عرض مشاركة واحدة
قديم 31-08-15, 11:17 PM   #1929

eman nassar

نجم روايتي وكاتبة بقلوب أحلام و قسم قصص من وحي الأعضاء

 
الصورة الرمزية eman nassar

? العضوٌ??? » 289978
?  التسِجيلٌ » Feb 2013
? مشَارَ?اتْي » 1,167
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Palestine
My Facebook My Twitter My Flickr My Fromspring My Tumblr My Deviantart
?  نُقآطِيْ » eman nassar has a reputation beyond reputeeman nassar has a reputation beyond reputeeman nassar has a reputation beyond reputeeman nassar has a reputation beyond reputeeman nassar has a reputation beyond reputeeman nassar has a reputation beyond reputeeman nassar has a reputation beyond reputeeman nassar has a reputation beyond reputeeman nassar has a reputation beyond reputeeman nassar has a reputation beyond reputeeman nassar has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   water
¬» قناتك aljazeera
افتراضي

الخاتمة

بعد مرور ثمانية أشهر و خمسة أيام...

بحرص شديد أجلست الطفلة على كرسي الأطفال، بعدما أخرجتها للحديقة؛ لتحصل على فائدة شمس العصر، لشهر أكتوبر...
لم تحاول أن تدعي أنها غير متضايقة من الخادمة التي تقف تراقبها... و لا من الحراسة المشددة أمام باب الدار... و لا حرمانها من الخروج وحدها مع الطفلة... أيضاً ليس من الكاميرات المزروعة في كل مكان، حتى أنها تظن أن احداها مزروعة تحت جلدها...
تلك أوامر زوجها أو حاتم... لا تهتم...
ابتسمت بحنان للطفلة، و هي تخرجها من كرسيها مرة أخرى، لتضمها برضى...
نعم كل ما فات لا يهم... أو تأثيره لا شيء مقابل مكسبها...
المهم أنها خرجت رابحة من كل المعركة...
حتى مصعب انتصرت عليه و حصلت على طفلة...
طفلة لها وحدها...
لم تحتاج لأن ترفع عينيها لأعلى لترى حاتم يراقبها... ابتسمت للطفلة تخاطبها لأنه لا يوجد من تحدثه سواها...
"والدك يظن أنني سأغرقك في البركة... ألا يظن أنني يمكنني أن أفعل ذلك عبر طرق أكثر راحة!"
ثم دفنت أنفها في صدر الطفلة المقاتلة لتنفجر بضحكة عالية...
لا تفهم كيف حدث لكنها خلال أقل من ثلاثة أشهر عادت للوطن مؤهلة، لتجد الطفلة بلا أحد... لا أحد يريدها...
والدها لا يعرف ما عليه فعله... مربيات تروح و تأتي و الطفلة لا تنتمي...
أختها تحملها وزر موت أمها...
أخوها لا يريد أن يكون والدها...
بسمة مرة ارتسمت على شفتيها من ذات المرار الذي ملئ مهاب عندما اكتشف خطتها مرة واحدة... كيف فهم دون أن تصرح، أنه كان وسيلة لكي تكون أم...
حتى لو لم يكن هو الأب...
"هنيئاً لك لين... دوماً رابحة... كالعتاد حصلت على ما تريدين... لكن استمتعي به وحدك..."هز رأسها لثوان يجبر نفسه على فهم أن العتب لأجلها كثير...
" فقط اعلمي أن ثقة أي شخص حولك لن تكن مكملة لجائزتك... لذلك سأراقبك... ستجري تحاليل دم و فحص لخلو جسدك من تلك السموم بشكل دوري و مفاجئ... لقد حصلت على ما حلمت به لين، فتعلمي كيف تحافظي عليه!"
و من يومها لم تسمع منه أو عنه...
ما يؤلمها حقا هو ترفعه عن الغضب في وجهها... من الصراخ و الانفجار...
و كأنه غسل يديه منها...
ببساطة تركها و سافر لوجهة لم يهتم أن يبلغها عنها... بل لم تعلم عن سفره إلا بعد رحيله بعدة أيام!...
و هي خشيت بجبن أن تسأل...
جبن أم كبرياء...
لا يهم...
المهم هو لمى...
الطفلة الصغيرة التي جعلت كل شيء في الحياة محتمل...
أما المرار الحقيقي هو استقطاع كامل من حياة الصانع... بل تبرء زياد بشكل كامل منها...
عدم تواصله معها، بل ترفعه عن ذلك، و بدلاً من ذلك، فوجئت بمحامي يعمل مع علاء يمنحها كامل حقوقها من ميراثها الذي تركت زياد مسؤول عنه...
مرة واحدة بترها منه...
حاولت تجاهل هذا الألم بمقابل الأمومة التي حصلت عليها بجهاد حقيقي...
فلا أحد يعلم مقدار الألم الذي حفر فيها و هي تبذل جهوداً مضاعفة لكي تنظف جسدها من كل ما بها من سموم... لا أحد يتخيل كم كتمت صرخاتها و اختنقت بتأوهاتها و هي فقط تحلم بالحبوب... لا يمكن لأحد فهم هذا الألم... إلا أنها في لحظات الهدوء النادرة تخرج صورة للطفلة استطاعت باتفاق مع الممرضة هنالك أن ترسلها لها...
تتأملها و هي تشعر بأنها تربت على كتفها ثم تطبب بملامحها الصغيرة كل آلامها...
و لأجلها فقط، بدأت تستجيب بطرق ايجابية مع العلاج النفسي...
تعري جروحها بقوة للشمس عالمة أن اللسعة الأولى المؤلمة هي الطريق الأقصر للشفاء...
ألا يعلم كم عانت لتخرج من جلدها كما ثعبانه، لتكون أما جديدة صالحة!
و رغما عنها، آخر الليل حينما ترقد الطفلة في سريرها... حينما ترقد وحدها...
غصة تتكابل على جسدها و هي تكويها بنيران الوحدة...
شوق له يحرقها بدموع مجنونة لا تفهم لم تسيل و قد اختارت طريقها وحدها منذ زمن...
لا أحد لها هنا...
لو ماتت فلن تجد من يبكيها...
لو رحلت فلن تجد من يفتقدها...
لو اختفت فلن تجد من يتساءل عن سبب غيابها...
وجودها و عدمها واحد...
لذلك تحاول أن تترك بصمتها في الطفلة علها تجد شخصاً واحداً يذكرها بالخير...
و بتدرج بدأت تحاول أن تمارس دور الأم الكامل فتطلب من حاتم بهدوء مهذب أن يهتم بابنته التي يتجاهلها...
تنبه دعد رغم علمها كم تكرهها هي و كل عائلتها، أن لها أخت بحاجة لها...
ما بال هؤلاء القوم؟؟...
ألا يفهمون قيمة النعمة التي حطت عليهم؟...
عادت تبتسم للطفلة التي تصدر أصواتا مرحة تجعلها تكاد تبكي...
بكل تأكيد لا يقدرون...
و بنضج لا تفهم كيف ولد فيها بميلاد تلك الطفلة،
تمنت ألا يوضعوا بمحل فاقد النعمة!
***
بسمة فخور ارتسمت على شفتيها، و هي تدور بعينيها في نتاج عملها...
القاعة التي جددتها بدت وكأنها قطعة من الخيال...
الاضاءة المشعة و كأنه تصوير سينمائي...
الندل يقومون بعملهم بكفاءة في خدمة الضيوف...
الديكور الملائم لزمن قديم بفخامة عريقة...
بفارق أن المالك أحب المعمار الاسلامي، عن المعمار الغربي...
المالك الغامض الذي اشترى الفندق و حوله لساحة عربية أصيلة...
ابتسمت و هي تدرك ضخامة العمل و الكفاءة...
فخلال عدة أشهر كان الفندق بطوابقه الأحد عشر قد جدد، أما قاعة الاحتفالات فقد تحولت لحلم عربي جميل...
بسمة رضى تمر على شفتيها، و هي تتأمل منظرها الجديد عليها، في مرآة ضخمة زينت بالفسيفساء...
لأول مرة ترتديه، و ببساطة أغرمت به...
قفطان مغربي... طويل لكاحليها بلون الشكولاتة... مطرز بالذهبي في قطعته الخارجية الخفيفة بطريقة فاتنة... أكمامه الشفافة كانت مشغولة يدوياً بطريقة فنية بحته... حزام عريض ضيق لائم خصرها النحيل –ضايقها بالبدء، ثم اعتادت عليه... كان عمل مصمم عالمي، أحبته، و وجدت أنه يلائم الاحتفال...
فبتسريب متعمد، علمت من شريكها، أن المالك الجديد يريد روح أمه المغربية الأصل في الفندق...
لذلك أوصت منسقة الحفل، أن تبذل جهدها لنقل شيء من المغرب لهنا...
و كان ارتدائها للقفطان -الهدية منه على عملها المتقن شيء لا يرد...
في الحقيقة هي لا تطيق الهدايا بالذات من العملاء... خاصة إن كانت شيء بهذه الفخامة، و الرقي... مع علمها أن التطريز لم يكن إلا بخيوط ذهبية خالصة، و هو ما يدل على قيمته الغالية... و كانت تريد رده... بل مصممة على ذلك...
لكن ما أن جربته و ارتدته، حتى شعرت أن اعادته جريمة!
ابتسمت و هي تستدير عن المرآة و تبدأ السير بملوكية...
العرب يعشقون الذهب..
الماس و الجواهر فاتنة...
لكن يبقى البريق الذهبي له مكانة عالية في روح أي عربي...
و هي ببساطة عربية حتى النخاع.
أخيراً لمحته و هو يتحدث بطريقته المميزة... يده بتلقائية ترفع منظاره الطبي، و شعره المجعد يلمع بمستحضر شعر ما...
ذقن مشذبه بعناية بلون داكن تحيط بفكية، مع قامة متوسطة، لم تداريها حلته الرسمية...
ابتسم لها ما أن رآها بطرف عينه؛ ليستأذن من الحضور، و ينطلق ناحيتها...
"فعلتها يا قطعة الشوكولاتة بالعسل!"
تجاهلت اطرائه و هي تعلم مزاحه فيه...
"بل فعلناه أَغْيَد... لا تنسى أنك كنت معي في كل خطوة".
لم يحاول أن يتواضع و هو شيء أعجبها فيه...
"حسناً... لأكون صادقاً... بحسن ادارتي و تسيري للعمل... نجحت في جزئك... ما رأيك؟!"
"أيها المحتال... لا أعلم ماذا كنت تتعلم في هارفارد... لكن النصب لابد أنه كان مقرر الزامي!"
ضحك بانطلاقه الذي اعتادته منه منذ أول مرة رأته بها...
كان هذا قبل خمسة أشهر حينما عادت للعمل هي الأخرى... وجدت تطورات عجيبة في الشركة... المفتي كان مستاء منها بشكل طفيف، لأنها أخذت كل هذا الوقت للحداد... و الحزن!
لكنها أدركت ذات صباح أن الحياة تسير... أن الشمس تشرق و تغيب، أن الفصول تتبدل... أن كل شيء يتغير، بينما هي على حالها...
عندها فقط اكتفت، بعدما تشبعت من الحزن و الحداد!
ذلك الحداد الطويل الذي جلست فيه معتزله في قرية أمها...
المكان الوحيد الذي وجدت فيه فسحة تتسع لألم روحها...
بسمة حنين ارتسمت على شفتيها، و هي تتذكر تلك العجوز التي تسكن بيت جدتها... كانت النية أن تعتكف هنالك تلعق جراحها بهدوء... لكنها لم تجد المكان كما أملت مغبراً يصلح ليكون واحة هدوء...
بل كان نظيفاً جاهزا للاستعمال، أو بمعنى أدق قيد الاستعمال...
مازالت تذكر الرجفة التي سرت في جسدها و كلها أمل أن ترى جدتها... لكنها وجدت عجوز أخرى... نظرات طويلة و قد عرفتها دعد، بينما العجوز همست...
"ماجدة؟!"
و بتجديد علاقة كانت حلوة مع خالة أمها وجدت الراحة في ذاك المكان مرة أخرى... ففي النهار تجد مع العجوز أحلى صحبة طيبة، لسيدة زهدت الدنيا و ما فيها...
لكن الليالي كانت قاتلة لها...
عيون جافة ترجوها الرحمة بالبلل... لكنها تصمد...
تصمد و هي دوماً تستيقظ شاهقة في آخر الليل بينما يتجسد أمامها كما في آخر مرة راته بها...
حقيبة على ظهره، و يده جامدة بين أن ترتفع أو ترتخي... يقف بتردد بين الباب و بين البهو... خطوة واحدة تريد منه...
تردده منحها الأمل لكنها لم تتلحلح من مكانها...
تريده أن يعود لها... يرجع لها... لكنه أخيراً دار بعينيه في كل الدار، فرأت ما رآه...
رأت آثارها في كل ركن...
و بيأس هز رأسه، قبل أن يستدير دون وداع للخارج...
لا تدري كم جلست على الدرج تنتظره...
فقط جالسة بسكون تنتظر منه أن يعود... يرجع...
لكنه ببساطة لم يفعل!
"تسرحين مرة أخرى في عوالم أخرى... لو كنت مكانك، لما منحت أي شخص فرصة التطاول على فرحتي..."
ابتسمت بامتنان لأغيد، و هو يشركها بحديث اجتماعي ما... تأملته و هو يتحدث ببساطة و كأن العبقرية المستحيلة لا تفوح منه... مرة أخرى سرحت لكنه فيه..
فاضل يفاجئها بتغيرات كثيرة في العمل...
الكل واقف على ساق واحدة ينتظر الداهية القادم من هارفارد...
"انه قريب بعيد لي... جاء لكي يعاونني في عملي... لكنه سيكون استشاري بشكل مؤقت... فقط ليتعرف على السوق و المجال المناسب له..."
هزت رأسها بعدم معرفة لفاضل، ليتنهد و هو يقول بخطورة...
"إنه مدير عالمي سابق... global manager"
هزت رأسها بلا تصديق، ليشرح لها بهدوء، و داخله سرور أنه بشكل ما بدأ يستعيدها...
"لقد اكتشفته شركة انتل للإلكترونيات... و قد عمل فعلاً مديراً هنالك لعامين بالضبط إلى أن وجد سياسة الشركة لم تعجبه... فتركها!"
تركها؟؟؟
كيف يتركها؟؟
المدير العالمي يكون مشروع بدأ من الصفر... الشركات العالمية تختاره و هو طالب في الجامعة... تدربه ليتخرج مدير... و خلال عدة أعوام يصبح مديراً لكل الشركات العابرة للقارات و التابعة لاسم واحد... بعقل من فولاذ و خبرة يكتسبها منذ مقاعد الدارسة يقودها بعبقرية لا ممكنة...
و في العادة يتقاعد ما بين الخامسة و الثلاثين، و الأربعين...
اذن كيف ترك العمل – و هو مازال في السابعة و العشرون- و هي تعلم كيف تُوقع عقود العمل الاحتكارية في هذه الشركات؟؟
السؤال كان دوماً على طرف لسانها لكنها لم تقدر أن تطلقه...
المهم أن وصول الدكتور أًغْيَد المفتي كان بدوي قوي في المنطقة...
ليس المنطقة بل العمل...
خلال هذه الخمسة أشهر التي عمل معهم، تضاعف الدخل...
اتسعت المؤسسة لتصبح بثلاث أفرع في مدن مختلفة...
الدخل تضاعف و التنافسية الخلاقة انطلقت...
اسمهم أصبح علامة في التصميم و مطلوب في كل أنحاء الوطن... و قريباً خارج الوطن!
و دون أن تفهم وجدت نفسها تنفق المبلغ الذي حصلت عليه من زياد، لتصبح شريكة لهم...
"حقا أنت تهينني مهندسة دعد مرة أخرى بسرحانك!..."
حاولت استحضار أي شعور بالذنب لكنها لم تجد...
ببساطة هي ترد بعضا من دينه عليها!
"أظن أنك آخر واحد يحق له الكلام عن السرحان و الشرود!"
تحدثت معه بألفة تشابه تعاملها مع فاضل، بفارق أنه لا يوجد تهيب فارق العمر، بل فارق العبقرية... فهذا الرجل عبقري... جدا عبقري...
"انا أشرد في العمل... في الحسابات... في تصورات مستقبلية لمدة مائة عام للمؤسسة... أما أنت فيم تسرحين؟؟"
هزت رأسها موافقة بصمت و هي تتناول كوب عصير من نادل مار...
لم يكن يكذب... ثوان يغيب عنهم... بوعيه ينغلق مرة واحدة... ثم يحل مشكلة كانت مستحيلة و لا أمل بها!
بينما هي تسرح بعواطفها الغبية، و ذكرياتها المتضاربة، و عوالم تخشى الاقتراب منها...
كان ينتظر منها جواباً ساخراً لتفاجئه بنظرة مركزة للرجل خلفه... التفت لينظر إليه بطريقته التقييمية... لم يكن فقط وسيم... بل غاية في الوسامة بملامحه العربية، و قامته المديدة، و عيونه شديدة السواد لدرجة أنها عكست كل الأضواء عليها... ثقة تشع منه و هو يتقدم ناحيتهم... لم يحتج لتشغيل ذاكرته المستحيلة، ليتعرف على جابر سعد... صاحب الفندق الذي يقفون فيه الآن...
"مهندسة دعد الصانع... كيف يمكنني أن أشكرك على هذه التحفة التي صنعتها؟؟"
ابتسمت ابتسامة مهذبة و قناع من التحضر يرتسم على ملامحها...
"شكراً سيد جابر... لم أقم إلا بعملي..."
مد يده بمصافحة لم تستطع أن ترفضها...
"بعض الناس وجودهم في أي مكان هو الكمال بعينه... دعد... هل يمكنني أن أناديك باسمك؟؟"
لم ينتظر ليسمع ردها و هو مازال يمسك بأصابعها بين يديه، بل أصابعه تجرأت أن تتحسس بشرتها الناعمة...
"و انت سيدتي رسمت الكمال بفن عملك و فن وجودك... لكنني الآن أخاف أن أخبرك أن فتنة وجودك أكمل جمال عملك!"
كانت مصدومة بهذه المغازلة المكشوفة... و الصدمة الكبر هو أنها لم تتضايق!... كانت على وشك الابتسام بخفر، قبل أن ينبهها عقلها على الجنون الذي كادت أن تسقط فيه، لتنغلق ملامحها مرة واحدة و هي تسحب يدها بحدة، و نظراتها تدور حولها محاولة أن تحقر فعلته، بينما ظل هو يبتسم بنظراته الشغوف المكشوفة، مما جعل أغيد ينقلب مرة واحدة لرجل جدي صارم... بل و بطريقة ما ازداد حجمه ليتدخل باقتحام واثق في المحادثة...
"سيبد جابر... سعيدان جداً أن العمل أعجبك... لكنني..................."
سكن مرة واحدة و هو يشعر بيد دعد تشتد بكل قوتها على معصمه بينما جسدها كله متشنج... و من شفاه شبه مطبقة خرج سؤال...
"ما الذي جاء به إلى هنا؟؟"
***


eman nassar غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس