[مريم حجازي]

الفصل الثاني
عائلة ميكاني


استدرجت ' لقد ماتوا ' بدت ع وجهه الصدمة و ردد ' ماتوا في فوركس ؟ ' حاولت انهاء تلك المحادثة لا لقد كنا في فوركس و اتينا الي هنا و ماتوا بعد قليل في حادث لذلك احب اذكر انهم في فوركس و لا اريد التحدث في الموضوع انه يضايقني ' نظر لي بتعاطف و قال ' هيا تعالي معي ' و امسك يدي و ابتسم لي ' انت دافئة ' ترددت ثم حسمت امري فقد تعبت من النوم في الشوارع الطعام لم يكن مشكلة بالطبع ركبت معه السيارة و كنت اريد ان اتعرف عليه و ع عائلته لكنه سبقني بسؤاله ' ما اسمك ' اجبته ' ريمي و انت ؟ ' ردد ' ريمي انه اسم جميل ممم اسمي هو ميكاني اها ميكاني جويل ما اسم عائلتك ' مممم هل اقول كولن ممم حسنا و ان قلت لن يحدث شيء ' كولن ' ثم استرسلت ' ميكاني هلx يمكن ان اناديك ميكا ' ضحك بهدوء فقلتx ' حدثني عن عائلتك ' ابتسم و قال ' طريقة كلامك غريبة تتكلمين بوعي لا تبدين في السابعة من عمرك و هذا الثبات انك ذكية جدا ' لم استطع الرد عليه فأضاف بهدوء ' انا ميكاني جويل عمري سبعة عشر عاما لدي شقيقة صغيرة عمرها ثلاثة عشر عاما تدعي ماري و لدي اخ لكنه ليس هنا عمره واحد و عشرون يسمي دانيال فقد ذهب الي الكلية اعيش مع شقيقتي و ابي هاري و امي جريس ' في هذه اللحظة مر بجانبنا دراجة نارية ذات ضوء قوي بدا ع وجهه الاعجاب و الافتتان قال ' لم الاحظ ذلك تبدين جميلة للغاية ريمي ' احمرت وجنتي اضاف بسرعة ' انا واثق ان عائلتي سترحب بكي ستعيشين معنا ريمي ' هممت ان اعترض فلا يمكن ذلك ان اكبر بسرعة لكنه اعترض قائلا ' ماذا يا ريمي ليس لديك اي سبب للاعتراض ' صمتنا طوال الطريق حتي و صلنا الي المنزل كان المنزل كبير و عندما دخلنا كان واسع و جميل مممم اقبلت نحونا فتاة شقراء تبدو صغيرة الحجم ذكرتني بعمتي اليس كانت شفراء و بيضاء و لكن عينيها عسل يتين فاتحتين جدا حيث انهما قريبان من اللون الاصفر لا يمكن ذلك كل شيء يذكرني بعائلتي حتي لون العينين توقفت الفتاة عندي بالتأكيد تلك ماري ذو ثلاثة عشر اعوام بدا ع وجهها الافتتان تقربت مني قائلة بود ' يالله كم انت جميلة ما اسمك يا روحي ' يعجبني تعلق الناس بي بسرعة و كنت قد اصطدت قريبا لذلك لم اكن عطشة لكن اقترابها مني و قبلها ميكاني جعلني اشعر بالحرق في حنجرتي نطقت بتلقائية ' ريمي ' التفتت ريمي الي اخيها قائلة ' من تلك يا ميكاني ' رد عليها ' ستعرفين كل شيء في وقته لكن اين ابي و امي ' نطقت ماري ' في غرفة المكتب ذهب ميكاني و استطعت ان اسمع حوارهم و كيف تقبلني عائلته بشكل جميل استحممت و لبست ملابس ماري القديمة لقد كانت فتاة منظمة فالملابس تبدو كأنها جديدة و اكلت و نمت في غرفة الضيوف حتي يجهزوا لي غرفة خاصة بالطبع لن اجعلهم يجهزونها كأنها غرفة طفلة بل غرفة عادية لشخص بالغx و سيشترون لي الملابس الجديدة تنهدت لم اكن اخاف ابدا من الشمس فالبشر لا يلاحظون ابدا كيف تلمع بشرتي تحت الشمس فالعيون البشرية اضعف من ذلك فقد تشعر بأنني انضر شيء من هذا القبيل لكن هذا عادي فأنا استطيع السير تحت الشمس بحرية غلبني النعاس فنمت فرحة بعائلة ميكاني و لكن عائلتي اه من عذاب الاشتياق سأعود لهم قريبا انا واثقة من ذلك كيف يمكنني العيش مع عائلة اثق فيها و لا اخبرها بسري لقد حسمت امري