فجر الخير... فصل حلو تسلم اناملك المبدعة المميزة عليه...
فيصل اي طريق اختار هل من المعقول من تربى مثله يصبح سارق ولم يكتفي بذلك بل اصبح مروج مخدرات الم يفكر ان اخوه عبدالله الذي كان في مثل وضعه لم يسمح لمال الحرام ان يدخل بيته او ان يطعمه هو من مال حرام كي يأتي فيصل ويطعم ابنة عبدالله من مال حرام ملوث ب ارواح شباب كان من الأفضل له ان يتخذ التسول وسيلة للعيش افضل بكثيييييييير من الطريق الذي سلكه، من دخل هذا الطريق لن يجد الراحة ابداً ومال الحرام الذي هو سعيد لانه سيكسبه من مشوار لينط لعالم المال والأعمال لن يثمر ومثلما جاء بسهولة سيطير بما اسهل وفي غمضة عين...
فهد صدم في فيصل ومع انه كان عليه البحث عن تغير حال فيصل الذي كان متحمس للعمل وفجاء تغير وكان عليه فهم ان صحيح فيصل لديه كبرياء لكن تلك الكبرياء وجدت المطبطب لها بفكرة الشراكة وان ما حدث كان وراءه سبب غير الكبرياء والكسل لكن من اين ل فهد ان يكتشف ان والده قرر بعد 10 سنوات رفض لصداقة ان يتدخل ويذهب ل فيصل اكيد لن يتوقع ذلك لأنها كانت خطوة متوقعة في السنتين الاولتين وليس بعد هذه السنوات وهو الرافض من البداية لصداقة، فهد رد على فارس رد كل الشباب وك تفكير الكل سواء رجال او نساء الشاب لا يعيبه شيء وليس مهم ان سلطان زمانه ولديها الحرايم وان على الزوجة ان ترضى وتقبل وينسوا ان ما يفعله هو حرمه الله وان الله شرع له في الحلال اربعة نساء وان يكون لديه اسباب وليس لان عينه لا يملئها التراب ولكن من يفهم، واعتقد ان فهد لم يجرب الحب والا كان ساند فارس ولم يرى انه يتحدى عمه، اكيد فهد صدم لمرة الثانية في حياته من فيصل بعد القاء طلبه القنبلة فهل سيقبل فهد دون طرح اسئلة هل سيقبل ان يربط فتاة عمرها 13 سنة ويضرها ...
جمانة صحيح حاولت لكنها ضعيفة وغير قادرة على مواجهة لا الاب ولا الام واعتقد لو طلبت مساعدة الجدة كانت الجدة ناصرتها وممكن اخذت الجدة هذه المرة انتصارها الوحيد على زوجة ابنها...
ساره هذا تفكير اغلب الأمهات الناقصة عقل ان الزوج سيتغير بعد الزواج وماذا اذا لم يتغير هل تعيش ابنتها المر والالم بقية حياتها فقط من اجل ان يزيد الاب رصيده في البنك، شيء مؤسف لكنه موجود في الواقع والخاسر الزوجة واطفالها لان بيئة الزواج غير صالحة لتربية اطفال سويين...
كان على فهد مثلما نهر فارس عن التسابق مع عمه على جمانة اخته كان عليه نهر عبدالرحمن وافساد الزواج لان عبدالرحمن ايضاً اراد اخذ جمانة لكسر فارس ليس اكثر وبل جمانة ايضاً بتصرفاتها ورفضها الذي اوصلته هناء زادت نشوة النصر عند عبدالرحمن وعزيمته لكسر جمانة ايضاً...
بانتظار مصير تلك الطفلة التي عمها خانة أمانتها من بداية سرقته ولا يبرر له شيء فعلته لأنها تبقى سرقة الى فكرة تزويجها مع انه اختار فهد لكن لا نعلم ممكن من نعتقده موسى يظهر فرعون خاصة بعد كلامه مع فارس عن عبدالرحمن...
موفقة بإذن الله تعالى... في حفظ الله ورعايته... |