عرض مشاركة واحدة
قديم 31-08-17, 05:00 AM   #15

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,660
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي



.البارت العاشر:-

قمت على هز قوي شوي بكتفي وصوت غريب تسلل لمسامعي:"يا ولدي تسمعني قوم ما يصح تنام هني! ".

وشوي شوي بديت اصحى وافتح عيوني كان الوقت كأنه وقت مغيب الشمس، حسات جسمي مكسر وكأن سيارة صدمتني وغير كذا حسات بالبرد وكأني بثلاجة مع اني لابسة جاكيت ولا انسى الغثيان والصداع غير المحتمل، تجاهلت الامر وبصعوبة فتحت عيوني وشفت رجل كبير بالسن والظاهر انه هو الي قومني لان مافي احد غيرة موجود هنا، صرت احاول اتذكر وش صار معي حتى تذكرت كل شي لين بلعت الحبوب ونمت، كم لي نايمة؟، بس صراحة كان احسن نوم حظيت فيه من يوم ماتوا اهلي وصديقاتي ما حلمت بشي وبس كنت نايمة بعمق ولا جتني كوابيس، هاذي الحبوب مارح استغني عنها.

قطع تفكيري صوت العجوز وهو يقول بستغراب:"وش نيمك هني وسط البرد كان نمت فبيتكم احسن لك ويمكن اهلك خايفين عليك الحين! "،.

لما ذكر اهلي حسات بطعنة بقلبي، للاسف الحين مافي احد بيقلق علي لو مت محد درا عني صرت وحيدة، حسات بغصة لانه ضغط على الوتر الحساس عندي ففضلت اتجاهل سؤاله وقلت وانا اقوم:"شكرا ياعم انك صحيتني، شكلي غفيت بدون ما احس".

ما انتظرت جوابه ومشيت، دار فبالي تساؤل.. كم لي نايمة؟ كيف بقابلهم وخصوصا بعد ما شافوني بذيك الهيجان؟ وكيف بفسرلهم الموضوع؟ تنهدت بهم، احس بثقل فوق اكتافي وما ادري اذا كان هالثقل فيوم رح يطيحني، متى رح يجي اليوم الي رح ارمي هالثقل وارتاح، هه لساتني فالبداية وقاعدة اتحلطم.

وصلت قدام الفيلا، واو ما حسات بطول الوقت وانا افكر، فتح لي الحارس البوابة لانه على طول عرفني، وقبل ما ادخل الفيلا اخذت نفس وطلعته بهدوء عشان استرخي، اول ما دخلت شفت الشباب كانوا قاعدين وواضح عليهم القلق واول ما شافوني دخلت على طول قاموا بسرعة بتجاهي.

صرخ نواف بعصبية اول مرة اشوفه كذا:"انت وين كنت صار لنا اربعة ايام ندورك! ".

هاه اربعة ايام!! مو معقول!! يعني انا كنت نايمة اربعة ايام بدون ما اصحى!!!، ارتبكت وماعرفت وش اقول فقال فهد بقلق:"كنا قلقانين عليك واتصلنا فيك وما ترد ودورنا عليك فكل مكان نعرفة بس ما لقيناك!".

وبعدها قال ياسر بندم:"انا ما ادري وقتها وش الشي الي قلته وخلاك تعصب بس انا اسف اتمنى تسامحني بس لا تختفي كذا مره ثانية لانك خوفتني عليك".

طالعت وليد اذا كان هو الثاني في شي يبغى يقوله بس كان يناظرني بنظرات غريبه وبعدين قال بهدوء:"كويس انك بخير طالما رجعت انا رح اروح على غرفتي"،ما ادري ليش كنت منتظرة منه شي.

بعدين تكلمت بهدوء:"انا اسف اني اقلقتكم بس كان عندي ضغوط وفجرتها ذاك اليوم بوجه ياسر واما وين كنت انا رجعت الشقة الي كنت فيها من قبل حتى انفرد بنفسي واهدي اعصابي وطول ذاك الوقت ما فتحت الجوال".

شفت بتعابيرهم الارتياح ولكن قبل مايقولوا شي
قلت بنبرة صادقة هاذي المره لاني احس راسي رح ينفجر:"عن اذنكم ابغى اروح ارتاح شوي".

وبعدها بدون ما اسمع ردهم رحت لغرفتي، اول ما دخلتها رميت نفسي على السرير المريح مو زي نومتي الي خلت جسمي شبه مكسر،انا للحين مو مصدقة اني نمت اربعة ايام متواصلة،لازم اخفف من الحبوب وقت اخذها، الحمدلله ان ما صار لي شي ولا جا واحد سرقني ولا خطفني كويس ان العجوز هو الي لقاني.

لحظة اذا انا نمت اربعة ايام يعني اني فوت اليوم الاول من الجامعة!، عادي مو مشكلة اصلا فهد قال النجاح والالتزام فيها مو ضروري لانها مجرد شكليات وتمويه، تنهدت بتعب من التفكير ومن التعب الجسدي كمان شكلي اخذت برد لما كنت نايمة طول ذاك الوقت فالبرد، رفعت يدي وتحسست فيها وجهي لقيته حار، مع اني كنت ابي انام لكن قبل ما انام اجبرت نفسي اني اقوم واتحمم عشان اخفف الحرارة وبعدها رحت انام بعدم ما اخذت لي نص حبة واحس اني هلكانة تعب، غمضت عيوني اخير واستقبلني الظلام.
.


.

عند الشباب كانوا فهد وياسر ونواف جالسين بالصالة وقاعدين يتكلمون بخصوص ليلى(يزن) قال نواف بحيرة:"ما تلاحظون ان يزن كأنه وراه شي مخبية علينا وتعصيبة المفاجئ والي بدون سبب وكلامة الغريب فذاك الوقت ما يشككم فيه وعذره الغير مقنع؟ ".

رد ياسر عليه بنفس الحيرة:"ايوا ذاك الوقت تكلم وكأنه حاقد علينا وقال كلام غريب زي ليش ما نموت بدلهم؟؟ عن مين كان يتكلم؟؟ ".

التفتوا لفهد بس هو الثاني كان شارد وفعالم ثاني وبعيونه نظرة غريبة، فقال نواف وهو يناديه ويأشر بيده قدامه:"فهود هــاي وين صرت!".

لما فاق فهد من شرودة قام على طول وقال بهدوء:" عندي شغل لازم اسويه... استأذنكم"،وبعدين راح.

فقال ياسر بستغراب:"نواف ما تلاحظ ان الكل صاروا غريبين! ".

قال نواف وهو يرجع بظهرة على ورا ورافع حاجب:" شتقصد؟ ".

كمل ياسر وكأنه يفكر:"تخيل صابهم مرض وصارو مريضين بمرض خطير اثر على دماغهم خلاهم يتصرفون كذا وشكل بس حنا الاثنين ما انعدينا! ".

ضحك نواف بسخرية وبعدين قام وهو يقول:"والله ما المريض الوحيد هنا الا انت وعقلك! "،وراح وسط استغراب ياسر.

.


.

فمكان ثاني


كان في رجال كبير في العمر قاعد يصارخ بعصبية وهو يضرب بيده المكتب:"كيف يعني ما لقيتوها انتوا وش شغلكم! ".

رد عليه واحد بأسف:"والله طال عمرك دورنا عليها فكل الاماكن الي تروحها وكل الاملاك الي لعايلتها بالسعودية بس ما لقيناها ما باقي الا املاكهم الي بكندا بس ما لقينا اسمها فسجل الرحلات واخر سحب لها فالبنك كان قبل تقريبا اربع اسابيع! ".

تنهد بتعب وهو قاعد يضغط على راسه وبعدين قال:" خليكم مراقبين الرحلات المتوجهه لكندا او غيرها يمكن تقرر تسافر ولاتنسوا دورو عليها فكل مكان يخطر على بالكم ان يمكن تروح له! ".

جاوبه الثاني بحترام:"ان شاء الله طال عمرك"،وبعدين خرج من المكتب.

رجع ظهر لورا يريح نفسه وهمس بتعب:"وين اختفيتي يا بنت الغالي؟ ان شاء الله ما يكون هم سبب اختفائك والله لو القاك لاعوضك عن اهلك واحميك ورح اخلي الحقيرين الي قتلوه يندمون ويلعنون الساعة الي فكروا يأذونكم فيها!! ".

ما كانت دقائق حتى اندق الباب فقال بهدوء:"ادخل!".

دخل واحد مبين عليه صغير فالعمر مقارنة مع شغله بعدين قال بحترام:"عندي لك اخبار طال عمرك! ".

ابتسم الرجال وبعدين قال:"مالها داعي ذي الرسميات ياولدي بس لان حنا فشغل! "

رد الثاني بنفس الاحترام:"حاضر يبا".

بعدين سأل الرجال بجدية:"وش الاخبار الي عندك؟ "

جاوب الثاني:"امس التقيت مع ..... وكان عنده لي معلومات من المهمه وغير كذا قال لي ان عنده شكوك بأن الي قتلوا عائلة عمي مرتبطين مع الي نلاحقهم!! ".

ضرب الثاني المكتب بأنفعال وهو يقول:"انت متأكد؟!! ".

رد الثاني بجدية:"اي على ما وصلني".

زفر الثاني بعصبية يحاول يهدي نفسه وبعدين قال: "تقدر تروح".

بعد ما طلع ولده همس بحقد:"والله لا اخليكم تخيسوا فسجن اذا ما اعدمتكم!! ".

فاليوم التالي

فتحت عيوني وانا احس جفوني ثقال واحس بتعب شديد وابي انام مرة ثانية بس تذكرت الجامعة فتنهدت بتعب وغصبت نفسي اقوم.

لما تحممت حسات وكأن رح يغمى علي فأي لحظه فخلصت بسرعة وطلعت من الحمام وجلست على الكنب وانا احس راسي راح ينفجر والدنيا تدور بعيني، شكل الحمى ما راحت، غصبت نفسي البس واخترت لبس دافي لاني احس راح اتجمد برد وكان لبسي عبارة عن جينز اسود وتيشرت صوفي رمادي وفوقه جاكيت اسود بقبوع، وسبورت اسود.

لما ناظرت نفسي فالمراية عشان اسرح شعري شفت وجهي شاحب كأن ما فية دم وشفايفي متشققه، حطيت مرطب ولبست النظاره وغطيت راسي بالقبوع وحطيت لواصق على اذني واخيرا تعطرت بالعطر الرجالي ولما كنت ابغى اطلع تذكرت الحبوب فأخذتها اذا احتجتها.

مع ان مالي حيل اداوم كان لازم عشان اخذ كتب وجدول المحاضرات، لما فكرت بلي لازم اسويه حسات بالارهاق والتعب من الحين.

اول ما فتحت الباب لقيت نواف وكان رح يدق الباب لكني سبقتة بفتحه، ارتبك وقال:"كنت بناديك تجي تاكل معانا".

بعدين قال بسرعه لما لاحظ شحوب وجهي:"اش فيه وجهك كذا!...انت مريض؟! "،كان راح يمد ايده عشان يشوف حرارتي بس سبقتة وضربت ايده بخفه وانا اقول ببرود:"انا بخير ما فيني شي".

وبعدين تجاهلته ومشيت من جنبه، مالي نفس اشوف احد وخاصة اني الحين مريضة وما ابي اسمع شي.

نزلت الدرج وانا ناوية اروح الجامعة اخذ كتبي وجدول محاضراتي وراجعة البيت ارتاح، لما وصلت عند الباب وكنت ابي افتحة حسيت بيد على كتفي وصوت يقول:"يزوني على وين رايح من بدري؟".

بغض النظر من انزعاجي على اسم يزوني التفت بهدوء لياسر و الي كان باين من وجهه الاستغراب من طلعتي بدري،فقلت له ببرود:"رايح الجامعة عندك مانع!".

لكن بدل ما يجاوبني قال بقلق وهو يمد ايده عشان يتحسس حرارتي:"يزن انت مريض! ".

بعدت يدة بسرعة وانا احاول اتمالك نفسي لا انفجر فوجهه وقلت بهدوء:"لا شوية حرارة".

"يزن مريض! "

كان ذا صوت فهد الي جا مع وليد، يا سلام ما بقى واحد ما درا!، كان رح يمد ايده عشان يتحسس حرارتي بس رجعت لورا وانا اقول بنزعاج:"ليش الكل اليوم يبي يتحسس وجهي! ".

فقال ياسر بقلق:"نبي نتطمن اذا كنت مريض تروح المستشفى".

ردات بهدوء:"مافي داعي حرارة بسيطة وبتروح".

سحبني فهد من كتفي وهو يقول:"اجل تعال افطر معانا قلنا لنواف يناديك وماعد رجع".

تنهدت بنزعاج بداخلي ليش ناشبين لي! فقلت وانا ابعد ايده واحاول اتهرب:"ابي اروح الجامعة بدري عشان اخذ جدول محاضراتي وكتب لي".

فقال ياسر ببتسامةوهو ينط جنبي ويحط ايده على كتفي:"مافي داعي انا اخذت الي تحتاجة ما بقى الا بس تحضر محاضراتك راح ارسلك الجدول على جوالك اي صح اليوم عندك محاضرة الساعة 8 باقي وقت عشان تروح تعال افطر بالاول".

يارب صبرك! وش ذي النشبة، تنهدت بتعب ورحت معاهم.

مع ان طاولة الاكل فيها مالذ وطاب بس مكان الي نفس اكل لاني لو كلت اي شي احس اني بستفرغ، كنت بس احرك الملعقة بطفش، لكن رفعت نظري لوليد، ليش ما سأل عني، معقولة هو مو مهتم اني مريضة، ما ادري ليش حسات بنزعاج، فجأة رفع نظرة لي فرتبكت ونزلت عيوني، فالاساس ليش اهتم اذا اهتم لي او لا.

كنت احس بعيون تحرقني فلتفت لنواف الي كان يناظرني لكن لما ناظرته نزل عيونة، هو يظن اني اكرهه بسبب اني كنت راح اغرق بسبته مايدري اني اكرهم كلهم لانهم قتلوا اهلي بس هو اكرهه اكثر لانه كان راح
يتسبب بموتي قبل ما احقق انتقامي.

قطع افكاري ياسر وهو يقول حماس:"يزن اشرايك اوريك الجماعة بما انه اول يوم لك فيها".

قلت بعدم اهتمام:"بكيفك".

فقال ببتسامة حماس وهو يرفع يده:"يــــس!".

ضحك علية فهد وبعدين قال وهو يقوم:"انا مارح اروح الجامعة اليوم بما انة ماعندي محاظرة كمان في عندي اشغال لازم اسويها عشان كذا استأذنكم! ".

رد ياسر بستهبال:"اذنك معك طال عمرك".

ضحك فهد وبعدين راح، اما وليد قام وهو يقول بهدوء:" و انا بروح الجماعة الحين لان عندي محاظرة بعد نص ساعة عن اذنكم"،وبعدين راح قبل لا يسمع كلامنا.

وانا كنت ابي اروح بس تذكرت اني ما اقدر اسوق السيارة بسبب ان مالي حيال لان راسي احس راح ينفجر وفيني دوخة فقلت بتعب:"ياسر انا راح اروح معك بالسيارة للجامعة لان ما اقدر اسوق".

فقال ياسر بقلق:"ليش انت مو بخير شكل لازم تروح المستشفى!! ".

قلت بسرعة:"لا لا مو لازم بس عندي شوية دوخة واخاف اسوي حادث بسيارة".

زفر براحة وقال وهو يقوم:"اجل بروح اشغلها وانت خذ اغراضك وتعال".

بعد ما راح قمت بتعب لكن حسات بيد قوية تضغط على ايدي وسحبتني، ماقدرت اقاوم بسبب التعب الي فيني، اخذني نواف ورمى بي فالجدار حسات ظهري انكسر يعني على تعب جسمي الم ثاني! قرب بسرعة مني وهو حاط ايدينه الثنين حولي وكان مو فاصل بين وجيهنا الا انشات فقال بعصبية وهو يصك بسنانة:"انت ليش تسوي فيني كذا! ".

فقلت وانا اتمالك اعصابي:"انت الي وش قاعد تسوي! ".

رد بصراخ:"جاوبني ليش تسوي فيني كذا"،بلعت ريقي بتوتر هذا مو نواف الطبيعي!

كمل وهو يمسح شعره بيده الثانية:"طيب انا اسف على ذيك المرة ما كنت اقصد بس مو مستاهل انك تتجاهلني كذا وكأني مو موجود وغير كذا اذا كنت تحتاج شي اطلب مني انا مو من احد ثاني فاهم!".

شكله مخه طق قلت ببرود وانا احاول ما ابين التعب الي ارهقني:"اولا بكيفي ابي اسامحك او لا وثانيا مو بكيفك اطلب من الي ابي وانت مالك دخل اصلا".

عصب وقال بصراخ:"الا دخلني ونص وبكيفي".

بعدين سحبني من ايدي وانا ما اقدر اقاوم ومالي حيل لاني احس اني بنهار من التعب يعني ما كان ناقصني الا هو، وصلنا للكراج ولما شافنا ياسر كان راح يجي بس نواف فتح سيارته ورماني فالمقعد وبعدين راح ركب من الجهه الثانية وشغل السيارة ومشى بسرعة.

كان يمشي بسرعة وانا قاعدة اضغط على راسي الي احس انه ينبض، كنت رح اخذ لي حبوب لصداع من الصيدلية لما اروح مع ياسر بس نواف خرب مخططي.

انا كنت اكرهه كثير والحين تضاعف كرهي له ناظرته بحقد وقبل ما اتكلم وقف السيارة فجأة وبسبب كذا اندفعت قدام وصدمت راسي بالقزاز، اخ احس انه انشق اما هو قال ببرود وكأنه ما صار شي:"وصلنا للجامعة انزل! ".

حسات اني رح انفجر من العصبية ورح اقتلة بأي لحظة فقلت بصراخ:"انت شتحس فية ساحبني هنا غصبا عني وقاعد تتأمر فوق راسي اسمع انت مالك شغل فيني ولا تتدخل فيني مرة ثانية ولا...".

ما حسات الا بيده الي مسكت وجهي بقوة وهو يضغط على اسنانة قرب وجهه مني وهمس بحدة:"اسمع من الحين انت لي رضيت ولا مارضيت! ".

ما استوعبت الي قاله هاذ وش قاعد يقول!! .


نهاية البارت.


___________________________________________

السلام عليكم

اخباركم؟

انا قررت اكمل الرواية وما اعيد كتابتها من جديد مع اني احس انها مو مرضية بس بما انكم تبون اكملها خلاص بكملها.

رايكم فالبارت واحداثه؟

وبس سي يو.








لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس