ليلتك سعيدة... فصل رااائع تسلم اناملك المبدعة المميزة عليه...
مشكورة على المفاجأة الرائعة...
غادة من الجيد لم تدخل على امها بمنظرها الاول والا اصيبت والدتها بجلطة ايضاً عدم كلامها عن ما حدث من صالح ماجد، وهاهي والدتها وضعت التفسير المبدئي ان ماجد سبب اجهاض غادة ولكن كيف تم ذلك هذا ماتريد ان تفهمه والدتها ولكنها مراعاة حالة ابنتها واكيد عندما تجد بوادر التحسن ستجلس غادة في جلسة تحقيق ولن يخلص غادة منها احد لكن هل غادة ستقول لوالدتها الحقيقة بكل قسوتها او انها ستخفف الأمر او ممكن غادة تكون اكملت مذكرات صيته ولن تخبر والدتها الا ما واجهته من مضاوي وسمر وان كانت تجهل انهم السبب لكن اكيد غادة ذكية وستربط كل ما حدث معها بهما، واثتبث غادة انها قوية ف هاهي عادت للجامعة واكيد ستجتاز السنة الدراسية دون واسطة ماجد، الغريب ان سماع اسم ماجد يجعل غادة في حالة اخرى ففي المرة الاولى من زميلة الدراسة والمرة الثانية مع ان غادة عندما فكرت ب ماجد لم يظهر ما ظهر عليها عند سماع الاسم وهاهي ايضاً تبدأ قراءة مذكرات والدته فهل هي واقعة بين تجاذب شقي عقلها بعد انحسار الصدمة والعودة لبيتها والامان والحب به ف بدأ الشق الخاص بالمشاعر في العقل يرسل اشارات وان كانت ضعيف عن ماجد ويبدأ الحرب مع الشق العملي من العقل هذا مافسرته ل تصرفات غادة عند سماع الاسم ومرور الاسم في تفكيرها دون رد فعل كما على سماعه، غادة اكيد جميل سلطان ونهلة لن تنساه ولكن هل ستنتسى حب ماجد في بداية زواجهم هل المذكرات التي من الممكن ان تربط ان ماجد لديه بعض التصرفات الموروثة من والده وعانت منها والدته بانتظار قرار غادة في حق ماجد والذي بالصدفة قرر الإتصال بها وهي تقرأ مذكرات والدته كأن القدر يظهر ل غادة ان ذاك الرابط الخفي الذي جمعهم لازال موجود ولم ينقطع واعتقد ان غادة ستعلم من صاحب الإتصال فهل ستتجاهله ان اتصل مرة اخرى او اننا سنبدأ النهاية مما بدأنا البداية باتصال من كلمتين...
نهلة جاءت بمجرد ان اتصل سلطان وطلبها ومع اتصاله غريب وشرحه عن حالة فتاة اغرب ومجيئها دل على ان سلطان اصبح له مكانة عندها واعتقد فهمت ان اتصال سلطان دل على شيء ل نهلة وهو ان سلطان اتصل بها واستئمنها هي الغريبة على سر في حياتهم، طبيعية نظرة نهلة ف حالة غادة تترك استفهامات ومع ذلك وجدت الجواب واعتقد اذا راجعت كلام سلطان وطلبها من هي ان تأتي سوف تتأكد ان هي الاخرى تعني شيء ل سلطان...
عبد العزيز تصرفاته ليست كلها بل بعضها هي تصرفات ماجد مع غادة لكن بإختلاف ان عبد العزيز صيته هي من اجبرته على تلك التصرفات مع انها تذكر انها طيبة مسالمة لكنها مستفزة وممكن برودها مع عبد العزيز هو من يخرجه عن طوره وممكن لهذا السبب عندما تدخل مضاوي كانت كالبلسم الذي يرطب الحياة الجافة التي عاشها عبد العزيز واكيد الحب الذي اراده من صيته قدمته مضاوي حب مغمور بالطمع لكن عبد العزيز كان يرى الحب ولا يرى ماخلفه وفعلاً التاريخ يعيد نفسه انطبقت بشكل ما على ماجد وغادة وسمر وغير مستبعد ان نقرأ نفس جملة ماجد عن سمر وحبها له الذي يسقي مشاعره الجراد يقولها عبد العزيز بانتظار انتهاء المذكرات حتى نعلم قرار غادة، لا ابرر ل عبد العزيز ولا ابرر ل مضاوي فعلته مهما كانت صيته سيئة لكن الخيانة اسوء وخاصة من الاخت...
ماجد في اضعف حالاته وهاهو يبكي على الاطلال ومن الجيد لم يرسل المجوهرات واستمع ل نصيحة سلطان ليس فقط لأنها ستكون بمثابة تذكير ل غادة لا لان غادة ستفكر كما كانت تفكر اول علاقتهم عندما يخبرها انه يريد ان يهديها هدايا، ماجد لازال تفكيره لم يصفا وكما انه دائماً يدخل الأشياء المادية في علاقتهم وهذا لا تبحث عنه غادة عليها ان يفكر تفكير عقلاني في غادة وقتها سيجد الطريقة كي يصل ل غادة، انا فكرت ان غادة ترضى بالعودة لماجد وتنتقم من ماجد وهي معه وبعد ان تنتهي من انتقامها اما تقبل مسامحته او تطلب الطلاق وخاصة ان ماجد الان ضعيف امامه وتستطيع تحريكه ...
موفقة بإذن الله تعالى... في حفظ الله ورعايته... |