رواية :دنيا زادت جروحـــي وهو جرحني وحلال فيه الجرح ✨
الگاتب? :حمامة مجروح?
ما احلل نقل الروايه من دون ذكر إسم الكاتبه?
✨ربي زدني علما ً وارزقني فهما ً✨
البارت ال 19
تمنيت ارحل لعالم الي رحل ليه ماقدر يرجع..
بس رفض موتي يواجهني يبيني اتحرى المصايب الي لسا بتواجهني ....
جسدي ميت بس قبري رفض يستقبلني.....
هذه معاناتي بالحياة من كثر مصايبي صرت اتحرى المصيبه من ظلالي....
فيصل شافها جايه خرج من المسبح
عذاب قربت واعطته الكأس
بتمشي حط فيصل رجله عند رجولها ولأنه من تعبها بسرعه? ارتمت بالمسبح
فيصل لف كمل شرب وكأن شي لم يحصل
بس ماحس بأي حركه
فيصل : اقول خلي عنك الحركات والا عجبتك السباحه هههه
لا رد من جهت عذاب
لف فيصل جهت المسبح
ماشافها
بسررعه نط في المسبح وجدها مغمى عليها
خرجها من المسبح
ضربها بالخفيف ع خدها
عذاب فتحت عيونها : كح كح كح
فيصل ارتاح وبعد قليل عنها
عذاب قامت بتعب مو قادره تتحرك
فيصل ناظرها لما قامت وتعجب وقرب منها وهو مذهوول
يتحسس شعرها بأيده
فيصل بتعجب وعدم تصديق :هذا شعرك شعرك قصير كيف صار كذا
عذاب بتعب ابعدته عن شعرها ولمت شعرها بس من تعبها اغمى عليها
فيصل مسكها بسرعه قبل لا تطيح في الأرض
أم فيصل وشافت لما فيصل يتحسس شعر عذاب نرفزها هذا الشي ولما اغمى على عذاب
مشت أم فيصل اتجاههم
أم فيصل : فيصل وش تسوي
فيصل حاول يرد بتزان :ولاشي بس اغمى عليها وشكل حرارتها مرتفعه وايد
أم فيصل : ولاشي والي شفته من شوي
فيصل : يوومه الله يهداك مو وقته البنت تعبانه وبعدين وقعت في المسبح تبيني اخليها
أم فيصل : تبي تتزوج مسيار ماقلت شي بس إلا هذا يافيصل لا تتعداه
فيصل رفع عذاب من الأرض واخدها لغرفتها من دوون مايبرر لأمه أي شي
حطها بالسرير
أم فيصل دخلت القصر وهي معصبه من فيصل
فيصل اتصل بالدكتور :الوو دكتور لازم تجي القصر اللحين
دكتور :تمام
أنهى فيصل المكالمه
وحط كفه ع جبين عذاب بسررعه أبعد
فيصل : ياربي وش سويت باين عليها مريضه من قبل لأنه مستحيل من غطسه بالماء بسرعه ترتفع حرارتها
عذاب تتمتم بكلمات غير مفهومه بس قليل يفتهم :باااباا. ..ل....ح....لا
قرب فيصل ليسمع وش تقول بس مافهم شي ناظرها ترتجف
فيصل : لازم ملابسها يتغيروا افف يآربي تورطت
فيصل مسح وجهه بكفوفه
ونادا لورينا تبدل لعذاب وهو راح ع جناحه لبس خرجت ملابس السباحه ولبس بلوزه وبنطلون ع السريع
وصل الدكتور : مرحبا أستاذ فيصل هل كل شي على مايرام
فيصل بجديه : دكتور أحمد أنت دكتور العائله وتعرف شغلات ماحد قد عرفها عني والي بقوله اللحين أتمنى يكون سر
أحمد : حاضر وأنت تعرف شكثر افضالك علي مستحيل اخونك بيوم من الأيام
فيصل : وأنا واثق المهم اللحين زوجتي طاحت في الماء
أحمد بصدمه : أنت متى تزوجت
فيصل : هذه زواجه بسر محد عارف فيها وقصتها طويله المهم أبيك تفحصها لأنها حرارتها مرتفعه وايد
أحمد :حاضر
فيصل أخد أحمد للغرفه الخارجيه
أحمد اول مادخل الغرفه تفاجئ
فيصل : قلت لك قصه طويله
قرب أحمد من عذاب
فحصها
أحمد :حرارتها كثير عاليه جيب ماي بارد وفوطات بسويلها حقنه عشان التهاب
فيصل : طيب
* * * * * * * &
ريان أخد جواله كتب مسج (بسألك ليه العشق منك وفيك يا أخد قلبي انت الي أخد قلبي وحارمني النوم دخلت قلبي دوون استأذان والنتيجه عشق فوق الخيال )
أرسل الرسالة وابتسم ابتسامة رضى
رجع انسدح بالسرير
وصلت الرساله لألهام فتحت الرسالة
الهام :يااربي وش السواه هذا شكله مو راضي يبطل وإذا تكلمت أكيد بيقولوا البلا مني يآربي وش آسوي برووح فيها ليه دايم المشاكل تتبعني
بقوم بنام وبكره بشوف شي تصريفه مع هذا الكلب
********&
فيصل نقل عذاب جناحه من غير ما أحد يعرف لأن الدكتور قال له المحل الي هي فيه مو مناسب وبتتعب زياده
فيصل يتأمل عذاب وهي نايمه ع سريره اغراء شكلها وشعرها المثناتر حولها قرب منها بس سرعان ما ابتعد حاول قدر الإمكان إنه يرسم حدود
غير لها الفوطه الي ع جبينها
عذاب من أثر الحمى تنام قليل وترجع تستيقظ وتتكلم من غير وعي
عذاب : ماما ماما أنا بنتك أنا بنتك بابا بابا يووبه يوبه جدووه لاتخليني
فيصل بحزن شوي :والله أعرف إنك مشتاقه لأهلك إنتي مالك ذنب وأنا مالي ذنب ولازم نتعادل نحنا الاثنين
صحت عذاب من النوم مفزوعه
وهي لسا حرارتها ماتخفضت ناظرت فيصل
واخدن دموعها بنزول وشهقاتها تتعالى
فيصل وقف يبغا يجيب لها ماء
عذاب بسرعه وقفت ومسكت أيده وبصوت باكي : لا تتركني مثل ماتركوني
فيصل اللحين وش جالسه تخبط ده شكل الحمى مو راضيه تروح منها :بجيب ماء وبرجع
عذاب تمسكت فيه أكثر : أرجوك معاد صار لي أحد لاتصير مثلهم
فيصل يحس بحرارة عذاب بجسمه :طيب ما بترركك بس ارتاحي
سدحها بالسرير وغطاها بالبطانيه وهي لسا متمسكه فيه ومو قادر يبعد عنها انسدح بجانبها وهي نامت بسرعه
فيصل مسك جواله واتصل في الدكتور : الوو دكتور أحمد
أحمد : نعم أستاذ فيصل
فيصل بخوف : الحراره لسا ما انخفضت واحسها تتكلم من غير وعي
أحمد : هذا الكلام من غير وعي من أثر الحمى لأنها قويه وبعض ناس إذا زادت عليهم الحمى وارتفعت الحراره كذا يصير معهم ويتكلمون من غير وعي بس إذا تعدلت درجه الحراره نسوا كل الي صار
فيصل : طيب ودرجة الحراره
أحمد : أنا أعطيتها :خافض للحراره ولين الصباح بتصير بخير إن شاءالله
فيصل : تمام يلا مع السلامه
حط فيصل جواله ع الكوميدينه
ناظر في عذاب نايمه بسلام ومتمسكه فيه مثل الطفل الي متمسك في أمه وبيفقدها
ناظر لشعرها الي واصل لين نص فخودها
فيصل : كيف قدرة تكذب علي وكيف اخفت طول شعرها والله لو مو تعبانه كان عرفتها كيف تكذب علي فيصل ماقدر يشيل عيونه عنها يتأملها وفي صراع بين عقله وقلبه
عقله :بس بس بسك تناظر فيها هذه بنت قاتل أبوك
قلبه :وش دنبها البنت جبتها بذنب أبوها وعيشتها أسوء عيشه جبتها من الدلع لتعذيب وكان بتروح فيها وبتموت
عقله :وش تبي فيها بس اتركها خادمه لازم تنتقم لحالك وماعليك منها عندك 3 متزوجهم وهي خدامه لا غير إيه إيه خدامه
فيصل مسك رأسه من كثر التناقضات الي هو فيها
ناظر للساعة 2 ونصف في الليل يبي ينام بس لازم يبقى صاحي عشان عذاب وعنده اجتماع مهم الصباح
*******&
..:سيدي لا أثر لشي لحد الآن
....:أنتم لايعتمد عليكم في شي ابحثوا لو تحت الأرض
...:حاضر سيدي سنفعل مابوسعنا
..بصراخ :اذهبوا أيها الحمقى
*******&
ساره : الهاامو تعالي شفي هذا الفلم حلو
الهام بضيق : من اول الصباح وأنتي في أفلام
ساره : مالت عليك رووحي ما ابي أحد يشوفه
الهام ياربي من هذه البنت أنا وين وهي وين :طيب
دخل هادي : ساره اللهام تقول ماما تجهزوا بنروح بيت عمي أبو فهد
ساره والهام :طيب
الهام راحت غرفتها تتجهز وساره جالسه قدام الجهاز
طق الباب
ساره : تفضل
دخل أبو هادي وناظر لساره :الله يهداك يابنتي انتي والافلام
ساره أغلقت الجهاز :هلا يووبه حياك
أبو هادي جلس عند ساره بالسرير :يابنتي سمعت من أمك إنك رافضه الزواج
ساره : إيه يوبه أنا ما أفكر بالوقت الحالي
أبو هادي بطيبه :يابنتي أنا مو حابب اجبرك ع شيء ولاكن الرجال والنعم فيه وولد صديقي واعرفه ولهيك حابب أخد رأيك وماعليك من كلام امك
ساره لاحظة في عيون أبوها الترجي :طيب يووبه بستخير
أبو هادي : طيب بنتي خدي راحتك
خرج أبو هادي
ساره : يااربي بعض النظرات تضعفني ليش أعطيت بابا أمل المهم أنا بستخير ومابخسر شي
أم هادي تنادي من الدرج : سااآره اللهام وجع وينكم
الهام : طيب طيب نازله
بفيلا أبو فهد
وصل الكل
أبو فهد وأبو نواف راحو المكتب
فراس : نواف وش قال أخوي عن سفرتك
نواف : موافق الاسبوع الجاي مسافر
فراس : أنا بسافر معك معي كم شغله
نواف : تمام
سلمان : هالله هالله ياهذه السفره العم وابن الاخو وأنت ياسلمان الك الطووف قدامك
نواف : وأحد مسكك أنت ماتبي
سلمان : لو ابي كان ما سألت عن أحد في هالمكان
الهام : وأنت طوول عمرك ماتسأل عن أحد
سلمان ناظر الهام بنظرات سكتتها
نواف : وش فيك تناظر كذا
سلمان : ولاشي بس فيه ناس مو مرغوب فيهم هنا
الهام وقفت وراحت
فراس : وش تقول أنت زعلتها أنت طول عمرك هواش معها
سلمان : هي الي تبلش
نواف : أنت طوول عمرك عقلك مثل حبة الرز
سلمان : خلينا العقل الكبير لك افف يا
قام ووقف :أنا بخرج مليت
اتصل بريان :الوو وينك
ريان : هلا في النادي خير وش فيك
سلمان بعصبيه : هالالهام تطلع ضغطي هي والقوم
ريان اه يا هالالهام مجرد ذكر الإسم يشرح صدري :ليش وش سوت
سلمان حكى لريان
ريان : ههههههههه انت ماتقصر ياصاحبي
سلمان : أنا جاي ابيك تكون لي عون صرت لي فرعون
ريان : وش آسوي فيك انت وبنت عمك المهم تعال النادي
سلمان : طيب يلا مع السلامه
ريان : ياقلبي عليها كفو مجننة هالسلمان ومجننة قلبي هههه
أنا بجننها
أخد جواله وكتب مسج (مجننة قلبي ومجننة غيري أحبك وأحب شقاوتك وخوفك وسكوتك فأنتي بجميع حالاتك محبوبتي متى سيأتي ذلك اليوم واراك أمامي وأرى تلك الأعين التي تأسرني لذيك عاشق يعشق هواك )
ضغط زر إرسال
ريان : ههه اللحين بتولع اه بس لو اشوفها بهالحظه
.
.
.
في مستشفى ال....
..:دكتور عبدالعزيز لازم تجي اجت حاله ع المستشفى خطره
قام ركض عبدالعزيز مع الممرض
وصل لغرفة الفحص فيه رجال كبير بسن
قرب عنده عبد العزيز يفحصه
عبد العزيز بصراخ : بسررعه جهاز التنفس الرجال مو قادر يتنفس ماتشوفونه
جابو جهاز التنفس وركبوه
الرجل يشهق مو قادر لسا غير قليل يتنفس
عبد العزيز مثوتر اول مره يحصل معاه كذا :يلا بسرعه نقلوه غرفة العنايه المركزيه واعطوه مغديه عنده إنخفاض في الضغط كثير مسببله ضيق واختناق
الممرض :حاضر دكتور
نقل الرجل في غرفة العنايه لمتابعة حالته الصحية
*******&
صحت وهي لسا مغمضة عيونها تحس براحة كبيره حاسه نفسها بغرفتها تدعي يآرب مايكون حلم
تحركت قليل
عذاب (لا أكيد هذا مو حلم )
فتحت عيونها فزت (هذه مو غرفتي )
ناظرت للشخص الي ايديه حاطها حول خصرها
حست بقشعريره تسري في جسمها بسرعة ابتعدت
صحى فيصل بتعب من السهر غفى الفجر قليل وراحت عليه نومه
عذاب بخوف : أنا وش جابني هنا
فيصل بنوم :أنا عندك اعتراض
عذاب : ليش وكيف
فيصل : مو لازم اجاوب على أي سؤال واللحين الساعه كم
عذاب (ياربي هذا بيجنني كيف جيت أنا هنا ):10 ونصف
فيصل فز :تأخرت بسرعه جهزي ملابسي مدامك سألتي يعني صرتي بخير
دخل الحمام تروش
عذاب جهزت لفيصل ملابسه وهي تحاول تتذكر كيف جات
خرج فيصل من الحمام وهو لاف المنشفه حول خصره
عذاب سمعت صوت الباب انفتح لفت لجهت الباب
وسرعان ما ابعدت نظراتها ووجها منقلب ألوان
فيصل أخذ الثوب ولبسه وتكشخ ع الأخر
عذاب : تبي فطور
فيصل : لا بفطر بالشركة وأنتي فطري وشربي دواك عشان ما ابتلش فيش مره ثانيه دواك فوق الكوميدينه
عذاب (وش يقول ومتى مرضت يآربي مو ذاكره شي ):...
فيصل : هيي مطوله تأمل فيني
عذاب حست ع نفسها :طيب بشربه أوامر ثانيه
.
.
.
في غرفة بدوور تعيد شريط ذكريات حياتها
كلام عذاب أثر فيها كثير
تذكرت هذاك اليوم المشؤوم الي أخد منها أغلى شي وأخذ قدرتها على المشي
بدور بصراخ : لا لا لا محمد محمد السياره أنتبه
محمد بخوف : مو راضيه توقف بدور انتبهي لريم امسكيها تمام أشهد أن لا إله إلا الله أشهد أن محمد رسول الله
اصتدموا بالشاحنه الي قدامهم
تعالى صوت ريم بالبكاء عمرها 3 سنين بدور آخر شي سمعته صوت بنتها وصور زوجها الملطخ بدماءه وبعدها اغمى عليها قامت من الغيبوبة بعد 9 أشهر
افاقت بدور من ذكرياتها المؤلمه ع صوت انفتاح الباب
مسحت دموعها واكتست بالجموود
ناظرت جهت الباب
.
.
(كت)