عرض مشاركة واحدة
قديم 19-02-17, 11:56 PM   #2

فاطمة الزهراء 1
 
الصورة الرمزية فاطمة الزهراء 1

? العضوٌ??? » 304743
?  التسِجيلٌ » Sep 2013
? مشَارَ?اتْي » 394
?  نُقآطِيْ » فاطمة الزهراء 1 has a reputation beyond reputeفاطمة الزهراء 1 has a reputation beyond reputeفاطمة الزهراء 1 has a reputation beyond reputeفاطمة الزهراء 1 has a reputation beyond reputeفاطمة الزهراء 1 has a reputation beyond reputeفاطمة الزهراء 1 has a reputation beyond reputeفاطمة الزهراء 1 has a reputation beyond reputeفاطمة الزهراء 1 has a reputation beyond reputeفاطمة الزهراء 1 has a reputation beyond reputeفاطمة الزهراء 1 has a reputation beyond reputeفاطمة الزهراء 1 has a reputation beyond repute
افتراضي

الفصل الأول
في عالم غريب الأطوار بعض الشئ , ولدت أنا (أريج ) لم أرى سوى الحروب ... أو بالأدق لم يري تاريخ مملكتي سواها .. (الحرووب ) .. والدمار من حولي لم يترك شئ إلا وطاله , مملكتي الصغيرة عبارة عن أطلال حروب ودمار لقروون سابقة.
في الحقيقة لم أكن أفهم ما حدث ولا أحد كان يعلم , فقط ظلت مرارة الذكري في نفوسنا مبهمة , الأمر كان اشبه بلغز , واليوم سأحكي لكم قصة طفولتي التي أمضيتها في محاولة فهم لغز مملكتي الصغيرة ......
قبل 20 عاما
كنت في العاشرة من عمري في مملكة صغيرة ذات أبنية قديمة الطراز ولكنها جميلة كانت جميعها بلون وااحد فمواطنو مملكتي متفاهمون جدا وتشاركو في تصميم أبنية المملكة بروح واحدة , روح الحب.. فأصبحت تحفة فنية جميلة مريحة للنظر وع الرغم من الدمار والخراب التي خلفته الحرب إلا أنها ما زلت محتفظة بسحرها الخاص والأطلال لم تزدها الا رووعة وجمال وكانت تحاوطها المياه من اكثر من جانب , كانت أشبه بجزيرة صغيرة نائية عن العالم .كنت دائمة اللعب والمرح مع رفيقي يدعى "رماح " كان بالمعني الأدق عائلتي الثانية , كنا دائمي المشاغبة فهو مثلي تماما ًبلا والدين حالنا حال الكثير هنا فالدمار لم يترك شئ ولكننا كنا أطفالا لا نفعل شئ سوي اللعب وفقط الا انه ذات يوم أقحمتنا الصدفة ليكون مصير مملكتنا بين ايدينا نحن , أذكر يوما كنا نمرح فيه عند البحيرة اليوم الذي اكتشفنا فيه سر وعبء مملكتنا الحبيبة
*
*
*
*
.........
تلفتت اريج حولهاا يمنة ويساارا بحثا عن رمااح قائلة
( رمااح رمااااح اين تختبئ ؟!! أووف لقد تعبت.. , حسناا أسمع, أعلن خساارتي هيا اظهر)
قفز (رمااح ) وراءها فجأة قائلاا
(نياهاهاها انت غير معقولة دائماً تخسرين مني)
التفت أريج متفاجأة.. وجدته مغطي بالقش فقد كان مختبئ في حفرة في الأرض ومغطي بالكامل بالقش
نهرته أريج قائلة
( رمااح أحقا فعلت ذلك ماذا لو دهستك عربة احدهم أو ثورا هائجا مثل ؟! )
اجابها رماح معترضاا
( أووه لا تبدأي في توبيخي لتبرري لنفسك خسارتك أمامي , هيا بنا ايتها الخاسرة )
جذبها وركضا تجاه البحيرة .. وصلا مقطوعي الأنفاس , كانت رؤية البحيرة أجمل شئ يعشقاه علي الإطلاق
تحدثت اريج مسحورة بما ترااه
_أووه انه الغرووب , كم هذا رائع !

جلس رمااح واجلسها معه يتأملا هذا المشهد الرائع , كانت الشمس تبتلعها البحيرة والأشجار على جانبي البحيرة تبدو وكأنها ستائر تسدل على نهاية مشهد بديع , كان رماح ينظر إلي السماء الحمراء بتمعن وقال ..
_ أسمعتي عن أسطورة نينا وجون من قبل
نظرت له أريج بتعجب وأجابت .. (لا لم اسمع بها من قبل أحكيني اياها
أجابها رماح حاكيا لها..
_ الأسطورة تقول أن السماء والتي تدعي (نينا)كانت في علاقة حب مع الارض والتي تدعي جون وكان كيانا لا ينفصل ابداً ولكن القدر لم يجمعهم وانفصل الحبيبان مشكلان السماء والارض , وقيل ان الانهار والبحيرات هي دموع قلوبهم المنفطرة , والمسافة الشاسعة التي بينهم دليلا علي هذا الفراق وصوت الرعد ما هو الا نوبات صراخ السماء علي فراق حبيها !!
_ استغربت أريج كثيرا لتلك القصة العجيبة وسألته هل هي حقيقية ؟
_ أيتها الحمقاء قلت لك أسطورة أي ليست حقيقة بل خياال ..احكتها لنا معلمتنا (نهاوند) في الحصة السابقة من علم دراسة الأساطير (المثيولوجيا ) الذي ندرسه .. والتي لم تحضريها انتي يا انسة قالها وهو يقرص خدها مداعباا
تألمت أريج وقالت وهي تحك خدها المحمر اثر فعلته (الان بعد ما حكيته لي أصبحت وكأنني حضرت .. لم يفوتني شئ )
استقام رماح ونفض ملابسه ومد يده قائلا
هيا لأعيدك إلى المنزل قبل أن يحل الظلام ومشينا سويا عائدين
……..



وقتها ونحن عائدين لفت انتباهي تجمهر صغير من الرجال يجلسون أسفل شجرة كبيرة ويتحدثون , اثارو فضولي حقيقة , وان لم اخبركم من قبل , فانا فضولية جدا .. استوقفت رمااح قائلة " رمااح انظر هناك " نظر إلي حيث أشرت وقال " ما بك ألم تري رجال م قبل ؟ واستهزأ بي وقادني لنكمل طريقنا , فرماح يكبرني ب3 اعوام فقط ولكنه يتحجج بذلك ودائما ما يأمرني وأنفذ , ولكني تذمرت ولم أطعه هذه المرة , ووقفت أبية التزحزح خطوة دون أن اعرف ما أمر هؤلاء الرجال وقد كان
*****
تنهد رمااح بنفاذ صبر وضغط علي يد أريج قليلا وهو يجرها وراءه "حسناا تعالي " واتجه
صوب الناس ولكن (أريج) صاحت به بخفوت هششش تحرك ببطئ ليست هذه طريقة الجواسيس
نظر لها رافعا أحد حاجبيه وقال (. أذا أنت معترفه بأنك جاسوسة ,.).
ردت عليه بتحدي ( "نعم" وأنت مساعدي هيا ورائي)
وتقدمته , ولكنه جذبها من موخرة رقبتها إلي الوراء حتي صارت بمحازاته ونظر لها بصلابة ولسان حاله يقول التزمي الأدب والاا.. فطأطات أريج رأسها وسارت بمحازاته متجاورين
حتي صارا علي مقربة من التجمهر بحيث يصلهم صوتهم مسموعا , متخفيين بين العشب وبينما هم هكذا , سمعا أحد الرجال يقول " ما العمل الآن كيف سنحمي أنفسنا ؟ المعاد يقترب والأيام تمر بسرعة ولم نصل إلى طريقة لنحمي أنفسنا ومملكتنا
رد الأاخر قائلا " انها قوة ليست بهينة لا أحد يستطيع صدها لا نملك من أمرنا شئ سوي الإختباء
نهره الأخر قائلا : الإختباء ككل مرة كما كان يفعل اجدادنا وقتها وبعدها نتفاجئ بكم الدمار والجثث , نحن بحاجه للمحاربة لإيقاف هذا إلى الأبد , كي نحمي عوائلنا وصغارنا .
رد رجل أخر قائلا ( نحن لا نعرف ماذا يحدث بالظبط فكيف لنا محاربة مجهول)
قاطعه الاخر قائلا ( هذا لاننا دوما نختبئ . فيجب علينا المواجهة كي نفهم ما يحدث بالظبط لمملكتنا , ونستطيع حمايتها مما تتعرض له ) .
صعقت وقتها مما سمعته واستنجدت برمااح "( ما هذا يا رمااح , هل سنموت ماذا يحدث؟!)
طمأنني رماح وقتها وربط علي كتفي بحنان قائلا ( لا تقلقي سأحميك دائما لا تخافي وأنا معك )
وابتسم لها بحنان
_( ولكنك لست برجل!! ..)
استغرب وقتها رماح من قولي وأشارباصبعه علي خط صغير أعلي شفته وقال : (وهذا الشارب ألا يعجبك ..) امتعضت وقتها وقلت : (ولكنه لا يشبه شوارب هؤلاء الرجال هناك فقال لي " حسناا هيا بنا " وركضنا اتجاه البحيرة ثانية ونزل اليها تاركا اياي علي الشاطئ .. صحت به ماذا تفعل ؟!! ولكنه لم يجبني وبعد لحظات وجدته قادما إلي

يتقدم رماح باتجاه أريج ويداه مملوئتان بالطين وقال( " أتريدين شاربا حسناا ورسم بالطين علي وجهه شاربا وذقناً ايضا ..) ضحكتأريج كثيرا وفرحت .
.سألها ( أراضية الان ؟؟ )
فأومئت له براسها والابتسامة لا تفارقها وذهبا عائدين إلي الديار
*******
عندما عدت كان لا يزال كلام هؤلاء الرجال يتردد على ذهني وأفكر يا تري أاي مصيبة علي مملكتنا تحملها في الأيام القادمة , حتي أنني لم أعد احتمل تلك الأفكار ومع تزاحمها تذكرت يوم أخبرتني فيه أمي عن تاريخ قريتنا وأذكر أنها أخبرتني عن شئ ما أشبه بما كان يتحدث عنه الرجال " الإبادة الجماعية " لقريتنا كنت وقتها بالثاامنة قبل أن أفقد أمي , أهدتني كتابا أوصتني بحسن عنايته وألا أفتحه إلا وأنا كبيرة بما فيه الكفاية .. أنتفضت وقتها عن فراشي متذكرة أمر الكتاب ..
(أووه الكتاب كيف نسيت امره ؟؟؟ )
***
نهاية الفصل الاول



التعديل الأخير تم بواسطة narjis ; 21-02-17 الساعة 09:28 PM
فاطمة الزهراء 1 غير متواجد حالياً  
التوقيع
‫ نوفيلا(عالم موازي)https://www.rewity.com/forum/t368692.html
قصة (حتى أخر العمر )
https://www.rewity.com/forum/t342197.html#post11031034
قصة( عيناك قدري )
https://www.rewity.com/forum/t344332.html#post11102243
رد مع اقتباس