار ،دومتي مبدعة 👏🏻👏🏻👏🏻💐 |