عرض مشاركة واحدة
قديم 04-04-15, 03:40 PM   #18

serendipity green

كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء

alkap ~
 
الصورة الرمزية serendipity green

? العضوٌ??? » 332430
?  التسِجيلٌ » Dec 2014
? مشَارَ?اتْي » 5,003
? الًجنِس »
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » serendipity green has a reputation beyond reputeserendipity green has a reputation beyond reputeserendipity green has a reputation beyond reputeserendipity green has a reputation beyond reputeserendipity green has a reputation beyond reputeserendipity green has a reputation beyond reputeserendipity green has a reputation beyond reputeserendipity green has a reputation beyond reputeserendipity green has a reputation beyond reputeserendipity green has a reputation beyond reputeserendipity green has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   water
¬» قناتك dubi
?? ??? ~
ساصبر حتى يعجز الصبر من صبري واصبر حتى ياذن الله في امري واصبر حتى يعلم الصبر باني صابر على شيء امر من الصبر
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

الفصل الثاني

تجاوزت رهبتها الاولية وخوفها الذي لم تعتده من عالمها الجديد لان من يسير بطريق الحق لا ينبغي له الخوف كما سبق واخبرها والدها واندمجت فورا بالدراسة لم تضيع دقيقة واحدة من اوقات المحاضرات وحتى اثناء وقت الاستراحة كانت تستغل هذا الوقت في المراجعة وتلخيص المواد واجتذبت بتفوقها الذي لاحظه الجميع بعض الفتيات اللواتي اردن ان يستغللنها ولكنها غفلت عن ذلك الحامي الذي يتابع اخبارها من بعيد يسال عنها بتشوق يسرق لحظات من جدوله الممتلئ عله يلمح عينيها التي كانت تخفيهما باتقان لانها تتجنب النظر باتجاه اي كان دائما تختار اماكن لا تجذب النظر وكانها تحتاج لذلك

ها هي ها قد اتت يا الهي ما هذه الهالة التي تحيط بها هل انا الوحيد الذي يلاحظ ام انه حال الجميع الشكر كل الشكر لهذه الملابس القبيحة التي ترتديها التي تخفي ذلك الجمال البريء عن العيون الشكر لذلك الحجاب الذي يجعلها قضية خاسرة للكثير الشكر للدكتور عابد الذي اتاح لي فرصة مشاهدة ملاكي ليضيء نهاري .........
يا الهي لقد تأخرت مرة اخرى ...يا رب اجعل سلمى تجد من تزعجه غيري يا رب اجعل سمير نائما يا رب لم تنتبه اثناء دعاؤها ومناجاتها لذلك القادم امامها فاصطدمت به بقوة جعلتها ترتد الى الوراء وتسقط كل ما كان بيدها انتفضت فورا وأحست بغضب شديد فانحنت لتجمع اوراق محاضراتها وهي تتمتم بغيض شديد ليجلس من لم تنتبه له بقربها ويساعدها في جمع المحاضرات رفعت رأسها نحوه بقوة فاصطدمت بعينين زرقاوين لم ترى مثلهما من قبل ووجه شديد الوسامة ينظر نحوها بنظرة لم تعجبها شعرت بالغيض الشديد وقامت فورا باختطاف اوراقها من بين يديه بينما لا يزال يتطلع نحوها بتلك الطريقة المغيضة شعرت بالغضب الشديد واحمرت بشدة مما جعل ذاك الجسد يضحك بشدة وهي اول ردة فعل يبديها منذ دقائق نهضت من مكانها بسرعة وحاولت تجاوزه ولكنه اغلق الطريق عليها بسرعة نظرت نحوه شزرا دون ان ترمش حتى بعينيها فقال : ليس بهذه السرعة انستي .....لم تتكلم ايضا بل استمرت برمقه بنظرات قاتلة فقال وهو يضحك : لن تمري إلا في حالة واحدة ان تكوني خرساء وعندها قلبي لن يحتمل الالم ....استمرت بتجاهله وحاولت المرور مرة اخرى فاسرع يغلق عليها الطريق اخيرا تكلمت من بين اسنانها : اذا سمحت ابتعد عن طريقي ....اجابها ولا زالت ابتسامة عابثة تزين وجهه الوسيم : اذا فالصغيرة تستطيع الكلام ... :ابتعد من فضلك قالتها وعينيها يقدحان شررا ووجهها محمر من الغيض وقوفهما امام مدخل الجامعة اجتذب بعض الانظار فقال ولا يزال مستمتعا بنظرات الغضب التي ترميه بها : ليس قبل ان تقولي ((انا اسفة حقا على اصطدامي بك واشكر لطفك الشديد لمحاولة مساعدتي واعتذر مرة اخرى لانني لست لبقة بما فيه الكفاية لاتقبل مساعدتك)) نظرت حولها لتجد بعض الطلاب الذين وقفوا لمتابعة المسرحية الجميلة فتجمعت دموع القهر في عينيها الجميلتين وقبل ان تخونها دموعها هدر صوت عال من خلفها :احمد هل من مشكلة لماذا تقف كقاطع طريق في طريق الانسة ؟؟؟؟ استدارت رفل بسرعة نحو منقذها ونظراتها تشع امتنانا للأستاذ محمود... احمد : قاطع طريق!!!! انه اولى القابي لهذا العام اشكرك استاذي العزيز لا مشكلة فقط الانسة تدين لي باعتذار احست رفل بقرب مجيء المشاكل فالتفتت نحوه وقالت بنظرات كلها قهر بدون اقتناع ودموعها توشك على خيانتها :انا اسفة حقا لقد كان خطاي لم انتبه لوجودك عفوا استغلت دهشته لاعتذارها وأسرعت نحو المخرج لا تطيق صبرا لكي تصل الى غرفتها عالمها الامن هناك حيث لا تضطر للتنازل عن مبادئها لا لشيء سوى انها ولدت انثى تحتمل نظرات الاتهام بدون ادنى ذنب من اخيها وشرطه الاساسي لدخولها الجامعة يرن كالجرس في عقلها ((ان سمعت او رايت اي شيء واعني اي شيء لا يعجبني ستكون النهاية وساكون سعيدا للغاية بتسليمك لابن عمنا ان قبل بك كزوجة ولن يقف في طريقي اي احد هل فهمتي واعلمي ان هناك من يراقبك دائما لاجلي )) ذاك التحذير الناري الذي شرفها به عندما اجبره والده على القبول كان تحت انظار زوجته التي كانت بالتأكيد سعيدة بترديده كلماتها لا تعلم كيف انتهى الطريق ووصلت لوجهتها لم تكن محظوظة كما املت فعلاوة على كون سمير كان بانتظارها فقد كان ابن عمها معه دخلت وهي مطرقة راسها للارض : السلام عليكم قالتها على استعجال ونظراتها تنظر للسلم بحسرة ...
:وعليكم السلام تعالي عزيزتي وسلمي على علي لقد سال عليك كثيرا ...قالها ونظراته كلها تهديد ...نهض علي من مكانه واتجه نحوها فتراجعت خطوة للوراء لا شعوريا لم يهتم واستمر بالتقدم الى ان اصبح امامها وقال : كيف حالك رفل ؟؟
: الحمد لله قالتها على عجالى ولا زالت تنظر نحو السلم
يا الهي انها تزداد جمالا يوما بعد يوم ولكن الى متى تستمر بتجاهلها لي هل هو الخجل كما اخبرتني سلمى لماذا لا اشعر بحبها الكبير لي الذي تخبرني به اختي ساصبر لاجلك يا جميلتي ساصبر ....
استغلت شروده لتركض بخفة باتجاه ملاذها سلمها الحبيب كم تحبه ودخلت بسرعة البرق واغلقت الباب لم ترى نظرات شقيقها المتوعدة الغاضبة ولا نظرات علي المتحسرة اتجهت لملاذها الى المكان الوحيد الذي تشعر فيه بانها انسان وليست امراة مغلوب على امرها اتجهت الى يدي خالقها طالما وجدت ملاذها بالصلاة بالقرب من ربها الذي لا يفرض شروط للقبول بالبشر الذي يعطي بدون انتظار المقابل فخاطبته ودموعها على خدها (( الهي لا اصدق ما يخبروني به عنك لا اصدق انك ستغضب مني ان حققت احلامي لا اصدق انك ستغضب مني ان دافعت عن حقي لا اصدق بانك ستغضب مني ان كان لي كبرياء وكرامة اغلى من حياتي عندي لا اصدق انك ستغضب مني على استعمال ما وهبتني اياه من قدرات لانك لا تعطي شيئا عبثا اعني يا رب كن معي )) لم تنتبه لذاك الواقف بباب غرفتها الا عندما اصدر صوتا لينبهها استدارت للخلف لتجد امير ينظر نحوها بنظرته الحنونة ابتسم واقترب منها وجلس الى جانبها على الارض وقال : لا اعتقد ان طريقتك هذه بمخاطبة الرب تعجبه لذلك تدخلت قبل ان تتمادي نظرت نحوه بعينيها المغرورقتين بالدموع فقال : هل ستخبريني بالذي حصل وجعلك بهذا الغضب الذي افتقده منك اثناء تمثيلك دور المطيعة الهادئة زمت شفتيها بحنق فقال : اسف اعتذر اخبريني ارجوك الست اخاك الحبيب ؟؟؟؟؟ شجعتها نظرته الحنونة المتفهمة فاخبرته كل شيء عن ذاك الشاب اللئيم وعن جرح كرامتها باعتذارها له وانتهاءا بلقاؤها بعلي وسمير الغاضب دوما تغيرت نظراته من الحنان الى الغضب الى التفهم ظل ينظر اليها للحظات واخيرا تكلم فقال : اريد ان افهم ما الذي اغضبك بالتحديد ؟؟ رفل : الا تعرف ما الذي اغضبني بل قهرني كان بامكاني التعامل مع ذاك الشاب بكل سهولة فانا لست ضعيفة ولكن سمير وكلماته ونظراته المحذرة مرض والدي وخوفي عليه من الغضب ومواجهة سمير نظرات الناس الذين يلقون اللوم في كل مشكل يحصل على البنت كل هذه الاسباب مجتمعة جعلت براكين الغضب تجيش في داخلي اما تنازلي عن حقي واعتذاري على خطا لم ارتكبه تجنبا لكل هذا كان السبب الاكبر لغضبي وانا الان اروض نفسي على اعتياد هذا الشعور شعور القهر لان هذا الامر من المحتمل كثيرا ان يتكرر وانا في كل مرة ساعتذر لمن يؤذيني والان هل هذا جواب كافي لسؤالك ؟؟؟ كانت تلهث وعيناها تقدحان شررا وحنقا اما امير فقد كان يشعر بالفخر بصغيرته التي لم تعد صغيرة كم تفهم واقعهم البغيض لم يملك الا الشعور بالاسى نحوها فقال وابتسامة جميلة تعلو ثغره : حسنا اسبابك كثيرة بعضها يمكن تجنبه بسهولة مثلا بامكانك الانتباه لطريقك اثناء سيرك وتجنب الاصطدام بالناس وتهديد حياتهم !!!! ابتسمت من بين دموعها فاكمل قائلا: سمير نستطيع انا ووالدي التعامل معه فلا يهمك امره اما الغضب والبراكين واليورانيوم والمعادن المختلفة بداخلك فلدي حل سريع لاجلها !!!! اتسعت ابتسامتها وضربته على كتفه فضحك وضم كفيه في طلب للسماح واستمر يقول : هلا شرفتني فاتنة عائلة الظاهري بمرافقتها لي للغداء ورحلة للتسوق واستبدال ملابس الجدات بملابس تليق بفاتنة مثلها فحسب خبرتي الواسعة التسوق يمحو الغضب والبراكين والمعادن المنصهرة والزئبق وال.... لم يكمل كلامه فاسكته صوت ضحكتها المميز ودفعها له خارج الغرفة وهي تقول : خمس دقائق ومنجم المعادن سيكون جاهزا .....
خرج من غرفتها وهو يعلم بان فرحتها مؤقتة ولكنه مستعد للقيام باي شيء لاجل صغيرته



التعديل الأخير تم بواسطة كاردينيا الغوازي ; 05-04-15 الساعة 09:21 AM
serendipity green غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس