الف مبروك ختام الروايه
حنين وفاطمه كانت رحله ممتعه معكم
وانا متاكده لولا ان الروايه سبق ونشرت بالفيس
و قراء الفيس عددهم كبير
والا كان وجدتم هنا متابعة اكثر اكييييييييييييد
ختام رائع لحكايات بطلاتنا
لكن واضح انك زرعتي بين حكاياتهم قصص جديده
هل هناك جزء ثاني لروايه وهذه اشارة البدايه لحكايات اخرى عن زهرات ظلمهن المجتمع فقط لانها بنت
او ان وجودها فقط لتشيري ان القصص مستمره وموجوده
تسمع ضحكاتهما الخافتة من خلفها فيتمزق قلبها ألمًا،
تكتوي بنارها دون أن تقدر على ردعه.. هو زوجها، ووالد
أطفالها، وكل ما لها ولهم، وإذا تركته يومًا فستجلس في
الطرقات لا تملك حتى ما يكفيهم قوت يومهم.
أمسكت بإحدى البلوزات واستدارت له لتجد أنه كان
يسجل رقم البائعة، وعندما انتبه لها أخفى هاتفه في
جيبه وحاول كتم ابتسامته.
ابتسمت هي تداري ما بداخلها وتعمي عينيها عما رأت:
"إيه رأيك ف دي؟"
غالبًا هو لم يكلّف نفسه عناء النظر إليها، لكنه قال
بهدوء: "حلوة يا حبيبتي، ادخلي جربيها"
............................
كانا يمشيان في أحد الأزقّة عندما سحبها من يدها في
لحظة خاطفة وأسند ظهرها إلى الحائط في مكان لا
يصله أي نور.
ابتسم بعبث وهو يتحسس رقبتها بيده ووجهه لا يفصله
عن وجهها شيء: "أخيرًا لوحدنا من غير ناس ووجع قلب"
أخذت تتلفت حولها مذعورة محاولة إبعاده قليلا عنها:
"يا حسن ميصحش كده، إفرض حد شافنا"
.......................
ترجّلت من سيارة الأجرة التي أقلّتها من أمام منزل زوجها..
ابتسمت بسخرية وهي تفكر.. أي زوج هذا؟! هل هو الزوج
الذي حلمت بالزواج منه طوال سنوات .. زميلها بالجامعة
والذي فتنت به ما إن رأته بإحدى الندوات التي كانت
تقيمها الجامعة..
فتنت بثقافته وإقدامه ووسامته ولباقته .. كان فارس
أحلام البنات بالجامعة وهي لم تكن استثناءا!
لم تصدق عندما خصّها بنظراته واهتمامه ليطلبها للزواج
بعدها ومن هي لترفض فارس الأحلام؟!
.............................. رمقته ببغض وهي تلاحظ نظراته المقززة التي تلتهمها دون
حياء لتتظاهر بعدم الرؤية وهي تتابع عملها.. فماذا
ستفعل وهي تحتاج للعمل ولم تجد ما هو أفضل منه.. فهي
لم تكمل تعليمها فما الوظيفة التي ستجدها سوى عاملة
نظافة أو بائعة باحد المحلات على اكثر تقدير؟!
استغرقت بالتفكير وهي تتابع التنظيف بآلية اعتادت
عليها حتى شعرت بيدين تتلمسان جسدها فانتفضت
مبتعد وهي تتلفت حولها لتجد المكان فارغ تقريبا! |