.. الملخص ..
ينظر لها بحب، صوت الرعد مع رائحة المطر اججت مشاعره تجاهها ليقترب منها خطوتين.
كانت عيناها الناعسة ممتلئة بالدموع الممتزجة مع المطر.
يسألها :" وماذا يعني إن لم أضع خاتم زواجي بك في يدي، هل هذا يعني أنني لم أعد متزوج منك. "
ترفع بصرها إليه ناظرة له بحدة وهي تقول :" ما الذي يعني؟! "
تتحول نظرتها الحادة تلك إلى الهدوء لتتابع :" إن وضعت خاتم زواجك في إصبعك هذا يعني أن الفتاة التي تحبها وأنت متزوج بها تربطك بحبها وتحيطك بدفئها كما يفعل الخاتم بإصبعك تماماً. حينما تضع خاتم الزواج في إصبعك هذا يعني أنك ما زلت تلتزم بحبها وتلتزم بزواجك منها، هذا يعني أنه لا يهمك أن تراك الفتيات وتعرفن بأنك مزتبط بها، هل عملت الآن ماذا تعني الخواتم بين الأزواج "
قصيدة أصابك عشق ليزيد بن معاوية على لسان البطل الرئيسي في الرواية ( ليث ) :
أراك طروبا أراك طروبـاً والـهـاً كالمتـيـم
تطوف بأكناف السجـاف المخيـم
أصابـك سهـم أم بليـت بنظـرة
وما هـذه إلا سجيّـة مـن رمـي
على شاطئ الوادي نظرت حمامـة
أطالـت علـيّ حسرتـي والتنـدم
فإن كنت مشتاقاً إلى أيمن الحمـى
وتهـوى بسكـان الخيـام فأنعـم
أُشيـر إليهـا بالبـنـان كأنـمـا
أُشير إلى البيـت العتيـق المعظـم
خذوا بدمـي منهـا فإنـي قتيلهـا
وما مقصـدي إلا تجـود وتنعـم
ولا تقتلوهـا إن ظفرتـم بقتلـهـا
ولكن سلوها كيف حل لهـا دمـي
وقولوا لها يا منيـة النفـس إننـي
قتيل الهوى والعشق لو كنت تعلمي
ولا تحسبوا إنـي قتلـت بصـارم
ولكن رمتني مـن رباهـا بأسهـم
مهذبـة الألفـاظ مكيـة الحـشـا
حجازيـة العينيـن طائيـة الفـم
لها حكم لقمان وصـورة يوسـف
ونغمـة داوود وعـفـة مـريـم
أغار عليهـا مـن أبيهـا وأمهـا
ومن لجة المسواك إن دار في الفـم
أغار على أعطافهـا مـن ثيابهـا
إذا ألبستهـا فـوق جسـم منـعـم
وأحسـد أقداحـاً تقبـل ثغـرهـا
إذا أوضعتها موضع اللثم في الفـم
ولمـا تلاقينـا وجـدت بنانـهـا
مخضبة تحكـي عصـارة عنـدم
فوالله لولا الله والخـوف والرجـا
لعانقتهـا بيـن الحطيـم وزمـزم
فقلت خضبت الكف بعـدي هكـذا
يكـون جـزاء المستهـام المتيـم
فقالت وأبدت في الحشا حرق الجوى
مقالة من فـي القـول لـم يتبـرم
فوسدتها زنـدي وقبلـت ثغرهـا
فكانت حلالاً لي ولو كنت محـرم
وقبلتهـا تسعـاً وتسعـون قبـلـة
مفرقـة بالخـد والكـف والـفـم
وقد حـرم الله الزنـا فـي كتابـه
فما حـرم التقبيـل بالخـد والفـم
فلو حرِمت يوما على ديـن أحمـد
لأخذتها على دين المسيح ابن مريم
وعيشكم ما هذا خضـاب عرفتـه
فلا تك بالـزور والبهتـان متهـم
ولكننـي لمـا وجدتـك راحــلاً
وقد كنت لي كفي وزندي ومعصمي
بكيت دماً يـوم النـوى فمسحتـه بكفي
فاحمرّت بنانـي مـن دمـي
ولو قبل مبكاهـا بكيـت صبابـة
لكنت شفيت النفـس قبـل التنـدم
ولكن بكت قبلـي فهيجنـي البكـا
بكاهـا فقلـت الفضـل للمتـقـدم
بكيت على من زين الحسن وجههـا
وليس لها مثـل بعـرب وأعجـم
أشارت برمش العين خيفـة أهلهـا
إشـارة محسـود ولــم تتكـلـم
فأيقنت أن الطـرف قـال مرحبـا
وأهـلاً وسهـلاً بالحبيـب المتيـم
ألا فاسقني كاسات خمر وغن لـي
بذكر سليمـى والربـاب وزمـزم
وآخر قولي مثـل مـا قلـت أولاً
أراك طروبـاً والـهـاً كالمتـيـم
قصيدة اغضب لنزار قباني على لسان البطلة الرئيسية في الرواية ( ياسمين ) :
اغضب اغضب كما تشاء
واجرح احاسيسي كما تشاء
حطم اواني الزهر والمرياا
اهدد بحب امراءه سوايا
فكل ماتفعله سواء
وكل ماتقوله سواء
فانت كالاطفال ياحبيبي
نحبهم نحبهم مهما لنااساؤا
اغضب فانت رائعا حقا متى تثور
اغضب فلولا الموج ماتكونت بحور
اغضب كن عاصفا كن ممطرا
فان قلبي دائما غفور
اغضب فلن اجيب بالتحدي لن اجيب
فانت طفلا عازف يملئه الغرور
وكيف من صغارها تنتقم الطيور
حطم اواني الزهر والمرياا
اهدد بحب امراءه سوايا
فكل ماتفعله سواء
وكل ماتقوله سواء
فانت كالاطفال ياحبيبي
نحبهم نحبهم مهما لنااساؤا
اذهب اذهب
اذهب اذا يوما مللت مني
واتهم الاقدار واتهمني
اما انا فاني ساكتفي بدمعتي وحزني
فالصمت كبرياء والحزن كبرياء
اذهب اذا اتعبك البقاء
فالارض فيها العطر والنساء
والاعين الخضرا والسوداء
وعندما تريد ان تراني
وعندنا تحتاج كالطفل الى حناني
فعد الى قلبي متى تشاء
فانت في حياتي الهواء
وانت عندي الارض والسماء
اذهب متى تشاء
اذهب متى تشاء
لابد ان تعود ذات يوم