دخيل ركـــــض الوجع والآه والضمه
ومــتابع الركض لاتكّلف على شاني ...
خلاص مني ومنك الـــحب في الـــــذمــه
تضاعفت من جروحك قوة ايماني ...
محسوبك ان جيـــت وان ماجيت ماهمه
وش ياخذ الـــدمع من تغميضة اجفاني ...
انام وادخل قميص الـليــــل مع كمه
واخــرج صلاة الفجر مـع كمه الثانــي ...
اتنفس الفجر الاول عاقـــــد الهمه
واركض مع الـناس والعن خيّر احزاني ...
كرامة الـنفس عــــندي فـوق في القمه
وتثور من دونـــــها ناري ، ودخاني ...
ذبحت خيل الهوى واسقيتها دمه
خليـتها غصب تحمل جثة ( الجاني ) ...
ياحــالمه في دروب الــعــشق مهتمه
عــمري مهو لك رصيف احلام واشجـاني ...
عمري قصيده ( ردية حال )منسمه
مافـــيني اوراق يامحبـوبــة أغصـاني ...
"""الفصل الرابع """
تعيش مع الوقت وتشوف أشياء ماتطري عـــــلى الــبال خيبة هقاوي تعـشق الناس والطيبيـــــن يـــاحســـافه صار هــالزمن بالــــكذب واضح ومعروف الصادق صدقه صار يضره والكاذب هو الي يمشي مع الزمن هذا من امثال حصـــــه زوجة ابوها اااخ ياكثر مـــاتبي تريح ضـــــمـــيرها لاتجيهــا حره بصدرها كل الي تبيه انها ماتعيش بـــــين الهم والخوف ويضيـــع عمرها مابين هالاثنـــــيـــــن خايفه حيل على مستقبلــها هــي وأسامه مع هالإنـــــســـانه القاسيه رفعت يدها ومسحت على وجهها بتوتر رفعت يدها الثانيـه وصارت تناظر الـــــساعه تـنهدت بـــإرتباك :ياربي الساعه صارت وحده ونص وأســـــامه مـــابعد جاء حتى ابوي مــــاجاء ماهي بالعاده يارب عــــدي هاليوم على خير يـــــاللــــه رجيتك أحفظ أغلى ناسي
جاها صوت من وراها :لا تخافين بيرجعون الشايب أبو سبع أرواح وأسامه ماعليه خلاف
لفت جوري لمصدر صوت الإنسانه الي يــكدر خاطرها :اسكتي ياحصه ترا الصدر منك ضـــــاق ومــصيري احكي تصرفاتـــك المـزيفه لابوي هـــه يعني حنونه ومدري ايش تدريــن ان انــــتي الي بتندمين بالاخير وانا وأسامه راح نرتفــــع للقمــه وانتـي بتنزلين عــــند ابوي للقاع
لوت فمها حصه وابتـــعدت عن جوري كم خطوه ولفت نـــاظرت لها بقهر :اتركي كلامك هـــذا يــنفعك وراح نشوف مين بــــيعتلي بالــــقمه يالجوري
ناظرت لـــها جوري من فوق لتحت بإشمئــــزاز :أعـــلى مافـي خيلك اركبيه ماني خايفه منك مااخاف الا من ربي الي خلقني
ابـــــتسمت حصه بـــخـبث :مــــايهمني كلامك ابد
انتظري ب هـــــالشمـس لحتى يجون احبابك ياعـساهم يدخلـــون بأول شاحنه قبالهــم واشوف دموع الانكسار تــمــــلي وجهك
شدت على اسـنانها جوري وغمضت عيونها بقهر متى هالانســــانه بتكف شرها عنها ياجعــلها هي ماتهتني بحيـــاتها فــتحت عيونها و ماشافتهـــــا ب الحوش كان ودها تلحقها و تقطع شعـرها بيدينها على كلامها الي قالته ياالله دقات قلــبهـــــا زادت مجرد التفـكير ان أسامه وابوها يصير لهـــــم شي واللـــه بتنجن بفقــــدانهم تــقدمت كم خطـــوه وقفت جنب الباب فتحته شوي بهدوء وابتعدت عنه كـــم خطوه للخلف جلست على عتـبت باب البيت الــــداخلي الي مقابل الباب الرئيسي تبــــي تنتظر متـــى يدخل أسامه وتقـــــر عيــونها فيه نزلت راسها بحظنها وهي تدعي من كل قلبها أن ربي يحفــظهم ويردهم لها سالـميــــن ....
مرت لحـــــظـااات قليلــه لكن كأنها ساعــات ثــــقيله نبضــــات قـلبها زادت وأفكارهـا تــأخـــــذها يمين ويسار امتلت عيونها بالدموع من مرت عـلى مـــــخيلتها الي قــــالتــه حـــصه رفعت رأسها بسرعه وهـي تسمع صوت ضحكــات أسامه تترد على مسامعها وقفت بلا شعور وتقدمت كم خطـــــوه عيونها معلقه على الباب تبيه يدخل بسرعه وتضمه لصدرهــا تشم ريــحته وتخفف من خوفها عليه انتبهت لطرف يده تدف الباب تـــــقـــــدمــت بسرعه ووقفت قبال البــــاب بلهفـه متجاهله كــل شي قدامــــها علــــقت انـظارها على أسامه الي دخل ب ثوبه وبنيته الصغيره تقدمـــــت مـــــنه و سحبته مـــــع يده بسرعه وجلــست على ركـبها برجفه حركت يدينها بخوف علـــــى شعره و دفنت رأسه بحركـه ســـــريعه لصدرها بدات تطلع صوت شهقاتها قلبـــــهـــا يوجــــعها من كــلام حصه ظنت انها ماراح تشـوفه بعد هاليوم هذا من ريحة أمها أمانه عندها وشلون ماتخاف علـــــيه مثل كذا كل الكلمـــــات والحروف تتوقف عند الخـوف على شخص غالي ابعـــدت رأسه عن صدرهــا وصارت تناظره وكـأنها تتفحص مـلامحه
ناظرها اسامه بــإستغــــراب ووجه صار احمر دليل على بداية البكــــاء عقد حواجبه بشكل طفولي وناظر وراه بحركه سريعه ورجع نـاظر ل جوري
وماهو عارف وش يــقول
سحبه أسامه معه لداخل الــحوش بالقوه ماحب يكسر بخـاطـــره ودخل معـه لكن من دخل جــمدت حركتــه من منظـــر الــــبنت الي تقدمت منـــــهم بسرعه وسحبت أسامـــــه وشكلـــــها ماانتبهت لوجوده ....
يافضيحته دخل وسط بــيــــتهم وشاف بنـــــتهم بـــعد لسانه ثقل و ضاعت منــــه الكلـــمات يبي يبرر موقفه ويعتذر لكن وشلون رمش بعيونه يبي يستوعب الي يشوفه غــــمض عيــونه وصد أعطاهـم ظـــــهره وتكـــلم بإرتباك :أ..أسف يــااختي مادريت أن فيه أحد أصر عــلي أسامــه ادخــــل معــــه اكرر آســــفي
عقدت حـــواجبـــها جـــوري من تــــسلل صوت رجولي ببحه مميزه ل مسامعـها يمكن تتخـــيــــل وإلا وش رفعت نظرهــــا ل أسامه وعرفت ان بفمه كلام كثــــير رفـعت نظرها مكـان مـااشر أسامه ب اصبعه
وانلجـــــم لسانــها يـــعني الصوت الي سمعته صـــــدق مو خيال وقفــــت بخوف وسحبت أسامه لـــها وبصوت متقطع ومرتجف :ميــ..ين أ.أنت
تــنحـنح رعد بإتزان :احم انا أســـــتاذ أسامــــه لغة عـــــربيه طلعت اليوم وشفت أسامـــه لحالـــه خفت عليه كل الي بالمدرسة طـــلعوا وانتي عـــارفه أولاد الحرام هالايام كـــــثير فــــقررت اخذه وارجعه بيته بما أن بيتي قريب منكم اعتذر عن الإزعاج هذا أسامه صـــــار بالبيت
الحراره ســرت ب جسمها كله مجرد التفـكير انه شافها من غير غطى وش كثر غبيه وشــــلون ماانتبهـت لإنسان طول وعرض واقف قبالــــها ياويلـــها لــو تشـوفها حصه ب هالموقف والله لا تفضحهـا بالكون كله عضت على شفاتها وبصوت يــلا يطــــلع :مشكور اخوي والله الي ســـــويته ماانساه بعمري كله اللـه يجزاك خيـــر
ابتعد كم خطوه رعد وطلع من الـــــبيت بسرعــه قفل البــــاب وراه وبصوت رجولي مـــحترم :ماسويت شي ونبهي عـــــلى الوالد يأخــذه بدري بكرا ومايتركه يـــــنــتظر
هزت رأسها والعرق ينزل مـن جبينهـــــا الخوف مأكل قلبها تحــس انها على بداية هجوم حرب كبيره ب هالموقـف السخيف انحــــنت ل أسامه وباست جبينه وهمست بإذنه :الي صار اســــامه لازم محد يعرف فيه اوكيه
حرك أسامه رأسه ببتسـامه :اوكيه جوري
تلفتت يمين ويـــسار وارتاحت من شـافت المكان خالي ومافيه إلا هي وأسامه
ابــــتسمت براحه كل شـــي تمام ومـــحد راح يعرف فيه مسكت يد أسامه وشدت عليها وصارت تمشي بهـدوء وتمشيه معها ....
تراجعـت كم خطوه للخلف مـن شافت جوري تبـي تدخل البيت وضحكت بخــبث شدت على جوالها بيدها وكأنها فرصه طاحـــت بيدينهـــــا يــاما تمنت هالفرصه الكبـيره وهذا هو حالفها الحظ وبتطيح جوري وتهوي للقـــاع بــكل قسوه تنهــدت براحــه ولفت زادت بخطواتها لــلمطـبخ ولاكأنـــــهـــــا شافت أو سمـــعت شـــــي
""""""""""""""""
بـــدل ملابسه بعد مااخذ له شور بارد يـــــبرد فيه على نفـــــسه نزل المنشـفه الصغيره الي جفف فيهـــــا شعـــــره ووقف قبال المرايـه يناظر نــفسه مرر اصابعه بين خصل شعره وتنهد حيله مهدود بعــد دوام يــوم كامل بس هذا هـــــو مايحب يوضح ل امه أي شـي دوم كـذا يحــاول يسعد كل الي حوله ويترك نفسه مايدري متى بـــيظل يـــــهمل نفسه ويركنها بأحد الزوايـــا بس كل الــي يــــعرفه أن ابــوه السبب ولو يرجع ويـــستسمـــــح مـنـــــه مستـــــحيـــــل يســـامحه ولو وش يـصـــــير ماهو كفايه تــــرك امــه الانسانه الحساسه الحنونه وتركه وهو توه عـلى وجه الشباب ترك بدر الطفل المـــــعاق الي بحـــاجة أب معـــه يســـنـده يقـــويه يحسـسه انه كأي طفل بهالكون اااخ وهالطفل أصبح شاب لكن بـهيئة طــفل ومازال بــلا اب عض على شفاته بقهر وحرك يده بلا شعور وضرب فيـــــها على التسريحه بكل قوته وبــهمس :إلـــى مـــتى بتظل هارب إلى مـتى بتـــــظل مختفي عــنا مــادريت انك جبان مادريت أنك بـــــتتنكر منا وترحل عنــــا مرت الـــسنين ولا لك أثر وين رحــــت ووش الي صار لك محـــــيرني بعدك يبـــه والله مــــحيرني حييـــيل
أخذ نفس يهدي نفسه لو تشوفه أمه بهالـــــحال بيتقـــطع قلبها يدري فيها حساسه وقلبها ابيــــض وطـــيب لدرجة تـــــقدم غيرهــا على نفسها مثله تماما يـــــمكن هالصفه مشتركه بينهم ابتسم بتوتر وانحنى شــوي فتح الــدرج الثـالث من التـــــسريحه وطلع ميدالية مفـاتــيح علــــى شكل كوره ومعلقه فيها عدت مفاتيح ضمها بين يده وتوسعـت ابتسامـته عارف ان هالميـــداليه بتخــــلـي بدر يترك البلاستيشن وينسى عمره حتى ابتسم بهدوء من تــخيل ملامح بدر السعيده : ياحبــــني لك يااخوي
عدل تيشيــــرتـه الأبيض وطلع من غرفته متوجه لغرفة بـــدر الي قريبه منه فتح طرف الباب ومرر نظراته عــــليه مازال منسجم مع الــــبلاسـتيشن فتح الباب كله وتقدم كم خطوه وقف وراه ورفع حــاجبه وتكلم بحــب :بدر انا جيت
مافـــــيه أي رد مـن بدر ماغير يتحرك مع الـيد بإنسجام ضحك بخفه ورفع صوته :هههه بــــدر ماتبــــي تترك الــــيد الحين وتقوم تسلم علي
ناظر له بــــدر بسـرعه ورجع يناظر الشاشه وهو يتكلم بـــــطفولــه :شـــــوي ركون افوز وأسلم عليك
تـــــوسعــت ابـتسامة راكان ورفع يده وصار يحرك الــميدالـــــيه بحركــه سريعه وتكــلم بطريقتـــــه الخاصــــه :أجـل برجـع هالميداليــــه واهون عن روحة الشاليه ياخساره كــنـــت ابي نــلعب بالدبابات انا وياك بـــس يلا مره ثانـــــيه كمل لعــــبك بدير واذا خلصت تعال تحت عشان امي تنتظرنا عـلى الغداء
ولف بسرعه أعطاه ظهره وصــــار يمشي ببـطى وهو يعد بهمس :واحد ...اثنين ...ثلا.....
حـس ب بدر يضـــمه من ورأ ويضحك بفرحه :قول والله راكـــــان قول واللـــــه
وقـــــف راكان وصار يضحك من قلب صار الي متوقعه من بــــدر :هههههه هههههه بدر طيب فكني
شد بدر بيدينه على أخوه :قــــول والله وانا افكك
راكـــــان ب ضـحكه :واللـــــه دامك تركت البلاستيشن وبـــــتنزل تأكل الحين اوعدك أننا نروح الــــشـــاليه الـــــيوم وأتركك تلعب لحتى تمل وش قلت
ابتعد عـنه بدر وصــــار يــركض طلع من غرفته ونزل بسرعه تــــحت مــن غــــير مايرد على راكان
تنهد راكــان براحه من شاف وجه أخوه سعيد ومــبسوط وهذا الـــي يبيه من كل الدنيا ســــعادة أمه وبدر وبس مرر نظـــــراته علــــى اليد الي طايحه على الأرض ابـتـــــسم وتقدم كــــم خطوه انحنى ورفع اليد وطـــــفى الـبلاستيشن و الــشاشه وطلع من غرفته متوجه لــــغرفة الطعام اكيد أمــــه تنـــتظره هناك نزل الدرج بـــخفه وتـــــوسعت ابــتسامته من شاف أمه واقفـه تنتظره عند الدرج
ابتسمت ام راكـــــان من شافت ولدها نازل :يـمه منك وشلون قدرت تـــــقنعــــه ينزل بهالسرعـــــه وانا جف ريقي من الـصبح
طلــــع راكان المـيداليه ورفعها لامه :ماهـــــو لله الميدالـيه خلته يترك كل شي
ام راكـــان بـحب :لاتقول ياولدي تبينا نروح الشاليه انت توك راجع من الدوام وتــــعبان
تـعدا راكان أمه وهـــــو يتكلم بهـــدوء :لا تـــــعبان ولاشي نروح نوسع صدورنا يمه يلا عجلي حدي جوعان
مشت وراه أمه وهزت رأسها بياس ولدها وتعـرفه رأسه يابس ومـــــسـتحيل يـــــهون عن قراره
دخل راكان غرفـــــة الطعام وابتسم مـــن شاف بدر يأكل ب شهية تقدم وجــــلس مكانه والسعاده تـغمر قلبه صمته يكفيه بهالوقت ملامح أحـــــبابه تكفيه يطـالع السعاده بوجه بدر وأمه ويحلى كل شي بعيونه و دام قلبه ينــــبض قاطع على نفسه وعـــــد مـــايحتاجــــون شـي ولا يذوقون هم وحزن الماضي
"""""""""""""""
صوت طق الباب يتـــردد على مسامعها ضمت دبدوبها علـــــى صدرهــــا وهي تتنــــفس بـــــسرعه قلـبها يـــــوجعها رد نواف أثر عليها حيل كان قاسي عليها بقوه كانت ترتجي تلقى كل الي أفقدته من ابـوها فيه بس طلـع مرتبط طلع يحـــب وشكله متعـــذب بعد تدري انها صغيره وتدري أن كل الي تفكر فيه مجرد مراهقه وبتزول مــــع الوقت بس وين الي يفـــــهمها حست انها مكتومه حيل رفعت نــــظرها عــلى الباب الي صوت طقـه عالي رمت دبدوبها على السرير وقفت بصعــــوبه ويدهـا على صـــدرها توجهت للباب وفتحته بهدوء
طلت نهى بخوف من شافت وجه حنين مخطوف دخلت بسرعه وقفلت الباب وراه :حنين وش صاير
هزت رأسهـا حنين وهي تتـــنفس بسرعه :ولا شي نهى ولاشي
مررت نظراتها نهى على أختها بشك وكتــــفت يدينها :الحين وجهك مخطوف وجايه من عند وريف وحالتك حاله وعيـونك بتطلع من البكاء وتقولين مافيك شي حنـين انا اعرفك أكثـــــر من كل شي احكــي بـــــلا دلع
نـاظرت لهــــا حـــــنين والعبره خانقـــتها ارتجفت شفاتها وصــــارت تتكلم بصــوت باكي :طلع مرتبط نواف صار شي مستحيل بالنسبه لي خلاص معاد أفكر فيه والله انتهى من حياتي شلته ورميتـــه من قلبي انا مثل أخته وبس هـــــذا كلامه أخته الصغيره ...
معه حق صح نهى انا صغيره وهــو كبير حيل عنـي صح نهى احكــــي قــولي شي يااختـي والـله ضايقه حيل
ابتسمت نهى وحطت يدها عــــلى كتف أختــــها :الــحين هـــــالمناحه الي مسويتها عـــــشـــــان نواف مرتبـــط وأنـه قــــال انك مثل أخــته طيـــب وين الشي المحزن الحين ااخ يـــــا حنين الى متى بفهمك انا قلت لـــك من قــــبل أن نواف أكبــــر منك ومايـصير تفكرين بهالاشياء توك صغيره على هالكلام
وضحكــت بخفه : انا مدري متى بظل أنــــصــحك وكأني أكبر مـــــنك وانتي الي أكبر مني بسنه
ناظــرت لها حنين وابتــــسمـــت رفعت يدها ومسحت دمـــوعها :معك حق نهــى بنسى كل شـي الحب ماله طريق معي حتى أوصـــل للعــشرين كذا اوكـــــيه
ضـــحكت نهى وهي تــأشر بـــيدها :اوكيــه وحلو وكل شــــي يازينك اذا ابتسمـتي حنونه وياشـــيـــنك اذا بكيــتي
ضربـــــتها حنين على كتفها واتجهت ل سريرها رمت نفسها عليه وتنهدت براحـــه حست بـــدبدوبها عــلــــى وجهها رفعته وانـتــبهت ل نهى تنقز على سريرهـــــا وصارت تتــهاوش معها وضحكاتهم تتـــعالـــى بالغرفه |