[Andalus]

ستجدون كل ما خطه قلمي هنــــــاااااااااااا


صباحو // مساءو نسكافيه بالكراميل وبُنّ تُركي محوّج يا بشررررررررررر << وطبعاً المطلع ده يدلّ إنه فيه سهرات كتير قادمة هنحتاج البُنّ والنسكافيه عشان نقدر نتعايش معاها





هييييييييييييييييييح،،، الواحد بقاله كتيييير مفتحش مواضيع

بس تختلف مواضيع الأيام دي من حيث الشكل والنوع والتطبيق... لكن مش هغلب يعني ومع أول كلمتين هتلاقوني بأرغي من أول وجديد...

لذا تحذير أهو ومن أولها.... أنا هكمل ثرثرة حبتين تلاتة هنا،، اللي بيتخنق من رغيي ومبيستحملش وعايز الخُلاصة:
أغلفة السلسلة في المشاركة التالية

****

ها؟ نزلتوا خلاص؟؟


البقية بقى حبايبي اللي عارفين في وسط رغيي ده هيتقال كلام مهم وفضّلوا يقعدوا معايا.... بالحُـــــضن

إحمممممم،، طيب....
واضح إني صدّيت ومش لاقية حاجة أقولها، غير وحشتووووونا وكلام عواطف كده لا يودّي ولا يجيب....

لذا ندخل ف الموضوع على طول...
وحشتونا ❤

لا بأمانة يعني، وحشتونا جدااااااااااا...
ومقصدش عشان انعدام تواجد أو عدم تفاعل..... وإنما أقصد اللي بعمله ده تحديداً، وهو إني أفتح لأول مرة منذ زمن بعيييييد.... موضوع سلسلة،، بس مش أي سلسلة... ومش لأي كاتبة.... كاتبة الموسم وكل موسم -والتقديمة كده قلبت على كباريه ومحتاجة أفرمل-



بس بجد يعني، اشتقت جدااااااااااااااا لهذه اللحظات النهائية، إنه خلاص... التصاميم خلصت، الفصول الأولية وصلتني.... وخلااااااااص.... مش باقي غير اللمسات والرتوش النهائية والموضوع ينزل...

والآن، وأنا أنهي أخيراً تقديمة السلسلة الجديدة... أدركت حقاً مدى اشتياقي وقمة حماسي لعودتها مرة أخرى للكتابة وهذه المرة (بجد!)... الكاتبة اللي مفيش كلام أقوله يقدر يوصفها.... بأي حال وأي صفة وأي لقب... لذا يكفي إني أقدّم السلسلة الجديدة لـ Just Faith
والبقية تليها بمجرد التعريف.






طيب،، نسمي بسم الله الرحمن الرحيم ونبدأ الحدوتة...

بصراحة مش عارفة الأسباب اللي خلّت إيمو اختارتني أقدملها سلسلتها بدلاً منها، وبدل ما تعترف إنها مش لاقية كلام تقوله... كان عُذرها إنه (بحب مقدماتك)!


بس أنا عُذري كبير،،، وواضح وضوح الشمس....
ببساطة أرى في نفسي رأي متواضع ومنظور قارئة قبل كل شيء تجاه هذه السلسلة بالذات، أقصد إنه لا أنا الكاتبة ولا أنا اللي اخترعت الشخصيات... أنا فقط مجرد مستمعة بلا انحياز اتعرفت عليهم من الخارج، وارتبطت بهم... رأيتُ عيوبهم وحاولتُ تعديلها،، وأحسستُ مزاياهم وأغرمتُ بها... لذا أظن إنه هتصدقوني لما أقولكم وأحكي في كل اللي هقوله ده.....


السلسلة دي بقى، وبقولها أهو.... ملهاش أي وجه مقارنة مع روايات إيمو السابقة، مش عشان حاجة.. هي كده كده رواياتها بالنسبة لي كلها تأسرني وإن كانت بترتيب مختلف في الأفضلية...


لكن السلسلة دي تحديداً، عندي شعور رهيييييييب إني مقدرش أدخلها ضمن القائمة أصلاً،، لأنه لا يمكن أقارنها بغيرها من الروايات... هي حاجة كده لوحدها،، كوكب خاص بها!

ليس لتميّز فكرتها، ولا غرابتها.... بل قد تمّ استهلاك الفكرة حتى أضحت، وأقولها بالبلدي "مفقوسة"


بس الخدعة بقى إنها في نفس الوقت مش مفقوسة خالص، ليها سحرها الخاص... اللي هو من النوع اللي لو حد اكتشفه وقال: "آآآآه، عرفت الخدعة فين...." هيفضل برضه واقع تحت أسره!


بس فعلاً، لا أصل فكرة الرواية مختلف... والذي يتمحور حول العادات وتجبّر المجتمع الشرقي الذي نستوحي منه جميع أفكارنا،، ولا حتى عشان الأسلوب اتغيّر ولا حاجة... لسه إيمو هي اللي بتكتب هذه السلسلة مثلها مثل بقية سابقاتها....


طيب برضه إيه اللي يخليها مميزة كده لدرجة أتحمس جدااااااا لما إيمو تقولي عايزاكِ تقدميها؟؟


أقولكم: معرفش!


بصوا، نتكلم بصراحة.... ونخليها فُصحى عشان وقتها بحسّ بالشغف أكتر، ليه معرفش؟ ^_^
هذه السلسلة عندما حكت لي إيمو قصتها، كانت ستصبح رواية واحدة منفردة.... رغم أنها كانت لتصبح رواية طوييييييييييلة جدااااااااا حتى تستوعب كل الأحداث التي أخبرتني إياها وقتها،، وحكت لي وقتها عن معضلة تواجهها في ترتيب الأحداث... ومن هنا اتجهنا لمنطلق السلسلة لحلّ المشكلة.... سلسلة ذات روايات منفصلة ظاهرياً لكنها متصلة كل الاتصال، وكأنها رواية واحدة طوووييييييلة بعض الشيء.

لكن ما الشيء الذي يميزها حقاً؟؟

أظنه... أظنه روحها.. روح هذه السلسلة تحديداً.

شوفو، لما حكتلي أول مرة عنها... أفتكر3 حاجات نطّوا في دماغي فوراً:
1- واااااااو!
2- جاي من بلادي البعيدة، لا زاد ولا ميّة...
وغُربتي صاحبتي، بتحوم حواليّا...
وأنتِ تقوليلي: بحبك.... تحبّي إيه فيّا؟؟
وده حُب إيه.... ده اللي من غير أي حريّة!
الأغنية اشتغلت في دماغي من حيث لا أدري واندمجت مع:
خدني الحنين بعد السنين جابني هنا،،، هنا للمكان اللي اتولد فيه حلمنا...
3- أنا لو مقريتش الرواية دي قريب، هيجرالي حاجة!!!!!!

ويمكن آخر فكرة دي اللي عجّلت من كل شيء، بداية من الاستقالة وحتى الإلحاح على إيمو إنها تكتبها وهكذا وهكذا....
بس عشان تقدر أخيراً تكتبها، وأقدر أخيـــــــــــراً أقراها، وأشاركم كمان متعة قرايتها...


بجد، أحداثها أشعلت بداخلي رغبة عميييييقة مصحوبة بألم لمجرد رغبتي بقراءتها كلام على سطور، وليس شفهياً فقط هكذا.... وأظن السبب روحها!
روح عائلة (أبو دحيّة) << ومتخلونيش أبدأ بالاسم، حاولت كتير معاها أغيّره لحد ما أقنعتني هي وحببتني في كل دحدوح فيهم

لكن حقاً... روح هذه العائلة المتشابكة، الغريبة، والتي أجرؤ وأقول لامتناهية في (التخلف العاطفي)!
روح فتيات هذه العائلة، هؤلاء الفتيات بلا استثناء... استأثرت كل واحدة منهن بقطعة خاصة من قلبي، لا تتعدى أيّهن على الأخرى.


قطعة لـ أسوار،
أخرى لـ فُرسان،،
قطعة لـ جسور،،،
وآخرهن لـ دينار....
بينما لم يتبقَ سوى فُتات قلب وزّعتها بقلة حيلة على بقية أفراد العائلة، بلا عدل ولا مساواة... تماماً على طريقة (أبو دحيّة) الظالمة.


بهذه الروح، استطعتُ تذوق طعم الشغف... واستنشاق رائحة التوق،، واستنكار قوة الغُفران!


م الآخر.... اللي سمعته من وقتها عجبني جدااااا، ولما عرفت إنه هيترجّم أخيراً لرواية حالياً مقدرتش أحتوي حماسي وفرحتي....


وبينما نفس الأحاسيس دي بتجري جوايا،،
اخترت الأسماء والملخصات << كلنا عارفين فشل إيمو الذريع مع الحاجات دي

وبينما نفس الأحاسيس دي بتجري جوايا،،
اخترتُ الصور التي تناسب ذات الأحاسيس وأتممتُ تصاميم السلسلة...
بل نمتُ، استيقظتُ... عشتُ ولاتزال روح تلك العائلة لا تفارق عقلي... وسيرتها لا تفارق لساني كلما اجتمعتُ سوياً مع إيمو...

وبكل فخر،،،
أستطيع القول: وها أنا الآن، بنفس ذات الحماس... أقدّمها لكم

*****

أظنني لا أبالغ إن قلتُ ستجدون تلك الأحاسيس وتلك الروح بكل شيء... تملأ الأسلوب والأحداث، بل تملأ حدّ كلمة بداية... وحدّ أخرى للنهاية.... وحدّ كلمة أخيرة رهنها العشق!


صحيــــــــــــــح ، أنا لحد دلوقتي موضحتش بقدّم إيه بالتفصيل وبتاع.... وعُذري إني متأثرة بالسلسلة مش أكتر، وعشان كده حبيت أفيها حقها وأوضحلكم بجد إنه مش هتندموا لما تقروها بإذن الله... بقولكم حاساها كوكب لوحده!


لكن لنبدأ السرد والتفصيل....

اسم السلسلة: حدّ العشق!

أي حدّ هذا؟ أهو آخر الشيء؟ أهو حدّ حاد كالسيف؟ أم المقصد هو حدّ من الحدود كأسوار بلادنا الجغرافية؟
أم ربما هو حد انتهاء صلاحية العشق؟!
مَنْ يعرف؟؟


اسم الكاتبة: Just Faith
وحسبي قول اسمها، ليدرك مَنْ يعرفها جمال حَرفها.
ليدرك أيضاً مَنْ يعرفها، أنني أطلقتُ مخزون كلماتي سابقاً على مدحها حتى نفذ.... ومازلتُ أكتشف أمور جديدة تبهرني أكثر بها.



إذاً،،، يكفي ثرثرة بلا طائل... فقد قلتُ كل ما أردتُ،
ولم يتبقَ سوى أمنية يجب أن أتمناها... وعد جملة لم أكن أظن بحياتي أنني سأقولها يوماً:
"أتمنى لكم جولة ممتعة، وسط سرايا عائلة (أبو دحيّة)... وأتمنى تقعوا مثلي بغرام كل (دحدوح) فيهم"

بغض النظر عن غرابة الجُملة، لكن أعدكم أننا قريباً جداً جداً على موعد مع مزيج من الإثارة والأكشن والرومانسية.... وحتماً الحزن والقهر،، أظن مفيش حاجة مش موجودة في السلسلة دي.... ولا فيه عُقدة لم تتكون بعد في هذه العائلة...
م الآخر، عائلة من غير كاتالوج،،
فيها المنتقم وفيها الظالم، فيها الطيب والشرير والمغلوب على أمره... فيها الوزير وفيها الغفير.... والأهم من كل ده،،
فيها إجابة... لسؤال لم يجرؤ أحدهم بعد على طرحه!

لذا إن كانت هذه المقدمة أثارت أذهانكم بما يكفي لمعرفة الجواب؟
تابعوا معنا، لتعرفوا مزيداً... تدركوا مزيداً،، وتعشقوا مزيداً... دون حدّ!