ااخ يا مصر انام وارتجي منك تغني لي وتـشديني لاحــضنانك وتنسيني عناء دنــــيــــاي جيتك بلا حدود ولا أقنعة تزيف ادري فيك بحــور الشعر ننـــــسجها تمنيت أكون نيلك و أغني لك عن الأشواق وعن عمرك عن شمسك وعن قمـــــرك وعن الأغــصـــــان ياشايله الحزن من قلبي ضميني لك وان طالت همـوم الدنيا تكــــفين معاد فيني حيل ضمـــيني لك بالحيل حرك الكرسـي الهــــزاز بهدوء وهو جالس بالصاله وجواله بيده انـــــظاره متعلقه علــــى الفيديو الي موقف التشغيل عنه يـاالله ياليت الزمــن يعود فيه لهذيك الآيام مايدري وشلون نست الماضي الــي كان يجمعها معه يبي يسكر كتاب المحبه وينهي كل شي مايبي عاد يفتح صفـــــحه طواها يكـــــفيه أنها ذبحت مشاعـــره فـي غرام حي يكفيه انها هدمت الحــيـاه الي بنوها مع هذا مايقدر ابد يسكر كتاب الماضي بيــــظل دوم مـــــفـتوح بعقله وقلـبه
حرك يده بتردد وضـغط بأصــابعه على التشغيل وبدأ الفيــديو يشتغـــــل غمض عيونه بألم من وصلت له الاصوات ورجعت فيه ذاكرته لهذا اليـــــوم
نواف برجــــا :تـركـــــي وبعــــدين مــــعك اتركنا ندخـــــل تـــــرا معاد فـــــيني صبر
تـركي حرك رأسه بالنفي وهو واقف قبال الباب :قلت لا هاذي أوامر مدامك وش اسوي قالت نــــواف وريان مـــــايدخلون ابــــد إلى أن اعطيك إشارة
نـاظر نواف لريان الــــي واقف جنبه ومكتف يدينه :والسوات مع اخــــتك ماهو كفايه انهــــا شالــــعه قلـــــبي من مكانه
ضحــك ريـان بـخفه :ههههه وانت مــاهو عيب عــليك هالاعتراف الصريح قدام أخوانها
كشر نواف ولوا فمه بشكل يضحــــك :والله لو تذبحوني بظــل اغازلـــها قدام الكــل زوجتي يااخي
وانا حر
ريان رفع حاجبه :زوجــتك لا صـــارت ببـــــيتك هنا مافيه دلــــع نوافوه
ابتسم نــــواف عارف انه رفع ضغط ريان بكلامه :عاد عــاجـبك الكلام وإلا ب كيفك
ضحك تركـــــي على كلامهم :ههههه إنت وياه دوم كذا سبحـــــان الله شوي تتفقون وشوي تقلبــــون عــــلى بــعض توم وجيري على غفله
رن جوال تركـــي توســـعت ابتــسامتــه ورفعه بسرعه بوجه نواف وريـــان :وهاذي السينيــورا لميس أعـطت الإشــارة الخضراء
ناظروا بعض نواف وريان وضحكوا ب وناسه ولا كـــأنهم متهاوشــــين قبل دقايق رفع يده نواف وحطــها علــــى كتف ريان وسحـــبه وهو يـــضـحك بـــخفه :تدري اني احبك يااخي
ضــــحك ريان :هههه ادري فيك نوافـــــوه يلا خلينا ندخل ونشوف لميس وش مسويه ياخوفي يكــــون كل هالانتظار بلا شي
تجاهلوا وجود تركي وفتحــوا الباب ودخلوا مع بعض وتـركي يناظرهم بإستـــــغراب : الله يخلف عــلى هــالاثنين والـله ومجننتــهم يا لمــيس
دخل وراهم ووقف بهدوء كانت اشكالهم تحفه وهم مجــمدين ب مكانهم ويناظرون كل شي ببلاهه رفع جواله وضغط على الكاميرا وصار يصور ردت فعلهم بهدوء
صفقت بيدينها لميس بســـــعاده وناظرت لنواف وريان الي لابسين كل شي نفس بعض الـــــبنطلون الأسود والتيشيرت العنابي توسعت ابتسامتها واشـــرت بيدها على الــطاوله الي قــبالها مرتـــــبه بطريـقه رهيبه القاتوه علـــى شكــــل قلب واحلى الـــــحلويـات حولها والعصير بالكــاسات الــي معطيـــــه منظر للطاوله والورود موزعه بطريقه محترفه وصندوقين الهدايا الاثنــــين الي مماثلـه لبعض من غير البـــالــونات الي مــــنتشره بالـــــمكان كله رفعت نظرها لهم بـــبتسامه جذابه :وش رأيكم نواف ريان
نواف راح فيها من ابتسمـــت حس أنه طاير فوق السحاب يازين ابتســـــامت حبيبته قلبـــه بيوقف من الدق والدم صار يمشي بعروقه بـــــإنسياب لف وناظر ريــــان ببتسامه :ريان انا بحلم وإلا بعلم
ضحك ريان وهو يناظر لمــــيس :حرام عليك وش الي مسويته تـــــرا لــو مات الرجال بذمتك
ضحكت لميــــس بدلع :بسم الله عـــــلـــــيه نوافي
ابتــعد نــــواف عن ريان وتقدم من لميس مد يده ومسك يدهـــا بحب رفعها لفمه وباسها بهيام :ماهقيت انك بتـــسوين مثل كذا والله ياســـعادتـــــي فوق كل شــــي تتصورينه
ابتسـمت لــــميس وناظرت ريان :هذا جـــزء بسيط لك ول ريان مبروك افتتاح محلكم وان شــــاء الله تلاقون منـــه كل خيــــر
نـواف وريان بنفس الوقت :الـله يــبارك فــــيك
لميس ببتسامه :وبعدين ناسين أن المحل ب أسمي واكيـد بينجح ويصير أكبــر محل لبـــــيع الورود
ضحـــــك نواف بحب :ههههه اكيد دام اسم حبيــبتي فيــه فـهو بيــــصير أشهر محل بالشرقـــــيه كلها
تقدم تركي وهو مــــازال يصور :وبعديـــن معكم ماتبون نــقــطع الكيكـــــه ونحتـفل وإلا بتقضون الحــــفله كلها كلام ومدح
اشرت بيدهـــــا لميس :لحـظه تركي خليهم يفتحون صــــندوق الهدايا ويشوفون وش جـــايبه لهم
هز رأسه تركي وهو مبتسم :طيب يـلا يا نواف ويا ريان شوفـــوا الهـــدايا وخلـــــيـــــني أسجل هاللحظه بالتـــاريخ اثنين مـــجانين ب يموتون من الفرحه عشان حفلـــه مســـــويتها مــــجننــــتهم
ضحـكوا نواف وريان وكل واحد أخــذ صندوق الهدايا الــخاص فيه فتـــــحوه بنفس اللـــحظه وطلعـوا الي فيه توسعت ابتســـــامتهم وناظروا ل لميس وبـــصــوت واحـد :وش هــــذا
ضحكت لميس بخفــه :ههههه هذا التيشيـرت الابيض عــليه أسمــــي وحـوله ورود الجوري الحمراء وش رأيكم ادري انه كأنه بناتي بس مـــايهمني أهم شي يكون معكم كذكرى مني وتحــتفظون فيــــه حتـــى لو تــــنامون فيه أهـــم شي يكون له مكانه خاصـه عــــندكم لايكون مااعجبكم
نواف وريان بنـــفس الوقت :احلى هديه
ضحك تركي بخفه وهو يقرب الـــكاميرا من وجه نواف :أما أنت فيبي لك صـــوره لوحدك وأنزلك بالإنستقرام وأكتب تحـــــتها ماعمره جـاته هديه
ضحك نواف وهو يدف يد تركي عنه لجهـة ريان :ماعليك مــــني صور الوسيم الي جنبي
وجه تركي جــــواله على ريان :يــلا ريانوه سمايل
ضحك ريان : أخاف اســـويهـا ويـروحون فـــيهـا بــنــات العــــرب كلهم
ابتــــسم تركي ولف نــــاظـر لنواف الـي واقف جــنب لميس ويهمس لها بإذنها وواضــــح انه رايح فـــيها
:تـــــدرون جوالي بيـــخلص شحنه خلاص انتهى الــــتصــوير خذوا راحتكم يالـــحبايب
قفل جواله ونزله بـــــجيبه ومسك يد ريان وســحبه وهو يهمس له :خلينا نتركهم شوي مــــسكيــن نواف شوف وشلون شكله
رفع حاجبه ريان :والحفله
تركي :شــوي ونرجع
ورفع يده واشر لـنواف :نتركك شوي يالحبيب مع مدامك بس خمـــــس دقايق وطابين عليكم
توه نواف ينتبه لهم اشر بيده لتركــي :فديتـــــك يالزين كلــــه بس لاتنـــسى ترسل لي مقطع الـفيــــديو
تركي :اوكيه
سحب ريان معه بــالقــوه وقفل الباب وراه
مـــــرر نواف نظــراته على لميس وش كثر هالانسـانه تحـــرك احاسيسه يحبها بجنون ب داخل ضـحكتها لـه حيـاه ثانيـه حيـاة أجمـل ب كـثير مـن كـــل شـيء حوله ضم التيشيرت لصدره وبنبره كلها حب :اوعدك ماانام إلا فيه اوعدك ياغلاتي ووقتها راح أتخيل أن كل مـــعزوفات الـــــعشق تتردد على مسامعي
ابتسمت لميس بخـجل :اجل دامه كذا خــليه قربـــــك دوم وأذكر أن لميس تعشقك وراح تــظل تردد مـــــعازيـــف الحب لـــــك طول العـمر
تنهد نواف بحب :اذا أجمل ورودي بتــــبقى تردد لي معزوفاتها الي محد يتفنن فـيها إلا هي ف انا أسعـد انــــســـــان بالكون
نزلت راسهـا بخجل ويدها بيده سحبها نواف لــحظنـــه وضمـــها بحنان وصار يحــــرك يده على شعرها بإنسياب يبي يدخلــها جـواته يــــبـيــها تسكن داخلـه هي ومعازيفها مايبي يبتعد عنها ابد حبها تــمكـن كل شــرايينه واســتحل شبابيك قلبه اعتلى فيه لأعلى القمم.....
فتـح عيونــــه ورجع للحاظر الكـــــئــيب يفتقدها بشده ويحتاجـهـــا مازال الفيديو الي بيـــده يــــعيد الـــــتشغيل كل مايـنــــتهي
ضغط الجوال بكـــــل قوته لحتــى طفي ضــمه بين يده حتى حس أنه ب ينكسر رجع رأســــه لورى والدنيا ضايــــقه فـــيه كأنه هوا ب حفره عميقة وماهو لاقــي من يساعده ويـــــطلعه منها وقف الكرسي الهزاز ووقف بكل إنكسار يبـــي يحـط حــد لحـــياته لازم يسوي المستــحيل حتى ترجـــــع له لميــــس حتى ولو ماتبيــــه هو يـبــيها هو متقبــــلها بكل حالتها سوا تحبه أو تكره تــــوجه لغرفته مـتجاهل مـناداة وريف له قفل الباب بــــكل قـوته وتقدم من سريره رمى نـــفسه عليـه بقــــسوه وكأنه يحاسب نفسه عـــــلى الماضي نـــزل وجهه ب المخده ودخـــل يده تحـتها سحب التـــيشيرت الي تــحتها وضمه لـــصدره بكل قوه عض على شفاته والعـبره تخنقه :قلت لك راح يظل معي والـــــله معي كل يوم بــس وين معزوفـاتك وينها اشتقت لها حـــيل ااخ يالميس ماوفيتـــــي بالوعد نسيتي كل الي جــــمعنا عقابك لي كـــبـير يالغلا وفوق طاقتي واللـه فوقها بكـــــثييير
ضمه لصدره وغمض عيونه يـــبي النوم والراحه مادرى انها غــــادرته من سنتين راحت وتركته ب أقسى أوقاته ولحظـاته...
عرفت الفقد وش هو ..ليـلة الفـــرقى؟؟
عرفت شلون أعيش : بدون إحساسي
شعرت ب قيمة الذكرى ، ووش بلقى !
شعرت ب ضيقتي .. لا مر ب انفاســـــي
توقفــــت.. وعرفت إني .."عـــليه ابقى "
فقدت آمـال عمري ،والبقى ف يأسي !
بهـــت : لون الفرح .. وشلــــون ما أشقى !
ذبل غصـن الأمل حتــــى : إنكسر فـــــاسي
انا لاطحــت مع دمعي : عجزت أرقى !
مدام إن : جــــرحك ، وذكراك ..جلاســي
قسيــت ، ولــنـــــت لك .. ي الماضي : الأنــقى
عجزت أستوعبــك .. ي الحاظر الــــقاسي
<<<اختيار modyblue
""""""""""""""""
مجبورين نداري كل ألآمنــــا من حـولنا و نـــــؤمـــــن ب خسارآتنا ونرضى فيهـا لانهـــا واقع نعايــشه يصير بدون أي إنذار ويعكر صــفو الحيــــاه ومع علينا ألا أن نرضى بخساراتنا ونؤمن بـــالقــدر الي ممكن انه يسوي المستـــــحيل لصــــالحنا احنى البشر
وقف سيارته قبال بيــــتهم وتنـــــهد وش هالموقف الي انحط فيه لــلحلين انفآسه مـــتســـــارعه منــــظر البنت والـــخوف الواضح عليها مــــافارق عيونه رفع يده وشال شماغه عن راسـه ورماه على المقعد الي جنبـــــه نزل رأسه عـلى الدركسون وغمـــض عـــيـــونه لحظــات الصداع داهمه يومه كان متعب حيل سمع صوت طق على شـباك سيارته رفع رأسه وانتبه لسعود يأشر له
فتح الشباك وابتسم بـبهوت :ياهلا فيك سعود بعدك هنـــــا
ابتســــم سعود ابتسامـــــه مماثله :ايه مابعد رجعت كنــــت انتـظرك ب سيارتي لحتى تجي ابيــك بمـــــوضوع مهم
هز رأسه رعد بهدوء :اللهم اجعله خير يااخوي
سعود بهدوء :خير ان شــاء الله بس انت انزل
نزل رعد بـهدوء وقفل سيـارته ومشى مع سعود :تدري من شـكلك واضح انها صـارت بينك وبين وعد علوم
ابـتسم سعود بهــــدوء :علوم بتـــسمعهـــا الــحين بس هدي أعصابك لانها فـــوق التوقعات
ابتسم رعد وهـو يـــــدخل المجلس :لا يارجال وش ألي صاير معك
هز رأسه سعـود بجديه :اول خـــلي عمتي تجـــي وجــــودها مهم
عقــــد حـــواجبه رعـــــد :لا يكون تبي تطلق وعد ادري فيها لــــسانها متبري منها لاتواخذها سعود انت عــارف وش كثر المرحوم يتمنى يشوفكم مع بــعــــض
ضـحك سعود بخفه وهـــــو يجلس :هههههه وش هالكلام انا قـــــلــت بطلق الحين
رفع رعد يده وصار يــمسح على رأسه بهدوء :أنا ادري عنك يااخي ملامـحك تخوف وواضح ان فيه شــــي جاد
شبك سعود يدينه مــــع بعض :هو جاد وحيل مهم ولازم يتـنفذ الحين أو بأقرب وقت
هــز رأسه رعد وابتعد كم خطوه وطلع من المجلس
تنــــهد سعود وابتسم من طلع رعـد وصار يعيد حساباته لـو وافقوا رعد وعمتـــه عــلى إتمام الزواج خلاص ماراح يرده شي عن معرفة المـــخبى وبــــيكشــــف كل شي قطع العهد مع وعد انه مهـــــما يصير راح يجيب حق ابوها يحس انه على بداية معركه كبيره ومامنها مهرب ابد ولازم يبدأ اول خـطواته فيــــها وهي الــــملـــف المجــهول وبعدها يخطي خطاه على مهلـــه ياخوفــه بس مـن الجاي بلع ريـقــه من سمع صوت رعد عنده رفع رأسه وأنتبـــه ل ام رعد ورعد واقفين قبالــــه ابتسم بهــدوء :اجلسوا وانــــا بقول كـــــل شــــي ابيه
جلســــوا رعد و ام رعد الي حاطه يدها على قلبهـــــا تظن انه بيتــكلم عن الي موجود بالخزنه خايفه حيل من الجاي ماتبي تخــــسر أي أحد ثاني الــــفراق هدها واوجعهــــا بعد روحة أبو رعد تـــــكلمت بإرتباك :عساه خير ياولدي لاتطيح قلبي ياسعود
سعود بجديه :لاتحاتين ياعمه أن شـاء الله خيـــر اسمعوا انـا قررت إن زواجي من وعد يتم الحيـــن وبهالــفـــــتره مايصير يتاخر أكثر من كذا وكـــــلكم عارفين ان هذا الي يتمناه عـــــمي وانا مهما يصير بكون لها نعــم الـــــزوج وماراح أقــصر عـليها بــشي
قاطعه رعد :سعود انــت عارف رأي وعد حاليا فيك أصــبر كم شهر وبتزين الأمور وانا بنـــــفــسي راح اقنعها
ضحك سعود :هههه واذا قلت لك اني اقنعتها وموافقه تــرجع معي من اليوم بعد
ناظروا ام رعد ورعد لـبــعض بإستغـــراب ورجعـوا ناظــروا سعود
رعد بـجــديه :ســـعــود قول غـــــير هالكلام اختي وادري فيـــها رأسها يابس ومحد يقـــدر يقنعها بشي ماتــبيه إلا ابوي الــله يرحمه
رفع سعود كتوفه ببـــرود :والله هذا الي صار واسالــوها بنفــسكـــم
وقف رعد ومازالت ملامح الاستغراب على وجهه يدري في أخته مستـــحيل توافق على سعود وهـــي مااخذه منــــه موقف وقف وقرب من الـــباب يبي يطلع بس فـــاجئه دخول وعــد الي وقفت بوسط المـجلس وجهة نظرها لأمها وبنبره هاديه غيـــر عن العاده :يمه الي يقوله سعود صحيح انا موافقه يتم زواجنا واليوم قـبل بكرا
وقفت أمها وتقدمت منها حــطت يــدها على كتفها :انا موافقه يايمه بس مــــو اليوم خــليه بـكرا حتى تجهزين وتروحين مع زوجك
رمشت وعد بعيونها المليانه دموع :بس ماابي لا حفل ولا طقطقه بعد المـــــرحوم
ام رعد بهدوء :الي تـــبينـه يابنتي بس لازم نســــوي عـــــزيمه وحفل بـــــسيط بدون طق ولا كلافه وش قلتي
هزت رأسها وعد بهدوء :بترك كـــــل شي عليك يالـــــغــــاليه
ابتعدت عن أمها كم خطوه بعد مااعطتهم الــــرد وطلعت بسرعه مــتجـــــاهله نظرات الاستــغراب من رعـــد لها مــجرد ماطلــعت نـــزلت دموعهـــــا على خــدها ياكثر ماتمنــى ابوها هاليوم والحيـــــن يوم جاء اختـــفى مـــــعاد له وجود بهـــــالكون انحرمت مـــــنه ومن حنــانـه وكلامه ونبرة صـــــوتـــــه
وقف سعود وتجاهل وجود الكل وطلع وراها عـــــلى طول مايدري ليش تحرك وقام بــس كل الي يعـــــرفه يبي يشوفها قبـــل لا يرجع بيتــهم مرر نــــظراته حوله وانتبه لها تمشي بهدوء وصوت بكاها واصل لــه زاد بخطواته ومسك يده ولفها له بسرعه :وعد ليش البكاء الحين وين إتفاقنـــــا هاه
توســــعــــت عيونها من حــــست بيده وشافته واقــــف قبالــها ماتدري إلى متى بيظــل يـــــطلع لها بكــل مكـان اليوم من سوء حظها شــافته أكثـــر من ثلاث مرات وش هالحـــــظ الي يجمعها فيه ناظــرت لـــه بعيون دامعه :اتركــني ياسعــود خلاص اليوم شفتك ب مافيــــه الكفايـــــه تعبت من الحكي تعبت من هالدنيـا الي تمشيــــنا عــلى كيفها والله تعبت حتى من نفسي وتفكيري وغبائي
هز راسـه سعود بياس حتى السعاده عنــــده اشتراهــا بالــخداع مايبي تاخذه أفكاره زود هاذي هي الدنـيا مثل ماقالـــت تمــشينا على الكيف مـايبي يشـــــكي عنـــى الوقـــــت الــي جار عليه حتـــى هو تعبان من دنياه تعبان ومـازال يرسم دوم الـبسمه وداخله نار ابــتسم ابتسامه باهتـــــه ومد يـــــده رفع ذقنها بطرف اصبعه الـــسبابه :لا تقولين انك ندمـــانه على إتفاقنا اليوم
ركــــزت عيونها على ابتسامتــه مــاتـــدري وشـلون يوزع هــالابتسامات بكل سهوله ولاكأنه شايــل حمل ثقـــيل :تقدر تقول الندم ذابحني بس مالي حيله وبـــــعدين لاتنسى هذا طلب ابوي ومـــــصيره يمضي الوقت بسرعه وتـــــنفذ وعدك لي وتتركني بحال سبيلي
غـــــمضت عيونهـــا ودموعها تنزل بإنسياب على خدهــا فتحتها بــسرعه ورجعت تنــاظر سعود وكملت كلامهـــا بنبره فيهــــا بحه :بـــس تدري ياسعود احــســــدك حـــــيل علـى هالابتسامات الي توزعها بكل مكان
توسعت ابتسامة ســعـود وبنـــــفسه كلام كثيـــر مايدري يدين الوقــت والا يدينـهــا وده يشتكي لها أو يشكيها العتاب
وده يطيح من التــــعب بين يــديــنها صار يشوف كل الناس من حوله اغراب ويجهل حتى مكانه رفع يديـنــــه وصار يمررها على خــــدها يمـــسح الدموع وهي مازالت تنزل بغزاره :آآخ الـــــكـــــل يـــــحسدني مــــو بس انتي يـاوعد الكــل
انحنى لــــها زود وطبع بوسه خفــــيــفه على جبـــــينها وبهمس :انتبــــهي علـــى نفسك بكرا لنا لقاء
ابتعـد عنها بهدوء وتراجع كــم خطوه للخلف ولف وصار يمشي بثقــــل مايبــــي يسأله أحد وش جرى له فـــــي حـــــياته يــبي يــترك همومه بـالحـــــشى مستقره الصمت ثوبه والمواجع عباته والـــــحزن كله وسط قلبه مقرها ولو يســتعيد بواقعه ذكرياته كان يحيا ويـــموت بالثانيه ألف مره هـمه تجمع مــن جمـيع الـجهات تجاوز الحدود وحـــتى الفلـــك والمـــجره.....
""""""""""""""""
صار عادي لو نسمع صوت حــزين وعادي اكثر لو سمعنا عن الانتحار اليأس تمكن من قلوب المـــــلايين والأمل في نفوس البشر احتــــار لكن
رغم هذا
بيبقى شـموخه متمكن في زمن الانكسار ياكثر ما يكره هالواقـــــع لأنه بكل قسوه تـــقـــبله من غير مايعترض وعيونه مغمضه عن كل لحظاته المره اااخ خذلانــــه تركــه يــــشكل حـاله كشبح أســود يخفي نفسه عن الكل حس فـــــي الســـــياره وقــفت لف بسرعه وناظر ل أبو سعود بهدوء : وصلنا اكيد الـوالده منتظـــره على نار
فتح أبو سعود باب السياره بعد ماطفاها ونزل :اكيـد تعــــرف ولـــــدها لاعصب وشلون يــــصـير
ابتســـــم تركي وضم جنى الي جالسه بحظنه طول الطريق لصــــدره وهمــــس لها بإذنها :يلا ننزل جده تنــــتظرك
ضـــحكت جنى بـطفوله وتمســكــت في ابوها زود
:واعـــــطيهــا هي ولميس هالورود بس مدري باب بتعجبهم
ضحـك تركي ونزل وهو شـــايل جنى بين يدينه :بتـــعجـبــهم كــثير متاكد يا وردتي
جنــى بدلع :طيب بابا نزلـــني بدخل ركض لهم
انحــنى تــركي بهدوء ونـــزلها عدل فستانـــها الوردي وابتسم :يلا أنطــــلقي
تعالت صوت ضحكاتها الطفوليه وصارت تركض توجهت للباب فتحته بسرعه ودخلت
اعتــــدل تركي بوقفتـــه وناظر ل أبـــــو سعود :تدري اني كل شي متحمله ب هالحياه لجل عيون جنـــى مدري وشلون لو ماكانـــــت على الوجود كان مت بحســـرتي وآهاتي بس بوجودها يمكــن أعيش حياتي و أنسى كل شي مضى عشان أسعد قلــــبـــــهـا وبس
ابتسم أبو سعود :وقلــب أمـك هالمسكينه الي داخل تحاتيك وبعديــن هـذا تركي الي أعرفه كفايه تـــعب وهـم كفايه حزن وغم أنسى أنسى يااخوي واترك كــــل شي عــــلى ربك
تركي بهدوء وهــــو يدخل مع الباب الداخلي الــــي يــطل على الصاله الـكبيره :ونعــم بالله بس مهما كـان الجروح يــااخوي عمرها ماتبـــــرى
أبو سعود وهـــــو يدخل وراه :الا اذا لقـــــت قـــــلب يـــحـــتويـــها
ابـتسم تركــي بحزن :ماظـنتي تلقى من يحتويــهـــا ماظـــنتي ابد
رفع نظره وتوسعـــت ابتســـامتــه وهو يشوف أمه وبحظنها جـــــنى وجنبها لميس جــــالسه ومشعــل الـــي شكله تحفه تكـــلم بهـــدوء :قرت عيونك يالغاليه بشوفة جنى
ابتسمت ام ســـــلطان براحــه : يافديتها هي وابوها ياجعلها تـــبر فيك يمه وتفــــرح فيـها ياولدي
ابتسم تركي وتقدم من أمه انحــنى وبـــــاس رأسهـــــا :فداك كوني يابعد كـل هالدنيا اعذريني يمـه اذا كان خوفتك
ابتسمت ام سلطان بحــنان :معذور يــــاولدي
ابتسـم أبــو سعـــــود وهو يبــــوس رأس أمه بعـــد تركي :ارتحتي الحين يالغاليه
ام سلطان بحب :ارتـــــحت وقلبـــــي تطمن الله يسعد قلوبـكم ياعيالي
وقف مشعل وهو يمسح وجهه بنعاس : خلاص ياجده انتهى دوري بروح أكمل نومي
ناظــرت له ام سلطان وضربت ب عصاتها بالارض :وبعـدين معك قلت لك مافيه نـــوم روح صل صلواتك الي فاتتك وبعدها تعال هنــــا اليوم يـــا انا يالنوم هذا
مشعل بـملل :لا حول الي يسمعك يقــول مفوت كل الــصلوات بس العصر الي راحــــت علي والحيـــــن اصليها وارجع انام
ام سلطـــــان :أنا قلت لا يعني لا تجــــي تجلـــــس هنا مع ابوك وعمـك
مـــــشعل بملامح خاليه :والله واكــــملت بعد ضفدع اليوم مافـــيه نوم
ضحك أبو سـعود :حلوه جمــلتك طيــب يـــــا ابو الضفـــــادع دامها جدتك قالت مافيه نـوم أجل مافــيه
مشعل بضجر :يبه لاتكون كذا والله حيلـي مهــدود اليوم وبعد السياره كملت الباقي وعــيت..
استوعـــــب وش ألي بيقولـــــه وتنـــحنح :احححم أقصد ايه
ناظر لــــه أبو سعـــــود بشك :وش فيهـــا السياره عيت ايش
ابتسم مشعل قبل لايتكلم وهو مســـــتـعد للركــض :عيت تشتغل يبه
جاء بيتكلم أبو سعود بـــــس ماشاف إلا غبار مشعل تنهد وهـــــو يناظر أخوه :ااه يا هذا الولــــد بيجنني والله
ضحك تركي :ههههه مسكين والله رحمته ســيارته كل يومين نايـمه بمكان
ابتسم أبو سعود :وش اســـوي فيه مافيه ولا ســـــياره تــــجلس معه مدري وشلون يتعامل مع السيارات من تـــــحط بيده سياره ينـهيـــها
ام سلطان ببتسامه :أدعي لـه عــسى الله يصلحـــــه
وقربت وجـــهها من جنى :وش هالزين جنــى ورد وكل شــــي زين مثل صاحبته
ابتـسمت جنــى وباست خد جدتها :انــــتي الزين كله ياجـــده
ضحكت ام سلطـان بــــسعاده :يـــــالـــبى هاللسان الي ينقط عسل ياجعلني ماانحرم منك يالغاليـــــه
ضحكوا تركي وأبو سعود وهم يـناظرون بعض مـــــن شافوا أمــهم واضحه عــــلى ملامحها السعاده
وقفت لميس بــــهدوء وهي شاده على الورده بيدها :أســــتاذنكم
ابتعدت عنهــم من غير تسمع ردهم وصارت تمـــشـــــي بسرعــــه طلعت الـــدرج بــــخــــطوات سريعـه لحتى صارت واقفــه قـبال غرفتها دخــــلت بـهدوء وانفــــاســـها مــتسارعه ودقـات قلبها تخفق قفلــــت الباب وتسندت عليــه وبدأت تنهـــــار كل قوتها جلست على الارض بإنهيار صمتها هذا تبيه يطلع تعبت من الكبت والصمــــت ركـــــزت نظراتها للورده الي بين يدينهــا وضغطت عـــليها زود
:ورد الجوري ورد الجوري ااااخ ياكـــــثر ماحبيتها وياكثر ماكـــرهتها
غمضت عيونها وصارت كل الذكريات الي جمــــعتها ب نواف تمر عـلى ذاكرتها وابرزها هالورود الي حـــــتى اسم محل الورد بإســـمها هــي وبس اخـــــتار محله بإسمـها بس كل شي انهـــــدم وراح كانت تبيـــه يبتعد هذاك الوقت لفتره بس حتى تستــــوعب مصيبتــــها يمكن كل الكلام الي قـالته له مــو من قلبهـا والله ماكانت تبيه يــــنفذ الي قالتــه بس بكل سهـوله هرب وراح لبعيد انتظــرته سنه يـــــمكـــن يحن يشتاق بـــس مــــازال مصر على هروبه مرت سنه ثانيه وبعــد مـارجــع إلا بعزا اخوها شافته ويـــــاليتها ماشافته تغير حتى بنظرته أسلوبه كلامه ضمت الورده لــصدرها بألم :صرت اعزف لحون الحزن ذبلــت مثـــل هالورد رحت وخليتــــني اشتاق لـــــك أكثر مالت غصوني وذبلت ورودي خلاص ماراح تتفـــتح لك من جديد يانواف انقفل هالورد واختفى حتى لوني جار عليه الزمان وقلــبــك القاسـي
~
~
~
~
~
انّتـــــهَى الــفصـل
أتَمنٍى- يٌنال… عّلى' اعــــجاٍبكم} واّلقاٌدٓم< أجمِـــل: بٍإذن اُللٗه* ارِاكـم؛ تًه٘مـــــنــــيʼ وتعل٘يُقٓاتًكــــم؟ بٗعد\ أتمِنْى› لۤكِم‘ قٓراءۤة¨ ممتٍعُة و< انتظْر« تعليقاْتــــكٍم' بٗشوّق: وٓاكيد أن القصة راح توضح لكم بِاۤلًقٓاْدُم› { أكثر« وأكًثُر و اعتذر عن قصر الفصل
تۤحياااۤاٌاًاتـي› عيون الريم ^_^* |