يسعد مساكم بالخير ...*
.
.
كما توقعنا ...ياسمين وجدت نفسها للمرة الثانية بالشارع
و دزن مكان تذهب اليه فكرامتها و عزة نفسها لم تسمح لها بالبقاء
بمنزل ليث بعد ما سمعت رأيه بها بأنها منحطة و عديمة الأخلاق
و بأن زوجه ابيها و لو لم تراها كذلك لما طردتها الى الشارع
..ياسمين تحاول التفكير بالذهاب الى منزل والدها و لكن الخوف
من زوجة ابيها و اخوها المجرم جعلها تخاف ..فهم هددوها بالموت
لتتذكر منزل الخالة صفيه و هو يبعد بشارعين عن منزل ليث
تذهب اليه ..و هناك تجد زوج خالتها و لأن عمره بعمر والدها تثق به
و لتدخل المنول و هناك وجدته ينقض عليها ..و يخبرها بأنها اصبحت أجمل
من السابق ..تصرخ و تصرخ عل أحد ينقذها .....
ليث بعد ما سمع صوت اغلاق الباب يلحق بياسمين و لا يعلم اين تذهب
لعلمه بأننا يتيمه مقطوعه من شجرة ..يلحقها و يسمع صزت بكائها بالشارع
ليشفق عليها و يلوم نفسه على كلامه و شكه بها و بأنه رأى ان كل النساء ك وداد
عندما وجدها تطرق باب بيت غريب يعود ليقول كل النساء تشبه بعض و عملة واحده
ليتركها و يذهب ..لكن صوت صراخها مستنجده يرجع لها ..و ينقذها من العجوز
لترتمي على حضنه و تطلبه بأن يحميها...يرجعها على منزل امه و يعدها بالحماية
وداد ...ما زالت ترى ليث الشاب الغر الذي يسهل خداعه لتعود اليه و تخبره بأنها
اشتاقت اليه ..ليث ما زال ضعيفا و يشتاق لوداد و لكن عقله يرفض ان يستغفل
مرة أخرى ..ليطرد وداد من سيارته و ربما من حياته ..
و يرجع يقول بأن النساء ليس لهن امان جميهن مخادعات ..
..
.
الله يعطيك العافية عزيزتي فتون
على الفصل الحلو و الجميل
و مشافية ان شاء الله ...و ربنا يقومك بالسلامه
و يتمم حملك بخير و تقر عينك بطفلك او طفلتك
..
خذي راحتك بالكتابة ..فأهم شيئ صحتك
و نحن بأنتظارك |