عرض مشاركة واحدة
قديم 25-01-18, 10:30 AM   #74

البارونة

كاتبةفي قسم قصص من وحي الأعضاء


? العضوٌ??? » 31287
?  التسِجيلٌ » Aug 2008
? مشَارَ?اتْي » 1,433
?  نُقآطِيْ » البارونة has a reputation beyond reputeالبارونة has a reputation beyond reputeالبارونة has a reputation beyond reputeالبارونة has a reputation beyond reputeالبارونة has a reputation beyond reputeالبارونة has a reputation beyond reputeالبارونة has a reputation beyond reputeالبارونة has a reputation beyond reputeالبارونة has a reputation beyond reputeالبارونة has a reputation beyond reputeالبارونة has a reputation beyond repute
افتراضي

:
" الفصل الرابع "
:
:


كُنْ لي غريباً ف,,
ـ الأحبة يرحلون
م.ن

:
:
قفز فهد واقفاً وتراجع عن فيصل : أتزوج سماء ..

وأشر بيده لداخل الشقة بـ قرف واضح ..
اما فيصل الذي توقع ردة فعل فهد مازال جالساً : قصّر صوتك .. واجلس ..!!
فهد : مانيب جالس انت مش طبيعي مليت من بنت اخوك وبترميها علي ..!!؟
كلامه جعل فيصل يقفز ويمسك بتلابيب فهد ويهزه : انا مامليت منها ومانيب راميها عليك انت أصلا منت بكفو لـ سماء ..!!
نزل فهد يد فيصل عن حلقه بقوة وابتعد وهو يفكر بغرابة الموضوع ..فيصل الذي لم يطلب منه حتى ماء بريال واحد اثناء تجولهم .. يطلب خدمة منه الآن وبعد انفصال ثلاث سنين ..!! وابنة أخيه التي يحرم عليه حتى ذكر اسمها ويغار من نظر الناس للسماء يريد تزويجها الآن ..!!
عاد لفيصل : ليه تبي تزوجها ؟ ( ونظر بتركيز في قسمات وجهه المنهكة .. ) انت مريض يافيصل ؟
فيصل : لا ,, بسافر لشغل برا الرياض وباضطر اغيب تقريباً ثلاث أيام اذا رجعت تطلقها وكأن ماصار شيء .. واذا مارجعت تحميها وتراعيها لين تتخرج من الجامعة وتطلقها اذا حسيت انها اعتمدت على نفسها ..!!
ضحك فهد بقهر : تبيني اتزوج قاصر ماكنت تخليني انطق اسمها .. والحين فجأة بتزوجها لي يعد 3 سنين مدري فيها انتم حيين او ميتين وش السالفة ؟ وش فيها البنت ؟!!!
هذه المرة انقض فيصل يلكمه ويسحبه بتلابيبه لطرده من منزله : اطلع برا ..!!
فهد : ماهوب على كيفك اطلع .. لين تفهمني السالفة
فيصل وهو ممسك بالباب يفتحه :اطلع برا مافيه سالفة انا ادور حل ..
فهد : حل لأيش ؟؟
فيصل : مالك شغل !!
فهد وهو يشعر ان الموضوع اكبر من لامبالاة فيصل : تعال فهمني طيب ..
زفر فيصل وتكلم بهدوء: انا بسافر الأربعاء وان الله كتب لي عمر جيت الأحد .. ابيك تملك عليها فقط عشان تصير محرم لها
ضحك فهد : انت تتكلم عن طفلة يافيصل ..!! وانا مانيب نذل استغل غيابك ..اقدر اخذها واحطها في مكان آمن لين ترجع بدون زواج
فيصل : لا , ابيك تكون محرم لها .. وهذا شيء أساسي وماتطلعها من البيت وماتحس هي بشيء اذا رجعت تطلق واكون شايل لك هالجميل عمري كله
فهد بهدوء : واذا مارجعت ؟
فيصل وهو ينظر للبعيد : هنا يكون لك جميل اكبر من اني اشيله حي او ميت
فهد : اذا مارجعت أكون انا متزوج طفلة واعلقها واعلق نفسي سنين بعدين اتركها تواجه مصيرها كأنك انت وهي ماخلقتوا ؟
انت مجنون ..
فيصل : انا ماخترتك الا لاني اثق فيك انت الوحيد الي اقدر أأمنه على سماء ولو ان الموضوع سهل مادقيت عليك عقب هالسنين ..
عز فعد رأسه : وش خطتك البديلة لو استمر جوالي مقفل او رفضت ؟
فيصل كاذباً : بازوجها بندر ..
فهد بصراخ : الحين تأكدت انك مجنون رسمي تعطيها هالداشر الي لاشيمة ولا قيمة ولا اخلاق ولادين
فيصل : ايه يخليها تعيش مع خواته وامه ..

زفر فهد بقوة ويأس: وش مشوارك ووين الي رايح له ومودع كذا ؟
فيصل : اجيب بضاعة من ميناء جدة لمخازن بالرياض ..
فهد : تابع لأي شركة او مؤسسة ؟
فيصل وهو يضغط على نفسه ومضطر يتحمل استجواب فهد : انا ماعرف الا الي يحاسبني بالمشوار ..
فهد : أخاف بيورطونك في شيء كبير لأن كل شركة اكيد لها سواقين خاصين فيها ..
فيصل : لا انا شايف البضاعة بنفسي ..
فهد : ليه ماتحط سماء عند ام سعود ؟
فيصل : توفت من سنة الله يرحمها ..
تحرك فهد مرارا تكرارا بخط مستقيم شعر بإختناق لايستطيع القبول ولا يستطيع الرفض :كم عمر سماء؟
فيصل : تقريباً 14 سنة ماكملتها
فهد : اسمع عندي لك حل .. باخذها عند جدتي واحطها عندها بدون زواج ..
فيصل : ماراح ارتاح الا اذا حسيت ان لها محرم غيري
فهد : ماراح نلقى شيخ يوافق يملك لنا
فيصل : اترك هالموضوع علي عادي تصير كثير ان واحد عمرة 23 يتزوج وحده عمرها 14
فهد وشعر بحجم المعضلة : خلنا ندور حل بديل يمكن نلقى شي افضل
فيصل : انا ماجبرك يافهد ابداً .. تقدر توافق وتقدر ترفض .. وتأكد اني مالومك لو رفضت لاتحس بتأنيب ضمير ابد لاني لاني اكيد بلقى حل ( وأشر على الباب ) تقدر تطلع ولا كأنك جيت ولا كأن هالحديث دار بيننا ..
فهد : اسمع انا توني جاي من المطار وباروح للبيت اريح شوي وارجع لك .. قلت سفرك الأربعاء
فيصل بلامبالاته المعهودة : ايه
عاد فهد للأستفسار : لو انت سافرت اخذها معي والا اجي معها هنا ..
لم تفته حركة يد فيصل التي يقبضها ويبسطها بشدة كبيرة متوتراً : اذا وافقت تقعد معها في البيت لين يجيك خبر مني ..!!
فهد مرة أخرى : فيصل انت متأكد مافيك مرض ..؟
ضحك فيصل بخفه : متأكد !!
:
:
رمت جمانة الهاتف بعد محادثتها مع والدتها القليل جداً من سؤالها عن نفسها والكثير الكثير من التعليمات ..جميع صديقاتها يعشن فرحة التخرج كاملة الا هي .. !!
تمنت ان يقف بها الزمن وتعلق بين مقاعد الدراسة للأبد ..لأن خروجها من الجامعة يعني دخولها لـ حياة عبدالرحمن ..
ايتسمت بسخرية لقد تعرضت في الثلاث سنوات الماضية منذ خطوبتها على عبدالرحمن وحني تخرجها هذا الشهر لتجاهل ممن حولها لا احد يفهمها او يحترمها او حتى قدر رغباتها .. حتى هناء عندما تخرج فهد منذ عام وسافر لم تجد داعي للتردد عليهم كالسابق ..!!
والان الجميع تذكر وجودها المرتبط بالزفاف الوشيك ..خاصة بعد حضور فهد وانتظار العائلة الكريمة له للاستعداد لتعليق المقصلة لها .. رفعت يدها لعنقها وكأنها تشعر فعلاً بخناق حقيقي حولها لن يحررها من عبدالرحمن سوى معجزة وهي الان بالذات تحتاج معجزة بشكل عاجل ..لقد طرقت قبل عام الباب الوحيد المتبقي واتصلت بعبد الرحمن نفسه لعلها تجده رغم خوفها منه اهون منهم وان يكون خلاصها بكلمة واحدة منه .. لكن مازال حديثة يجول برأسها كدخان يلتف بعقلها لقد علق صوته الرجولي الفخم في طيات عقلها ونخر في رأسها طويلاً بكلمات شعرت معها ان لاخلاص لها منه : لقد ضحك عند شرحها سبب عدم رغبتها الزواج منه وقال لها بشكل صريح : انا ماطلبت محبتك وأيضا ماراح ادعي اني احبك ومش كل الزواجات مبنية على حب ..!! تعايشي مع عدم حبي وانا اوعدك اني اتعايش مع كرهك لي بشكل سلس جداً واعتبره شيء تافه مايستدعي ضجة ..!!
:
:
:
دخل فهد فيلا عائلته الكبيرة ليجد والده ووالدته باستقباله رمت والدته يديها النحيلتين واهتز شعرها القصير قرب وجهه وهي تتمتم بعبارات الشوق والترحيب بينما وقف والده واحتضنه وبدأ بسرد مهام زيارته وكيف يتوجب عليه قضائها بالاستفادة منها في تعزيز مكانته في الاعمال كان فهد ينظر اليهم ويحرق صدره ملامح فيصل وعيونه المترددة .. طلب كبير كهذا من فيصل خلفه سر كبير .. اذا كان يثق به زوجاً لها لماذا لايؤمنه عليها بدون زواج ..تقزز فهد من مجرد زواجه من طفله حتى لو بالاسم .. وجال بباله شحوب سماء وعينيها الواسعتين وشعرها المتكرمش المائل للاحمرار وسحنتها الباهته وملابسها الفضفاضة الداكنة غالباً ..

سارة : فهد حبيبي تأخرت ؟
فهد : مسكتني زحمة في طريق المطار وكان معي واحد وصلته ..
الحمدلله رجعت بالسلامه .. لحظة انادي جمانة ..
أبو فهد : بكرة تروح معي للمكتب على الأقل تأخذ فكرة ..
مد فهد يده لدلة القهوة ليملأ فنجاله الذي وقع محدثاً صوتاً مجلجلاً على الأرضية الرخامية ..فنفض فهد يده ووقف وهو يشعر بالتوتر يتصاعد وليسكت الزن في رأسه ألتقد مفاتيح سيارته وعاد ادراجه لفيصل متجاهلاَ سؤال والده : على وين ؟
:
طوال الطريق وهو يضع حلول ويعود فيلغيها ليضع حلول أخرى ليلغيها هي الأخرى لاينكر محبته لفيصل ابداً ولا ينكر ان الموضوع شغل جل تفكيره .. لذا اذا كان الحل هو زواجه منها سيفعل ..!!

ركض مع الدرج صاعداً لشقة فيصل وطرق الباب ليفتحه فيصل : رجعت ؟
تجاوزه فهد ودخل ثم ألتفت لجهة الباب حيث مازال فيصل يقف : انا موافق على عرضك ..
ابتلع فيصل غصة كبيرة كل تغيير كبير يحتاج لنقله كبيرة سيعتبر انه يقوم بعملية استئصال للفقر والبؤس من حياته وحياة سماء وكأي عملية استئصال سيحتمل الألم المصاحب لها ..ثم سيصحح حياتهما للأبد وسريعاً
فيصل : اجل بكره تجي العصر انا بابلغ الإمام لأنه مأذون انكحه ..
فهد : وسماء تدري ؟
فيصل : مايحتاج تدري ويمكن ينتهي الموضوع وهي مادرت واذا كبرت شرحت لها الوضع ..
فهد : اتفقنا اجل ؟؟
:
:
دخل عبدالرحمن جناحه .. انتهت جمانة من الجامعة لذا يجب ان يكون الزواج وشيكاً .. سيحتمل غرورها ودلعها في سبيل الحصول على مايريد يساعده في ذلك طموح فهد وتوجهه للعلم ,, وتحليقه خارج خارج سرب الشراكة العائلية ..الجديدة ..وابتسم وهو يتذكر الكم الهائل من السنوات التي تفصل فهد عن العمل معهم لقد أراد الماجستير ثم الدكتوراه .. ثم و و و حتى انه يحتاج لما يقل عن عشر سنوات للعودة .. لكن عندها لن يجد مايعود لأجله هو فقط شاكر لفهد لانه ازاح فارس ومشاعره وغبائه عن طريقه وذهب به للدراسة سوياً جلس خلف مكتبه في جناحه وأخذ الهاتف ثم تشدق بابتسامه " الآن وقت المتعة " واتصل بالرقم المخزن لديه منذ عام

جمانة : الوه
عبدالرحمن : صوتك الفتّان !
جمانة :ركز ياعبدالرحمن انا جمانة مش وحده من جواريك
عبدرحمن بضحكة قوية : اذا اختلفت المسميات عملكم واحد ..
زاد حنق جمانة : تخيل مجرد صوتك يخليني اشعر بالغثيان ..
عبدالرجمن : جهزي نفسك هذي البداية فقط .. اتصلت عشان اقولك حللت اهلاً في قلب عبدالرحمن
أغلقت جمانة الهاتف وهي غاضبة جداً تعرف ان لاقلب له لتحل هي وغيرها فيه ..
لقد كان رسمياً واضحاً مع صديقتها عندما حاولت خداعه وقال بالحرف الواحد : ماعندي وقت اضيعه على كلام مراهقين احتاج اكثر من كذا وباكون سخي معك ماتقدرين مع السلامة ..
:
:
الأربعاء بعد صلاة العصر مباشرة ..في شقة فيصل وسماء .. يقف فهد وللسخرية يرتدي ثوباً وشماغاً انيقين جداً بينما فيصل يلف شماغه حول وجهه كأنه للتو دفن اخوه ..

الشيخ : هل الفتاة راضية
فيصل : نعم ياشيخ وانا وليها
الشيخ وهو يرمق فهد : هل هناك أسباب تستدعي زواجها في هذه السن المبكرة
فيصل : نعم ياشيخ خطبها رجل كفوء وانا واهي موافقين ..
الشيخ وهو ينظر للأوراق الرسمية : الفتاة صغيرة ..
قاطعه فيصل : عائشة تزوجت الرسول وهي بسن اصغر
الشيخ وهو متعجب لصمت فهد : الامر مختلف
فيصل : نفس الإسلام ياشيخنا الشهود وصلوا بارك الله فيك
جلس فهد وهو يشعر انه في مشهد تمثيلي رديء يقوم بدور كومبارس .. لابطولة له مد يده للشيخ ببطاقته ليردد الشيخ : العريس فعد عبدالكريم الراجي
ثم يأخذ كرت العائلة الخاص بعبدالله ويقرأ : العروس سماء عبدالله الفيصل
فيصل : فيصل انا وكيلها ووليها !
الشيخ إذن ردد معي : زوجتك أبنة اخي سماء على سنة الله ورسوله
ليردد فيصل وهو ينظر لفهد : زوجتك ابنة اخي ( وبلع ريقه بصعوبة وزفر ثم اغمض عينية ليفتحها وهو مازال يحدق في فهد ) ويكمل : سماء على سنة الله ورسولة
نظر له فهد طويلاً .. طويلاً .. يحاول فك الأحجية التي امامه وزفر وهو يقول : قبلت ..!!
كان الشيخ يأخذ بطاقات الشهود ويدونها لديه في الدفتر الكبير ثم قال وهو يوجه الكلام لفيصل : الصداق على العريس ؟
فيصل : ريال وشيمة رجال
وفهد صامت
الشيخ : والمؤخر ؟
فيصل : بدون لكن شرط واحد فقط
الشيخ : قل شروطك لنكتبها في العقد ..
فيصل :مايمنعها من دراستها تحت أي ظرف واذا منعها يحق لها فسخ الزواج
الشيخ : طبيعي يفسخ الزواج اذا اخل العريس او العروس بأحد الشروط ..( والتفت لفهد ) هل لديك مانع ياعريس ؟
فهد : فقط امانع انك تناديني عريس ..
:
:
خرج الجميع ووقف فهد وفيصل ودهاً لوجه وقال فهد : متى أتوقع رجعتك ؟

فيصل : الاحد ان الله عطانا عمر
فهد : باخذها لبيت جدتي ماقدر اقعد هنا ..
فيصل : لا خلك هنا معها لين لين ارجع عشان ماتحس بشيء
زفر فهد بيأس : ان شاء الله
فيصل : ان شاء الله انا الحين باسري عشان يمديني .. فهد سماء امانة في رقبتك ووصيتي لك حي والا ميت .. اعرف انه حمل كبير لكن مالبيد حيلة
فهد : ترجع لحمولك وانا اخوك
فيصل : انا بادخل على سماء اسلم عليها ..
.. ودخل بخطى بطيئة حيث نادى سماء .. ليسمع فهد صوت اقدامها الراكضة : عمو
وتقدم لينظر من الباب الموارب بينهما .. فوجد سماء تضع يديها على كتفي عمها وفيصل جالس على ركبتيه مواجه لها ويحيط الصغيرة بيديه .. : سما حبيبتي انا مسافر .. فهد اخوي واثق فيه بيقعد معك لين اجي وان ماجيت خليك معه
سماء : ليش تروح ؟
فيصل : عمل مهم يابابا
سماء : انت قلت لي ان عملك سهل
فيصل : هذي اخر مرة بعدين ماروح ابداً واقعد عندك عشان نأثث غرفتك الي تبينها ..
نظر فهد لملامح الفتاة تتوتر لتشد بيديها الصغيرة على كتفي عمها : لا مابي شيء ابيك انت بس تقعد معي ..
ابتلع فيصل ريقه وابتسم : حبيبتي .. بارجع ان شاء الله بس باوصيك على نفسك انتبهي لتفسك .. تراك سماء .. سماء فيصل ,, وانتبهي لدروسك ,, زين .. ولاعليك الا من نفسك الي يريحك سويه وماعليك من احد بس سويه اذا صح .. وخليك يابابا قويه دايم ..
الخطاب القصير أصاب فهد في مقتل فيصل لن يعود حتى الفتاة شعرت بذلك والقت بنفسها بين ذراعيه تشد على عنقه وتبكي : لاتروح مابي شيء بس لاتروح ..!!
نزع فيصل ذراعيها من عنقه ومسح دمعتها بيده بينما دموعه بللت رموشه ولم يستطيع مسحها امامها : لو رحت او جيت انتي هنا في قلبي وانا هنا في قلبك .. صح ؟
سماء بصوت باكي : صح ..
وقبل ان تعود للتعلق به وقف سريعاً وهو ينظر لفهد الواقف .. كان فهد ينظر في عمق عينيه يجرده ويعريه ويبحث عن همه خلف لامبالاته التي تصدعت امام الصغيرة ..: انت ماعندك نية ترجع قل لي وين بتروح ؟ بتجاهد ؟ بتنظم لمنظمة إرهابية ؟بتهرب من الحياة للموت ؟
فيصل : افكارك حلوة بس للأسف شطحت المهم سماء امانه عندك .. وتذكر ان موب كل الناس انولدوا ولهم ارصدة اكثر من أيام حياتهم .. وقبل لاانسى ونظر لفهد المصغي له بتمعن ..
فعاجله بلكمه هزت توازنه وترنح بسببها وتراجه غاضباً : وش فيك ؟
فيصل : هذي لو يوم من الأيام زعلت سماء وانا مانيب حولها .!!
:
:

فؤادي وهل في ضلوعي فؤاد ؟
لقد كدت انساهُ لولا الصدأ
م.ن
:
قراءة ممتعة


البارونة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس