عرض مشاركة واحدة
قديم 04-04-16, 10:21 AM   #9

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,544
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


صباح الخير
اليوم البارت على غير موعده وتأخرت بتنزيله
أعذروني والله كنت تعبانة
وماقدرت أكتب. . . وإن شاء الله أخر تأخير


إليكم



(8)


في منتصف الليل

بعدما شعر بسكون المكان من حوله

فهو لم يسمع صوت الحرس الذين يقفون على باب سجنه

أختفت الحركة فعلم أن الجميع نيام

أخرج الصحن المعدني من تحت الفراش

وضع الصحن على الفراش ليمسك بأحد أطرافه ويجعل كل قوته بالضغط على الصحن

تحقق مراده وهاهو الصحن قد إعوج ليعيد إعوجاجه مرة أخرى ويصبح مرنا أكثر

وبدأ بتكرار الأعوجاج وأصبح الصحن قطعتين في يديه

إبتسم فهو بذل مجهودا كبيرا حتى نفذ مراده

مسح العرق من على جبينه بطرف كم قميصه الأسود

وأخذ قطعة من الصحن وذهب إلى الستارة ليرفعها ويبدأ بطرق الجدار الإسمنتي بهذه القطعة الحديدة الحادة جدا

صوت الطرق جعله يتوقف قليلا فهو يخشى أن يسمعه أحد

رغم أنه في غرفة مدعومة بعازل الصوت ولكن خشي أن تفشل خطته الوحيدة من الفرار. . !

عندما تيقن أن لا أحد هنا عاد للطرق مرة أخرى وهاهي قطع الإسمنت تتساقط.
،
،
،
،
،
في الرياض. . .

بعد شروق الشمس بربع ساعة

بالتو إستيقضت مها إستحمت وإرتدت جلابية رصاصية أزرارها الأربعة التي تنتهي منتصف بطنها سوداء ومحددة بالسواد

وأطراف أكمامها محددة بالأسود أيضا وتبدو ضيقة قليلا

إلتزمت بالحداد ولم تضع أي زينة ولكن لم تستطيع الإلتزام بالشرع وتصلي الفجر وتكف أذاها عن الناس

عندما وقفت أمام التسريحة لتزين شعرها تفاجأت بالدرج الأول مفتوح

فجعت. . .!

قلبت مابه من أغراض ثمينه وبخسة ولكن إطمئن قلبها وهي تجد هوية يزيد وجوازه حمدت الله كثيرا

وأخرجتهم لتذهب للخزانة المغلقة برمز سري فتحتها ووضعت الجواز والهوية

لتنزل إلى الأسفل وتجد يوسف يحتسي الشاي ويتابع إحدى إعادة المباريات

ذهبت له وأمسكت بإذنه لتشد عليها/ بعدين إذا تبي فلوس أطلب مني لا تسرق.

وضع كفه فوق كف والدته وهو يتألم فعلا/ والله كنتي نايمة.

تركت يده وجلست بجواره وهي تبتسم/ حبيبي كلي فداك بس ما أبيك تسرق.

ضحك يوسف/ كنت جوعان ومامعي فلوس. . .

لتكلم بجدية/ يمه إلى متى وأنا أطلب منك فلوس خلاص كبرت أبي فلوسي تنزل بحسابي مثلي مثل أخواني.

مها بقليل من الغضب/ لا مستحيل أفرط فيك أعرفك مثل سعود لو صارت الفلوس بيدينك بتضيع مني.

يوسف عقد حاجبيه/ وليش ما تسحبين الفلوس من سعود لا يضيع أكثر . . .؟

هي بذاتها لا تعلم لماذا ولكن أجابته بما تظن/ ما أبي أحرمه من شي يحبه.

يوسف إستغرب رد والدته/ يمه أنتي تدرين سعود ضاع خلاص أغلب وقته سكران.

هذا الموضوع يجلب لها الضيق لتقول/ هو أختار حياته كذا وأنا ما أقدر أمنعه. . . أهم شي هو أنت خلك معي ولا تصير مثل أخوانك
سعود خلاص ما فيه رجا وبتال بصف يزيد ضدي.

يوسف بحب عميق/ أفا عليك يمه أنا معاك وين ما كنتي وماراح أخذلك إن شاء الله.

رفعت يديها للسماء لتقول بإبتسامة/ الله يخليك لي ولا يحرمني منك.
،
،
،
،
ذات الوقت. . . مضت ساعتين وهي يحفر في الجدار مكان النافذة المغلقة

بذل مجهودا كبيرا ولكن بنتيجة مرضية فهو ثقب الجدار وكوّن حفرة صغيرة غير عميقة

ولكن في الغد سيكمل . . .

جمع قطع الإسمنت في يده ووضعهم تحت فراشه كي لا يفضح أمره

ولكن حفنات الإسمنت أتعبته وهو يجمعها بدقة فهو لا يريد أي أثر يفسد ما بدأه

يجمع كل شيء تحت فراشه فربما تقع أعينهم على قطع الإسمنت وينتهي يزيد

إنتهى من عمله الشاق المتعب الذي أشعره بألم شديد في ظهره ويديه

نظر إلى ساعته فإذا بصلاة الفجر قد دخل وقتها

ذهب ليتوضى ويصلي ويدعو الله بأن تنجح خطته ولا يكشف أمره أحد

سُبحان من يبدل الأحوال. .

قبل سنوات كان يأتي إلى هنا من أجل قضاء إجازة ممتعة

يستمتع بكل لحظة تمر عليه والآن يشعر أنه يموت في كل لحظة تمر

حال الدنيا لا يدوم أبدا ولكن حاله الآن قاسي وقاسي جدا

تمدد على فراشه يريد أن يرتاح قليلا ولكن قفز وأخذ قطعة الصحن وخبأها في الحمام وهو يسمع الأقفال تفتح

إدعى أنه خارجا من الحمام فهاهو ينشف وجهه بالمنشفة التي وضعها على كتفه

كما توقع دخل مشعل الذي قال وهو يتكئ على الباب/ صباح الخير.

يزيد نظر له ولم يرد ليكمل مشعل/ وش اللي سمعناه البارحة يا يزيد. . .؟

إنتهى لا محالة فكشف مشعل له يعني أنهم سيزيدون عذابه وسيسجنونه في مكان مغلق أكثر

أغمض عينيه وزفر بتعب لينظر إلى مشعل/ وش اللي سمعته. . .؟

إقترب منه مشعل وهو يلقي نظرة على كل مكان في الغرفة ويتحدث بإبتسامة إستفزازية/ . . .
،
،
،
،
هُناك في مانيلا. . .

عادا إلى جزيرة ماكتان

يشعران بانهما مقيدان مسجونان فمن سُلبت حريته يعتبر في سجن

وهاهم ينقادون لأوامر مها ولا يملكون حق الإعتراض

وكأنهم تلك البهائم التي تقاد بأمر راعيها دون أن تعترض

دخلا الشاليه ليهمس عبدالله لسلمان/ بنهرب وننقذ يزيد منها.

ضحك سلمان/ لا شكلك أنهبلت رسمي.

عبدالله بضيق حقيقي يقتل روحه شيئا فشيئا/ مليت يا سلمان طقت روحي خلاص ماني قادر أعيش كذا.

سلمان برجاء/ تحمل. . . مصيرنا بنتحرر منها ونفتك منها للأبد.

عبدالله يكاد يبكي من شدة ضيقته/ مستحيل هذي ما تخلي أحد بحاله.

سلمان أمسك طرف شنه ليقول بوعد/ الشنب هذا ماهو بعلى رجال إذا ما طلعتك من هنا بدون مشاكل
لو هربنا بنبقى مطلوبين لها وإحنا إذا طلعنا نبي نتحرر منها ننساها.

عبدالله ربت على كتف سلمان/ كفو. . .بس طال الزمن وحنا محبوسين هنا
وقرارها الجديد ما ندخل الرياض قبل أغسطس.

سلمان إتسعت إبتسامته/ خمس شهور ماهيب ذابحتك إن شاء الله بتتحملها.

عبدالله/ الله يحلها ويفكنا من هالعذاب.
،
،
،
،
ذات الوقت في الرياض. . .

مها كانت بتلك الجلسة مع يوسف

دخل سعود وبرفقته إمرأة طويلة برونزية البشرة شقراء الشعر زرقاء العينين

نهضت مها لتقول لسعود/ من هذي. . .؟

سعود ببساطة بعدما نظر لتلك الحسناء بجواره وإبتسم/ هذي زوجتي راحيل.

إتجهت له مها وهي تقول بغضب/ أنت ما بوجهك دم. .!!
ما تستحي. . .!
أبوك ما صار له ميت شهر وأنت متزوج بالعلن
لا يكون أحد عرف بزواجك من هذي وننفضح بين الناس. . ؟

ضحك سعود ليقول/ أهدي الله يخليك لي. . . أول شي هذي مثلها مثل غيرها بتطلق بعد كم يوم
وبالنسبة لأبوي عزاه خلص من ثلاث أسابيع والحزن ثلاث أيام ليش نمدده. . .؟

هذه المرة تكلم يوسف/ ياللي ماتعرف الأصول ما يصير تتزوج قبل 40 يوم من وفاة أبوك.

لا يعجبه شرعهم وعاداتهم التي لم يفرضها الدين حتى يفرضوها هم/ الإسلام شرع لنا الحزن 3 أيام
وبعدين ماله داعي كل هالحداد.

عادت مها لتجلس بجوار يوسف وتنظر إلى سعود وزوجته المبتسمة: خذ زوجتك وأطلع لجناحك ولا أشوف وجهك
إلا إذا طلقتها. . . سمعتني. . .؟

هكذا يقررون الطلاق قبل الزواج سعود نفسه لا يعلم هل هذي الرابعة عشر التي يتزوجها أم الخامسة عشر . . .؟

أمسك بيد زوجته وذهبا إلى جناحه. . .

نظر يوسف إلى والدته/ هذا أكيد أستخف ما جف تراب قبر أبوي عشان يتزوج.

مها إبتسمت براحة/ أهم شي ما أحد يدري بزواجه ولا أحد يدري.

نزل بتال السلم وقد سمع حديثهم الأخير/ وأهم شي نظرة الناس لكم. . .؟

مها وضعت رجلا فوق الأخرى وهي تقول/ ما أحد بيأذينا غير الناس.

بتال جلس أمامها تماما/ رضى الناس غاية لا تدرك مهما سويتي ماراح ترضينهم.

لا مجال للنقاش معها فرأيها هو الصائب وغير خاطئ/ خلنا من هالكلام. . . مافيه أخبار عن يزيد. . .؟

زفر بتال/ لا والله مافيه.

يوسف نظر إلى والدته بإستغراب/ مو تقولين مسافر. . .؟



فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس