عرض مشاركة واحدة
قديم 07-02-17, 08:20 PM   #34

Siaa

نجم روايتي وكاتبة وقاصةفي منتدى قصص من وحي الاعضاءونائبة رئيس تحرير الجريدة الأدبية

 
الصورة الرمزية Siaa

? العضوٌ??? » 379226
?  التسِجيلٌ » Jul 2016
? مشَارَ?اتْي » 1,353
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Jordan
?  نُقآطِيْ » Siaa has a reputation beyond reputeSiaa has a reputation beyond reputeSiaa has a reputation beyond reputeSiaa has a reputation beyond reputeSiaa has a reputation beyond reputeSiaa has a reputation beyond reputeSiaa has a reputation beyond reputeSiaa has a reputation beyond reputeSiaa has a reputation beyond reputeSiaa has a reputation beyond reputeSiaa has a reputation beyond repute
?? ??? ~
يجب عليك أن تدرك أنك عظيم لثباتك بنفس القوة،رغم كل هذا الاهتزاز~
افتراضي الفصل السادس

الفصل السادس
قراءة ممتعة


مرت الأيام بروتين قاتل من العمل إلى البيت ومن البيت إلى العمل لا أشعر برغبة للخروج إلى أي مكان وحتى بالبيت أبقى بغرفتي ولا أنزل أبداً وخاصةً بعد موقفي الأخير مع يوسف وقد تجنبت من يومها الحديث معه

........

كنت منهمكة بالعمل كالعادة بالمكتب على بعض الحسابات وما إلى ذلك، سمعت نقرة خفيفة على سطح المكتب فرفعت رأسي لأرى ومن وإذ بي أجد الأستاذ أوس
"مرحبا آنسة ليال " حيـّاني وهو يبتسم
" أستاذ أوس "قلت بتعجب وانا أقف
رد وهو ما زال يبتسم:" نعم هو وقبل أن تسأليني عن معرفتي بمكان عملك فلا تقلقي فلي طـُرقي الخاصة"
عقدت حاجباي بعدم فهم وقلت :"اه لكن مالذي أتى بكَ هنا "
رد بعبوس مصطنع:" يبدو أنه ليس مرحب بي "
قلت بسرعة :" لا أبداً تفضل إجلس أنا فقط مـُتفاجئة قليلاً "
جلس وقال :" لا عليك فقد جئت للسؤال عن أحوالك فأنا لم أركِ منذ زمن "
رفعت حاجباي بإستنكار، فتدارك الأمر وأضاف:" اقصد إنكِ وصية السيد صالح وقد نبه عليّ بالسؤال عنك دائماً "
عند ذكر جدي أحسست بأني أعود بنفسي ليوم وفاته وانا قد شغلت نفسي بالعمل لئلا أفكر كثيراً وها هو قد جاء وأفسد الأمر بكل بساطة

" شكراً لك أستاذ أوس ولكن لا داعي لإتعاب نفسك فأنا بخير والحمدلله " أجبته ببرود وأنا أرغب بأن يغادر حقاً لأختلي نفسي قليلاً
ويبدو أنه فهم ذلك فسرعان ما نهض وقال:" لا تعب بذلك، أنا سوف أغادر ولا تنسي أي شيئ تحتاجينه لا تترددي بالإتصال بي "
أومأت بنعم وودعته واللتفت إلى عملي، ولكن يبدو أن مزاجي لا يرغب بإتمام العمل اليوم لأن سرعان ما أقتـُحـِم مكتبي عاصفة متمثلة بيوسف ، ولكن تلك العاصفة كانت أكبر من كل العواصف التي امطرني بها منذ بداية العمل
نظرت إليه بهدوء أنتظر أن ينتهي ككل مرة وفي كل مرة كنت اتخذ دور الهدوء والبرود لأن الغضب من الطرفين لا يحل المشكلة، عقدت حاجباي بإستغراب من منظره فوجهه تحول إلى شعلة نار ويبدو أنه على وشك قتل أحدهم من ملامحه المملوءة بالغضب

دخل بالموضوع مباشرة وهو يقول بهدوء يخالف مظهره الخارجي وربما الداخلي : "هو سؤال واحد وأريد إجابته ماذا كان يفعل المحامي هنا"

"اه الأستاذ أوس لقد جاء للسؤال عني "
صرخ وهو يقترب من مكان جلوسي لأني لم أقف بعد :" للسؤال عنك ولماذا بحق الله يسأل عنك ما علاقته بكِ أخبريني "
جاوبت عليه ببرود:" لماذا مثلاً إنه محامي جدي فمن الطبيعي أن يسأل عني "

شدني من ذراعي بقوة حتى أوقفني على الأرض وهو يكمل صراخه:" لا ليس من الطبيعي وأيضاً من الذي أخبره على مكان عملك؟ بالتأكيد أنتِ فدائماً ما أراكِ تتكلمين معه "
بدا لي كالمجنون يسأل ويجيب بنفسه، وأنا حقاً لا أفهم سبب غضبه فمرة غاضباً من كوني تكلمت مع ذلك الموظف ومرة لأني انتهيت من العمل قبله ولم أخبره بأن يوصلني، لقد حيرني ذلك الشخص حقاً وأنا صامتة ولا أعترض، هل يعقل أنه ينزعج من وجودي؟ لم أشعر بنفسي وأنا أقولها بصوت عالٍ إلا عندما شدني إليه وهو يقول من بين أسنانه:"يا لكِ من غبية، أنزعج منكِ! ماذا أقول غبية "
لم أرد وأنا أحدق بعينيه ولأول مرة أنتبه للونهم، أزرق بلون السماء لم يسبق لي رؤية أعين بهذا اللون والآن وهو غاضب فإغمق لونهم كلون السماء عندما تمطر، الكثير والكثير لم أنتبه له في ذلك الشخص....

" ليال"
همس بها وهو يسند جبينه على جبهتي وتحولت ملامحه بثانية من الغضب إلى شيئ غريب لم أفهمه، أحسست على نفسي فدفعته عني وقلت ببرود :"هل أنتهت المشكلة ام تبقى لديك كلام لأني أريد إتمام عملي "
رد بخفوت خطير وهو يتجه إلى الباب:" إياني وإياكِ يا ليال أن أرى ذلك المدعو أوس هنا مرة أخرى فلن أوعدك بأن الأمر سيمر بسلام" وطبق الباب خلفه بقوة حتى كاد أن ينخلع من مكانه


........................

ومنذ ذلك اليوم وأنا لم أره إلا قليلاً واتجاهله ولا أوجه له أي كلام بالرغم أني ألاحظ نظرته المعتذرة دائماً إلا أن ذلك لم يشفع له عندي، تنهدت بقوة وأنا أستعد للذهاب لمؤسسة السيارات فاليوم وأخيراً سوف اشتري سيارة بدلاً من تعب الموصلات حيث أني رفضت أن يوصلني أحد من العائلة




وصلت ُ إلى المنزل بعد تعب شديد بالعمل، ولاحظت وقوف سيارة غريبة على باب منزلنا، فدخلت ليتناهى لي صوت أختي تقول :"مبروك ليال إن السيارة جميلة كصاحبتها "

ماذا! إشترت سيارة لماذا لم تخبرني بذلك؟
" مساء الخير" حييتهم وأنا نظري مثبت عليها بحزن وهي بدورها قابلتني بنظرة باردة، لا أستطيع تحمل أنها تتجاهلني بهذا الشكل، كم أُريد الإعتذار منها لكنني خائف من أن تصدني، طوال تلك الفترة وأنا أستجدي منها كلمة ولو حتى تحية لكن لقيت بدلاً من ذلك نظرات باردة وجمود، لم تعد كما قبل بالرغم إنها لم تكن دائماً مبتسمة أو فرحة إلا أنها كانت تنظر إليّ بطريقة عادية، أغمضت عيني أبعد تلك الأفكار من رأسي ثم فتحتهم وقلت متجاهلاً ما سمعته للتو:"لمن تلك السيارة السوداء بالخارج "
ردت هناء بحماس :" لم تعرف بعد إنها لليال لقد إشترتها اليوم"
نظرت إليها بعتب وأنا أشعر بالحزن الشديد وقلت بخفوت :"حقاً، مبروك عليكِ" واستئذنت وصعدت إلى غرفتي

في المساء لم أستطع البقاء بغرفتي فنزلت إلى الحديقة وجلست على الأرجوحة، أفكر وأفكر وتفكيري منحصر على فتاة واحدة "ليال"
همست بها وكأنها أمامي في تلك اللحظة الأخيرة عندما تشاجرنا بالمكتب، عندما نظرت إلى عيني بتعبير أربكني وجعلني أرغب بضمها بقوة بين ذراعي، لكنها دفعتني ونظرت إلي ببرود، لما تفعل ذلك بـ....
قطعت أفكاري عندما شاهدت سيارتها تقف عند باب البيت وهي تترجل منها متى خرجت من المنزل؟ ولماذا بهذا الوقت؟ ، وقفت واتجهت نحوها وناديتها :"ليال "
إلتفت إلي متسائلة فقلت بتهور :" أين كنتِ"
رفعت حاجباها إستنكاراً ولم ترد فتجاهلت ذلك ونظرت إلى سيارتها ثم لها وقلت بإبتسامة :"سيارتك جميلة "
تمتمت بشكراً وهمت بالذهاب إلا أني امسكتها من ذراعها برفق وأنا أنظر لها باستعطاف :" أنا آسف ليال حقاً أنا آسف"
لم ترد وبقيت على جمودها فأضفت بحزن :"أنا حقاً أشعر بالندم يأكلني فأرجوكِ سامحيني "
قالت :" لا بأس أنا أسامحك والآن لندخل "
لم أرد وأنا انظر لها بحيرة فابتسمت إبتسامتها الجميلة نادرة الظهور لتجعل قلبي يخفق بشدة وأدخل للبيت معها




مرت الأيام بيننا وأنا أشعر بأني أحلق من السعادة فقد أقتربت من ليال كثيراً عالرغم من جمودها معي قليلاً إلا أني أدركت أن هذا جزء من شخصيتها فـُرِض عليها بسبب حياتها منذ الطفولة، ولكن أنا هكذا سعيد، سأفعل أي شيئ ليسعدُها ولينسيها ألمها سأفعل أي شيئ


"سمر ابنتي أصعدي لغرفة ليال وناديها "
قالت أمي لزوجة اخي ذلك فقد تأخرت ليال عن الفطور وهذا ليس من عادتها،بقي نظري معلق حيث ذهبت وما هي إلا لحظات حتى نزلت زوجة أخي لوحدها وعلى وجهها علامات الخوف وقالت" عمتي إن ليال مريضة جداً "
توقف قلبي من الخوف وسرعان ما هببت إلى الأعلى لأراها بدون أن أسمع شيئاً





منذ أن فتحت عيني في الصباح وأنا أشعر بتعب شديد حتى أني لم أستطع رفع جسمي عن السرير
ورأسي يكاد ينفجر أظن أنني مرضت مع أن هذا غريب فأنا من النوع الذي لا يمرض بسهولة كما كان يقول جدي، يجب أن أنهض قبل أن يأتوا لغرفتي وأنا أكره أن يراني أحد بهذه الحالة، وبالفعل لحظات وشعرت بالباب يفتح بقوة ويظهر منه وجه يوسف الخائف الذي أندفع إليّ وهو يقول :"ليال "
لم أرد فأضاف وهو يتلمس جبهتي :" يا إلهي أنتِ تحترقين، هل أنتِ بخير "
وأيضاً لم أرد وأنا أشعر بالدوار وسرعان ما أغمضت عيني وغبت عن الوعي




فتحت عيناي بضعف فطالعني السقف الأبيض نقلت نظري على أرجاء الغرفة البيضاء ورائحة المعقمات تسلل إلى أنفي فاكتشفت أني بالمستشفى، نظرت إلى الباب الذي فـُتـِحَ وظهر منه وجه يوسف الذي قفز إلى عندي ما أن رآني مستيقظة
"ليال هل أستيقظتِ؟ هل أنتِ بخير "
كنت تعبة لأن أتكلم فهززت رأسي علامة على أني بخير، وبعدها دخل الجميع إلى الغرفة يطمئنون عليّ ويدعون لي بالشفاء، ألقيت نظرة على يوسف الواقف في آخر الغرفة وقد بدى مضطرب وقلق وتسائلت في نفسي عن إن كان هو بخير

مضيت ثلاثة أيام في المستشفى رغم عني لأني كلما أطلب الخروج يرفض يوسف بشدة حتى عائلته ترفض، بالرغم تحسني إلا أني لا أعرف سبب رفضه الشديد وغضبه أيضاً
تنهدت ووجهت كلامي للسيد نبيل وقلت :"عم نبيل أريد الخروج اليوم "
هب يوسف واقفاً وهو يرفض إلا أني تجاهلته وأعدت كلامي :" أنا أشعر بالتحسن الشديد ولا أرى داعٍ من بقائي هنا فأريد أن أخرج أرجوك "
قال العم نبيل بهدوء:" لا عليكِ ابنتي سوف نخرجك... سكت قليلاً ووجه نظره ليوسف وأكمل... لكن هذا لا يمانع أن نعتني بكِ بالبيت "

أبتسمت بإنتصار غير مبالية بإعتراضات يوسف، فأنا أبغض المستشفيات وأحس بها تطبق على أنفاسي



تريد أن تخرج من المستشفى وهي لم تـُشفى بعد كم هي عنيدة، ولكنها لا تعرف ما أحسست به عندما رأيتها مريضة ولا عندما أخذناها للمستشفى
شعرت بالهلع كما لم أشعر به من قبل، حتى وهي تقول إنها تحسنت إلا أني إلى الآن خائف عليها كثيراً
زفرت بقلة حيلة ونظرت من المرآة لها وهي جالسة بالخلف تنظر من النافذة بشرود، كم أريد توبيخها الآن ثم ضمها بين ذراعي مسدد كل الخوف والقلق عليها
أنتفضت على صوت زامور السيارة خلفي إشارة لي بالتحرك، فشغلت السيارة وتحركت بها وأنا أقول بنفسي إنها حتى بالنظر إليها تنسيني العالم وما به





وصلنا إلى المنزل أخيراً فصعدت إلى غرفتي بعد أن قالوا لي بأن أرتاح وأرتميت على السرير ونمت فوراً


عندما أستيقظتِ في الصباح كنت أشعر بنشاط كبير فرغبت بأخذ جولة بسيارتي بما أني بإجازة عن العمل فلبست ملابس مريحة بعد أن أخذت حمام ونزلت إلى أسفل
"صباح الخير "قلتها للخالة نهى وزوجة إبنها سمر
" صباح الخير إبنتي كيف اصبحتِ الآن "
" بخير، أردت أن أذهب بالسيارة قليلاً هل تريدون الذهاب معي " قلت وأنا ابتسم
ردت السيدة نهى بإرتباك :" ولكن ابنتي أنتِ مازلتِ مريضة هل من الصحيح خروجك الآن"
رباه كم يهولون الأمر
قلت بإبتسامة :"أنا بخير حقاً وأرغب بإستنشاق الهواء لا تقلقي لن يحصل لي شيئاً "
" حسناً كما تريدين، إذهبي نحن لن نستطيع الذهاب معك كما ترين نحن نساء مشغولات " ردت مازحة فأومأت لها وخرجت






طوال بقائي بالعمل وأنا أعد الثواني للرجوع للمنزل أريد الإطمئنان عليها فأنا لم أرآها منذ عـُدنا البارحة ولا أعلم كيف هي الآن
زفرت بنفاذ صبر وأنا أنظر للساعة للمرة المئة
" أدفع نصف عمري لأعرف مالذي يشغل بالك الآن يا صديقي "قالها عمر ليجعلني أنظر إليه بذهول
" عمر متى دخلت إلى هنا "
رد مازحاً :" منذ تحديقك بالساعة المسكينة وكأنك على وشك قتلها "
لم أرد عليه فأضاف :" ما الذي تنتظره بهذا اليأس "
قلت مبتسماً :" بل قل إنني ولو أول مرة لم أرغب بالذهاب للعمل "
ضحك بشدة وبعدها قال بمكر :" هل هي يا صديقي؟ "
ارتبكت فقد كشفني فنهضت قائلاً :" للأسف لا أستطيع البقاء سوف أذهب للبيت إلى اللقاء "
وخرجت وأنا أسمع ضحكته العالية عليّ، يا إلهي كم هو ماكر


وصلت إلى المنزل وأنا أكاد أركض لأصل إلى باب البيت فدخلت وبعد أن حييت الجميع، وجهت كلامي لأمي بسرعة:" امي كيف أصبحت ليال اليوم"
أجابت أمي بعفوية :"يبدو أنها بخير فقد خرجت منذ الصباح بسيارتها وإلى الآن لم تعد "

صرخت بغضب مما جعل أمي تفزع :" ماذا خرجت، إلى أين؟ وكيف تخرج هكذا؟ "
ردت أمي بتوتر :" قالت أنها ترغب بإستنشاق الهواء "
قلت وأنا أحاول الهدوء:" كم لها من الوقت بالخارج "
ردت أمي :" تقريباً ثلاث ساعات "
هنا لم أعد أستوعب شيئ من الفزع، أمسكت بهاتفي لأتصل بها ولكن أعطاني بأن الهاتف مغلق أتصلت مرة أخرى ولكن لا شيئ
" يا إلهي " قلت وأنا أشعر بالهلع
" أهدء بـُنـيّ لن يحدث لها شيئ لا تقلق " قالت أمي تحاول أن تهدئني لكن هيهات أن أهدء
خرجتُ مسرعاً من المنزل ولكن وقفت على الباب محتار أن أذهب أبحث عنها أو أبقى هنا فيمكن أن تعود
أريد أن أراها الآن، لا أعلم متى أصبحت بتلك الأهمية بالنسبة لي، هل من المعقول أن تكون ذهبت إلى الأبد عنا، لا يمكنها ذلك، جلست على أحد الدرجات وأنا أرجع للإتصال بها بدون ملل




تحولت نزهتي البسيطة بالسيارة إلى ورشة صيانة لأن سيارتي العزيزة لم تجد إلا ذلك الوقت لينفجر إطارها، أخذت وقت لوجدت أحد لمساعدتي وقد بدأ اليوم بالغروب، أردت أن أتصل بأحد من العائلة لأخبرهم ولكن هاتفي أغلق بسبب نفاذ بطاريته، هذا اليوم سوف يسجل لي بأني أكبر محظوظة به، وها أنا بطريقي للعودة إلى البيت مستعدة للتفسير للجميع سبب تأخري
وصلت إلى المنزل و ركنت سيارتي وما أن نزلت منها حتى طالعني وجه يوسف الغاضب وهو يأتي بإتجاهي وفجأة كل شيئ حدث بسرعة إذ أني وجدت يده تسحبني بعنف ليستقر رأسي على صدره وهو يضع يد على رأسي ويد على ظهري وأنفاسه الاهثة تصل إلى أذني وهو يقول بصوت مرتجف :"أنتِ لا تعرفين مالذي فكرت به " ~~


Siaa غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس